"الناتو" يدين الهجوم الإرهابى ضد شركة الصناعات الجوية والفضائية فى تركيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أدان حلف شمال الأطلسي “ الناتو” ، اليوم الأربعاء ، الهجوم على مقر شركة الصناعات الجوية التركية (توساس).
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي في منشور على موقع إكس: 'نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن قتلى وجرحى في أنقرة'.
وأضاف: «الناتو يقف إلى جانب حليفتنا تركيا. وأضاف: 'ندين بشدة الإرهاب بكافة أشكاله ونراقب التطورات عن كثب'.
هي واحدة من أهم شركات الدفاع والطيران في تركيا.
ووقع الهجوم بينما كان يقام معرض تجاري كبير لصناعات الدفاع والفضاء في إسطنبول، والذي زاره كبير الدبلوماسيين الأوكرانيين هذا الأسبوع.
أعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا مقتل الاثنين من المهاجمين في الهجوم، مضيفا أن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة.
وقال يرلي كايا أن هناك 3 لقوا حتفهم و14 جريحاً في الهجوم.
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر مجموعة البريكس في مدينة كازان الروسية، الهجوم وقبلوا تعازي بوتين.
ولم يتضح بعد سبب الانفجار ومنفذو الهجوم.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها، وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن النيابة العامة بدأت تحقيقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسطنبول الناتو الإرهاب وزير الداخلية انفجار تركيا الرئيس التركي
إقرأ أيضاً:
300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 300 ألف نازح فلسطيني عادوا الإثنين، من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال.
وأضاف المكتب في بيان مقتضب، : “300 ألف نازح من أبناء شعبنا عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، بعد 470 يوما على حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال”، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا).
وكانت إسرائيل رفضت السماح للفلسطينيين بالتوجه إلى شمال قطاع غزة، وربطت ذلك بالإفراج عن الرهينة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود.
لكن قطر أصدرت بيانا في وقت مبكر من صباح الإثنين، بأن حركة حماس ستسلم يهود، مع اثنين آخرين من الرهائن قبل يوم الجمعة، مقابل سماح إسرائيل لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى مناطقهم.
ويوم 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
رحلة شاقة
وتدفق الغزاويون نحو الشمال سيرا على الأقدام على طريق يمتد بمحاذاة البحر المتوسط، وبعضهم يحمل أطفالا رضع أو حزم الأمتعة على الأكتاف.
وقالت أم محمد علي التي كانت تسير ضمن حشد كبير يمتد على مسافة عدة كيلومترات ويتحرك ببطء على الطريق الساحلي: “كأني ولدت من جديد وانتصرنا من جديد”.
وقال شهود إن أول مجموعة من السكان وصلت إلى مدينة غزة في الصباح الباكر، بعد فتح أول نقطة عبور في وسط قطاع غزة في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش).
وفتحت نقطة عبور أخرى بعد ذلك بنحو 3 ساعات تقريبا لدخول المركبات.
وقال أسامة (50 عاما)، وهو موظف حكومي وأب لخمسة أطفال، عندما وصل إلى مدينة غزة: “قلبي يدق لأني كنت أتخيل أني لا يمكن أن أعود مرة ثانية”.
دمار
ونزح نحو 650 ألف فلسطيني من شمال غزة خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023، وتفيد بيانات وزارة الصحة في غزة أن الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ ذلك الحين أدى إلى مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني.
واضطر الكثير من الفلسطينيين إلى النزوح عدة مرات، مع تصنيف إسرائيل أماكن في غزة كمناطق إنسانية، ثم إخلائها قبل تنفيذ عمليات جوية وبرية هناك.
وأصبح معظم قطاع غزة ركاما الآن، وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم.