دائمًا متألق؛ أحمد مراد الأديب المغاير؛ اقتحم الوسط الأدبى وسط غيبوبة تامة عاشتها الحياة الأدبية وتمكنت من مفاصلها وخلاياها.
ووضع بصمته الخاصة خلال مجموعة من الروايات المبتكرة التى اختزنت فى عروقها قيما وأساليب جديدة تمكنت من قلوب الناس بمختلف أنواعها وتعليمها وهى حالة لم نرها منذ روايات نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس وكثير من مبدعى الجيل اللاحق.
كتب أحمد مراد رواياته الناجحة وأشهرها فيرتيجو وتراب الماس والفيل الأزرق وموسم صيد الغزلان و١٩١٩ ولوكاندة بئر الوطاويط وغيرها ومراد خريج المعهد العالى للسينما وحصلت أفلام مشروع تخرجه على الترتيب الأول على القسم مثل أفلام الهائمون والثلاث ورقات.
ولهذا اخترقت أفلامه عالم السينما تألقت خاصة مع المخرج مروان حامد، وحققا طفرات ونجاحات، اليوم يستعد المبدعان لعمل فيلم ضخم عن حياة وخفايا الفنانة أم كلثوم واستند مراد إلى وثائق ومذكرات سرية عنها عثر عليها مصادفة فى مكتبة مقهى ريش والتى تحوى كنوزا من خفايا التاريخ ومنها مذكرات وأسرار عن ثورة ١٩١٩ الخالدة.
وهكذا عثر أحمد مراد على هذه الخفايا التى حمسته على كتابة رواية عن أم كلثوم ويبدو أنها ليست سيرة ذاتية مميزة بقدر ما هى تأريخ لأوراق مجهولة ترسم لوحة ممتدة من قطاع كبير طويل لمصر.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما وجه آخر عاشتها ا عبدالقدوس
إقرأ أيضاً:
"اكسبوجر 2025" يعرض قصصًا ملهمة على شاشته السينمائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت أمس الخميس، فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" مقدمة للجمهور تجارب فنية شاملة تجسد الإبداع البصري خارج حدود الصورة الثابتة وعشرات المعارض الفردية والجماعية التي يحتضنها المهرجان، حيث يتضمن برنامج النسخة التاسعة عرض أفلاما سينمائية تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، على مدار سبعة أيام في الفترة 20 - 26 فبراير في منطقة الجادة بالشارقة، موفراً لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية التي تُعرض يومياً من الساعة الـ11:30 صباحاً حتى الـ 10:00 مساءً.
احتفال سينمائي بالإبداع
يقدم المهرجان أفلاماً وثائقية نالت استحساناً وتقديراً جماهيرياً عالمياً لتميزها في التصوير والسرد البصري السينمائي، ومن أبرزها فيلم "حكاية الحي"، للمخرجة المكسيكية أليخاندرا ألكالا، والذي يستعرض قصة سيدة سورية أطلقت برنامجاً تدريبياً للقراءة بصوت عالٍ بهدف تمكين الفتيات وتعزيز فرصهن، ومساعدتهن على بناء مستقبل مشرق.
كما يعرض المهرجان فيلم "العراق.. جمال يختبئ في التفاصيل"، الذي ترشح لجائزة "إنسورز 2024" في فئة "أفضل فيلم وثائقي"، ويشكل الفيلم الذي أخرجه كلٌّ من يورغن بويدتس وسهيم عمر خليفة، وتم تصويره على مدار خمس سنوات، تحفة سينمائية عن لطيف العاني، أحد أهم المصورين والمؤرشفين العراقيين الذين وثّقوا الاضطرابات التي شهدتها بلادهم.
ويتضمن البرنامج فيلم "الأمل العميق – الملاذ الأخير" الذي عُرض في مهرجان لا روشيل الدولي للأفلام وكتب المغامرات "فيفاف" في عام 2020، ويقدم نظرة غير مسبوقة للبيئات المائية، ويصحب المشاهدين في رحلة استكشافية إليها.
كما يقدم المهرجان فيلماً قصيراً بعنوان "في اتحاد إماراتنا: مستقبل صنعه التاريخ"، للمخرجة الإماراتية ميثة العوضي، ويتقاطع فيه الإرث العائلي، وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشمل فعاليات "اكسبوجر" عرض فيلم "سيكات سوبار: سر الريشة الملونة"، للمخرج البرتغالي دييغو بيسوا دي أندرادي، ويستكشف الفيلم الوثائقي، الذي فاز بجائزة مدريد الدولي للسينما المستقلة في فئة "أفضل تصوير سينمائي لفيلم وثائقي" لعام 2024، ممارسات "نزال الديوك" المثيرة للجدل في تيمور الشرقية وتأثيرها العميق على المجتمع.
كما يقدم المهرجان فيلم "تحت القطب – ثلاثة أيام تحت البحر"، للمخرج فينسنت بيرازيو، والذي يأخذ الجمهور في رحلة إلى أعماق الشعاب المرجانية في "موريا" بعيون مجموعة "تحت القطب"، وهي مجموعة من المستكشفين والعلماء المتخصصين في دراسة النظم البيئية البحرية من خلال الغوص العميق، وحصد الفيلم جائزة مهرجان "غالاتيا" الدولي للأفلام البحرية في فئة "الأصالة".
تشجيع المواهب الناشئة
وتجسيداً لالتزامه بدعم المواهب الجديدة من خلال توفير منصة لصانعي الأفلام الناشئين، يعرض "اكسبوجر 2025" مجموعة مميزة من أفلام "فَن - منصة الاكتشاف الإعلامي"، بالإضافة إلى أفلام "شباب الشارقة"، والتي تسلط الضوء على الإبداع والتميز في السرد القصصي البصري.
وتتضمن أفلام "فن" التي يعرضها "اكسبوجر" كلاً من "نور"، "ظل نجم"، "الكيس"، و"الخطّابة أم سلامة"، في حين تشمل أفلام "شباب الشارقة" كلاً من "مليحة"، و"نغم"، و"قلب عاشق الإبل"، وتقدم جميعها رؤى جديدة لصناع الأفلام الناشئين في المنطقة.