بوابة الوفد:
2024-11-26@10:06:39 GMT

السيئة تعُم والحسنة تخُص

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

كثيرًا ما نسمع هذه العبارة بأشكال مختلفة على ألسنة بعض الذين يحاولون كسرنا والتحكم فينا بشتى الطُرق، رغم أن الأصل كما قال تعالى «وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى» أى أن الحسنة والسيئة تخُص فاعلها، ولا تعُم أى منها على باقى الناس. مُخطئ من يعتقد أن هناك ما يعُم ويخُص خارج عن شخصية الذى فعله وقام به هذا الشخص فقط هو الذى من حقه الافتخار والتباهى، هذا الأمر يُذكرنى بمثل شعبى يقول «القرعة التى تفتخر بشَعر بنت أختها» رغم ذلك نجد من يتفاخر أو يتباهى بما يملكه غيره، فهناك تلك العبارات «عربى وأفتخر» أو «مصرى وأفتخر» أو غيرها من العبارات التى تأتى قبلها كلمة «وأفتخر» دون أن يبين لنا ماذا فعل هو لكى يفتخر، فالفخر حسب فَهمى المتواضع هو تعبير عن قدرة أو استطاعة بالفعل محل الافتخار لمن لعب مباراة فى أى رياضة ما أن يفتخر بأدائه المبهر والجميل، ولكن هؤلاء الذين يشعرون بالفخر والسعادة والامتنان دون أن يلعبوا.

. هؤلاء لا مكان لهم فى الفخر لأنهم لم يفعلوا شيئا فى هذه المباراة، فالفخر هنا فخر العاجز المنبطح قليل الحيلة، فالفرجة فرجة وقل أفتخر أننى شاهدت، ويكيفك المشاهدة، ولكن الافتخار للذى يعمل ويفكر ويلعب ويشارك ويُعبر عما بداخله، أما أنت لا تضحك على نفسك وتفخر دون عمل.

لم نقصد أحدًا!

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بأشكال مختلفة ع

إقرأ أيضاً:

«شمس الدين» يطوف المحافظات لزراعة «الكتان».. و«النتيجة مبهرة»

قطع أحمد شمس الدين مسافة تمتد لأكثر من 70 كيلو، حاملاً بيديه بذور الكتان التي انتوى أن ينقلها من محافظته «الغربية»، التى تعد الأشهر في زراعته، إلى محافظة الدقهلية، ليرى ثمار تجربته الجديدة بالمحصول الذى يصفه بـ«الاستراتيجي» لدخوله في عدد كبير من الصناعات المهمة من ضمنها أجزاء من السيارات والعملات الورقية.

رحلة إقناع نحو زراعة جديدة في الأراضي بالدقهلية 

شرع «شمس الدين» بالتجول داخل حقول الدقهلية لإقناع أهلها بتأجير بعض أراضيهم لاستخدامها في زراعة الكتان، وهو محصول جديد على المحافظة: «نجحت فى الحصول على ما يقارب الـ120 فداناً داخل مركز السنبلاوين بقرية ميت غريطة، وبدأت فى زراعتها منذ أشهر بسيطة، وبدأت الأرض في الاستجابة للمحصول الجديد وأخرجت بشائر النتاج الخاص بالمحصول».

زراعة الكتان في المحافظات...إنتاج وفير

ويحكى «شمس الدين» أنه اعتاد أن يتجول فى مختلف المحافظات من أجل زيادة رقعة الأراضى المزروعة من الكتان، الذى يعتبر محصولاً استراتيجياً مهماً فى محافظة الغربية، إذ يدخل فى صناعة أفضل أنواع الخيوط والأقمشة، مؤكداً أن العصا الخاصة بمحصول الكتان تدخل فى صناعة الأخشاب، وهو الخشب الحبيبى، الذى يعتبر من أفضل أنواع الأخشاب، لذا مع كل هذه الميزات والصناعات كان لا بد من زيادة المحصول والبحث عن أكبر عدد ممكن من الأراضي التى تستجيب لزراعة الكتان.

وساهم نجيب المحمدى، نقيب الفلاحين فى الدقهلية، بمساحات كبيرة من أرضه؛ من أجل مساندة نجاح الفكرة الجديدة على أراضي الدقهلية، ليخرج أكبر قدر ممكن من المحصول، ويقول إن الكتان من المحاصيل المهمة التى تدخل فى صناعة الأوراق والعملات المعدنية، لذا كان هناك تحدٍّ كبير أن تتم زراعته فى أرض أخرى خارج الغربية: «البشاير جاءت بالخير والنتيجة مبهرة حتى الوقت الحالى».

ويستعد «شمس الدين» من أجل حصاد الكتان بالدقهلية بداية من شهر مارس القادم حتى منتصف شهر أبريل.

مقالات مشابهة

  • يا وزير اسرع كرم عمر الجزلى وهو حى يرزق قبل ان يلتحق بالرفيق الاعلى
  • كشف حساب للدور الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
  • حنان أبوالضياء تكتب عن: الهوية الأنثوية المشوشة فى Wild Diamond
  • اللجوء.. وكرم شعب
  • تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!
  • أفلام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى 45 «كامل العدد»
  • حقيقة الحالة الصحية لـ محمد منير
  • «شمس الدين» يطوف المحافظات لزراعة «الكتان».. و«النتيجة مبهرة»
  • تواضروس الثانى.. البابا الذى أحبه المصريون
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين