رئيس حكومة التغيير يعزي باستشهاد السيد هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وعبر رئيس مجلس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى قيادة وكوادر حزب الله ومجاهديه وأسرة الشهيد عن بالغ العزاء في فقدان المجاهد الكبير صفي الدين في وقت أشد ما تكون فيه الأمة بحاجة إلى أمثاله من الرجال الصادقين المجاهدين في سبيل الله ونصرة دينه.
وأكد أن استشهاد القادة على طريق القدس وعلى هذا النحو المشرف هو الوقود المحرك للمجاهدين لمواصلة السير على هذا الطريق القويم والدافع للأحرار للالتحاق بركب المقاومة والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين والمظلومين.
وجدد الرهوي التضامن والوقوف الكامل للشعب اليمني وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى مع الأشقاء من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر الموعود.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.