كاسبرسكي تتعاون مع سكوب لتعزيز الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وقعت كاسبرسكي و شركة سكوب الشرق الأوسط مذكرة تفاهم لتعزيز الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء، حيث يركز هذا التعاون على توزيع حل البوابة الآمنة لأجهزة إنترنت الأشياء الذي تقدمه كاسبرسكي ويستند إلى نظام تشغيل KasperskyOS، وخاصةً في قطاعات المدن الذكية والتقنيات التشغيلية، مثل النفط، والغاز، والطاقة، والتصنيع.
يصنف حل البوابة الآمنة لأجهزة إنترنت الأشياء (يعرف اختصاراً باسم KISG) على أنه حل منيع سيبرانياً ومصمم لحماية نقل البيانات بين الشبكات الصناعية والمؤسساتية، مما يضمن سلامة أنظمة إنترنت الأشياء.
ويعمل الحل في وضعين: الأول هو وضع جهاز التوجيه، والذي يتضمن ميزات متقدمة مثل إعادة توجيه منفذ ترجمة عنوان الشبكة (NAT Port Forwarding) وتفتيش البروتوكول الصناعي (DPI)، فيما الوضع الثاني هو وضع الصمام الثنائي للبيانات لتشغيل تطبيقات المستخدم المعزولة. تتكامل البوابة مع منصة Kaspersky Appicenter، وتدعم الإدارة المركزية عبر مركز كاسبرسكي الأمني، كما أنها تساعد المؤسسات على تحسين عمليات الأمن السيبراني الخاصة بها مع تقليل تكاليف البنية التحتية للشبكة.
يجسد الحلان مفهوم المناعة السيبرانية، حيث يتم بناء منتجات تكنولوجيا المعلومات بتوظيف منهجية الأمن التصميمي في جميع المراحل. ويضمن هذا النهج وجود مقاومة «متأصلة» في وجه غالبية الهجمات الإلكترونية. تحظى الحلول المنيعة سيبرانياً بطلب خاص في الصناعات التي تتطلب مستويات عالية من متطلبات الأمن السيبراني والموثوقية والقدرة على التنبؤ.
قال توفيق درباس، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «تشكل حماية إنترنت الأشياء، وخاصة في البيئات الصناعية، مشكلة يمكن ألا تكون معالجتها سهلة. فقد لا تكون التدابير التقليدية كافية لحماية أجهزة إنترنت الأشياء، مما يتطلب اعتماد حلول أمنية متخصصة.
وبفضل حلولنا المنيعة سيبرانياً، يمكن للعملاء حماية أجهزة إنترنت الأشياء الخاصة بهم وإدارتها من خلال وحدة تحكم إدارية مركزية واحدة. ويؤكد التعاون مع سكوب على رؤيتنا المشتركة لتعزيز الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء في جميع أنحاء الشرق الأوسط. كما أنه يزيد من إتاحة الحلول المنيعة سيبرانياً للمؤسسات التي تحتاج إلى معالجة التحديات المتزايدة داخل البنية التحتية الحيوية الخاصة بها.»
وبموجب مذكرة التفاهم، ستكون الشركتين حاضرتين في مبادرات التسويق العالمية الخاصة بكل منهما، كما ستشاركان نجاحاتهما المشتركة مع الشركات، والحكومات، والمؤسسات الأكاديمية.
قال فادي أبوعقاب المدير التنفيذي لشركة سكوب الشرق الأوسط: «من خلال الشراكة مع كاسبرسكي، نهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على حلول أجهزة إنترنت الأشياء المنيعة سيبرانياً، والتي نعتقد أنها ترسم ملامح سوق إنترنت الأشياء خصوصاُ، والأمن السيبراني عموماً، في المنطقة. الريادة في هذه المجالات مطلوبة. أثبتت شركة كاسبرسكي العالمية حضورها وريادتها في جميع مجالات الأمن السيبراني، واليوم نؤسس مع كاسبرسكي حضورا متميزا لحماية الانظمة الصناعية وتأمينها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی إنترنت الأشیاء الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مورغان أورتاغوس.. من ناقدة لسياسات ترامب إلى نائبة مبعوثه للسلام في الشرق الأوسط
مورغان أورتاغوس، سياسية جمهورية أميركية وُلدت عام 1982 في مدينة أوبورندال بولاية فلوريدا. عملت في مناصب حكومية عدة، منها مسؤولة شؤون عامة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومحللة استخباراتية في وزارة الخزانة الأميركية، ومتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، وكان لها دور في "اتفاقيات أبراهام" للسلام بين إسرائيل ودول عربية.
عُرفت بانتقادها للسياسات الخارجية للرئيس دونالد ترامب الذي أعلن تعيينها مطلع عام 2025 نائبة للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط.
المولد والنشأةوُلدت مورغان ديان أورتاغوس في العاشر من يوليو/تموز 1982 في مدينة أوبورندال بولاية فلوريدا الأميركية، لأسرة تملك شركة للتنظيف والترميم.
وتأثرت في سن مبكرة بمأساة فقدان قريب لها نتيجة حادث سير تسبب فيه سائق مخمور، مما دفعها للتطوع من أجل مكافحة القيادة تحت تأثير الكحول.
الدراسة والتكوين العلميبدأت أورتاغوس دراستها في مجال الموسيقى قبل أن تغير تخصصها إلى العلوم السياسية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية فلوريدا الجنوبية عام 2005، ثم على درجة ماجستير مزدوجة في الحكومة وإدارة الأعمال من جامعة جونز هوبكنز عام 2013.
مورغان أورتاغوس بدأت عام 2008 العمل محللة استخباراتية لدى الخزانة الأميركية (غيتي) التجربة العملية والسياسيةبدأت أورتاغوس حياتها المهنية مع الحملة السياسية للمرشح الجمهوري آدم بوتنام عام 2004 التي هدفت إلى إعادة انتخابه في الكونغرس مرشحا عن ولاية فلوريدا. ثم عملت عام 2006 متحدثة باسم السياسية والمسؤولة الأميركية السابقة كي تي مكفارلاند.
وفي عام 2007، عملت أورتاغوس مسؤولة الشؤون العامة لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقضت أثناء فترة عملها بضعة أشهر في العاصمة العراقية بغداد.
إعلانوانتقلت أورتاغوس عام 2008 للعمل محللة استخباراتية في مكتب الاستخبارات والتحليل التابع لوزارة الخزانة الأميركية، قبل أن تعين عام 2010 نائبة للملحق المالي الأميركي في السعودية.
غادرت أورتاغوس القطاع الحكومي أواخر عام 2010 للعمل مديرة للعلاقات العالمية لدى بنك "ستاندرد تشارترد"، ثم انضمت عام 2016 إلى شركة "إرنست ويونغ" لإستراتيجيات الأعمال، قبل أن تشارك في تأسيس شركة "قو أدفايزرز" للاستشارات الجيوسياسية.
وظهرت أورتاغوس بشكل متكرر في قناة فوكس نيوز محللة في مجال الأمن القومي الأميركي، خاصة في برامج مثل "التقرير الخاص" و"فوكس نيوز سندي".
وعُرفت أورتاغوس بانتقادها الشديد للرئيس ترامب أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2016، إذ وصفت سياساته الخارجية بـ"الانعزالية" وانتقدت سلوكه الشخصي.
وفي أبريل/نيسان 2019، تولت أورتاغوس منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في عهد الوزير مايك بومبيو، وعملت عن كثب مع البيت الأبيض في إطار "اتفاقيات أبراهام" للسلام بين إسرائيل ودول عربية.
وعملت بشكل وثيق مع جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره الرئيسي، في مبادرات الشرق الأوسط، خاصة تلك المتعلقة باتفاقيات التطبيع. وقيل إن العلاقة المهنية بين أورتاغوس وكوشنر ظلت قوية بينهما.
وسافرت مع الوزير بومبيو إلى دول عدة، ونسقت حملات إعلامية تتناول السياسة الخارجية الأميركية عالية المستوى، بما في ذلك مفاوضات تحرير الرهائن. وكانت لها مساهمة في قرار الولايات المتحدة اعتبار ممارسات الحكومة الصينية بحق الإيغور "إبادة جماعية".
أورتاغوس عينها دونالد ترامب مطلع عام 2025 نائبة للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط (أسوشيتد برس)وحصلت أورتاغوس عام 2022 على دعم ترامب في حملتها لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، واستضافت أثناء الحملة نقاشات حول الأمن القومي مع قادة سياسيين.
إعلانوقد مُنحت أورتاغوس عضوية في مؤسسات عدة، منها جامعة "جونز هوبكنز"، ومركز الأمن الأميركي، والمجلس الاستشاري لشبكة الديمقراطية النسائية، ومنظمة "كونكورديا" المجتمعية. كما عملت ضابطة احتياط في استخبارات البحرية الأميركية.
وبعد فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2024، أعلن تعيين أورتاغوس نائبة للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط في الثالث من يناير/كانون الثاني 2025.
ووفقا لموقع "أكسيوس"، شدد ترامب على دعم الجمهوريين لها في هذا المنصب، مشيرا إلى أنه يأمل أن تكون قد "تعلمت درسها" بعد انتقادها لسياساته الخارجية.
الوظائف والمسؤوليات مسؤولة شؤون عامة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عام 2007. محللة استخباراتية لدى وزارة الخزانة الأميركية عام 2008. مديرة للعلاقات العالمية في بنك "ستاندرد تشارترد" عام 2011. المتحدثة باسم الخارجية الأميركية عام 2019.