دائمًا متألق؛ أحمد مراد الأديب المغاير؛ اقتحم الوسط الأدبى وسط غيبوبة تامة عاشتها الحياة الأدبية وتمكنت من مفاصلها وخلاياها.
ووضع بصمته الخاصة خلال مجموعة من الروايات المبتكرة التى اختزنت فى عروقها قيما وأساليب جديدة تمكنت من قلوب الناس بمختلف أنواعها وتعليمها وهى حالة لم نرها منذ روايات نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس وكثير من مبدعى الجيل اللاحق.
كتب أحمد مراد رواياته الناجحة وأشهرها فيرتيجو وتراب الماس والفيل الأزرق وموسم صيد الغزلان و١٩١٩ ولوكاندة بئر الوطاويط وغيرها ومراد خريج المعهد العالى للسينما وحصلت أفلام مشروع تخرجه على الترتيب الأول على القسم مثل أفلام الهائمون والثلاث ورقات.
ولهذا اخترقت أفلامه عالم السينما تألقت خاصة مع المخرج مروان حامد، وحققا طفرات ونجاحات، اليوم يستعد المبدعان لعمل فيلم ضخم عن حياة وخفايا الفنانة أم كلثوم واستند مراد إلى وثائق ومذكرات سرية عنها عثر عليها مصادفة فى مكتبة مقهى ريش والتى تحوى كنوزا من خفايا التاريخ ومنها مذكرات وأسرار عن ثورة ١٩١٩ الخالدة.
وهكذا عثر أحمد مراد على هذه الخفايا التى حمسته على كتابة رواية عن أم كلثوم ويبدو أنها ليست سيرة ذاتية مميزة بقدر ما هى تأريخ لأوراق مجهولة ترسم لوحة ممتدة من قطاع كبير طويل لمصر.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما وجه آخر عاشتها ا عبدالقدوس
إقرأ أيضاً:
ليلى مراد.. قصة اعتناقها للإسلام وعلاقة السيدة نفيسة بها (صور)
يحل اليوم الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد والتي تعد واحدة من أهم النجمات في تاريخ السينما المصري، فمازالت أعمالها خالدة حتى يومنا هذا وتدرس في المعاهد الفنية والموسيقية .
بدأت ليلى مراد مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت إسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم (يحيا الحب)، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني (ليلة ممطرة) نهاية عام 1939.
قصة إسلام الفنانة ليلى مرادولكن بالرغم من اعتزالها الفن في وقتٍ مبكر وابتعادها عن الأضواء، إلا أن قصة اعتناقها الإسلام خلال فترة زواجها من الفنان أنور وجدي، عام 1946 من القصص التي لا تُنسى في حياتها ومازال يتردد صداها حتى الآن.
وأشهرت الراحلة إسلامها في شهر رمضان في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون وبعد إعلان إسلامها أقامت أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ "شريف حاليا" واختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الذي اشتهرت به "ليلى مراد" بدلا من ليلى زكي مردخاي أصولين، واستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفاها الله.
زكي فطين عبدالوهاب يروي كواليس اعتناق والدته للدين الإسلاميوفي حديث تلفزيوني للفنان زكي فطين عبدالوهاب، مع الإعلامية منى الشاذلي، روى قصة اعتناق والدته الفنانة ليلى مراد، الإسلام، قائلًا: «أمي كانت بتحب السيدة نفيسة والسيدة زينب، حتى لما كانت يهودية، وبتحب تسمع القرآن جدًا، وكان بيجي لنا شيخ كل يوم جمعة في البيت، اسمه الشيخ محمد، كانت بتعشق صوته جدًا، والحكاية دي كانت موجودة في بيوت عائلتها حتى لما كانت يهودية».