صخب إعلامي..موسكو: التعاون العسكري مع بيونغ يانغ لا ينتهك القانون الدولي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، لا ينتهك القانون الدولي.
وقالت المتحدثة إن التقارير عن إرسال عسكريين من كوريا الشمالية إلى روسيا "فراغ وصخب إعلامي"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".
موسكو تعلق على التقارير حول إرسال عسكريين من كوريا الشمالية إلى روسياhttps://t.
وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحافي: "ليس واضحاً سبب إثارة كوريا الجنوبية مثل هذه الضجة، التفاعل الروسي مع كوريا الشعبية الديمقراطية، سواء كان في المجال العسكري، أو في مجالات أخرى، أولاً، يتوافق مع القانون الدولي ولا ينتهكه، ثانياً، لا يسبب أي أذى أو ضرر لكوريا الجنوبية".
وأضافت "بعد تتبع سلسلة الأحداث، ليس صعباً أن نفهم من ولأي أغراض أطلق كل هذا الحشو والضجيج، كل هذه الموجات من المعلومات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سلسلة الأحداث الحرب الأوكرانية روسيا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بالمناورات البحرية المشتركة وتتوعد بردود ساحقة وحاسمة
نددت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، بالمناورات البحرية الثلاثية التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، محذرة من أن أي "استفزاز" من الدول المعادية سيقابل بردود "ساحقة وحاسمة".
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن المناورات، التي جرت في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية من الاثنين إلى الخميس الماضي، تمثل تصعيدًا خطيرًا للتوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.
وتعد هذه التدريبات الأولى من نوعها هذا العام، والأولى منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير الماضي. وشاركت في التدريبات حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون"، بهدف تعزيز الردع العسكري في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية.
اعتبرت بيونغ يانغ أن المناورات الأخيرة تزيد من حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أنها تزامنت مع تدريبات "درع الحرية" السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مما يعكس تصعيدًا متعمدًا من قبل واشنطن وحلفائها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن مسؤولين قولهم "إن جنون المغامرة الأمريكي الهادف إلى فرض الهيمنة على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بالتعاون مع القوى المعادية، تجاوز كل السوابق التاريخية."
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين بيونغ يانغ وواشنطن، حيث اعتبرت كوريا الشمالية أن مثل هذه المناورات تشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مما قد يستدعي ردودًا عسكرية غير مسبوقة إذا استمرت "الاستفزازات".