وقعت كاسبرسكي و شركة سكوب الشرق الأوسط مذكرة تفاهم لتعزيز الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء، حيث يركز هذا التعاون على توزيع حل البوابة الآمنة لأجهزة إنترنت الأشياء الذي تقدمه كاسبرسكي ويستند إلى نظام تشغيل KasperskyOS، وخاصةً في قطاعات المدن الذكية والتقنيات التشغيلية، مثل النفط، والغاز، والطاقة، والتصنيع.


يصنف حل البوابة الآمنة لأجهزة إنترنت الأشياء (يعرف اختصاراً باسم KISG) على أنه حل منيع سيبرانياً ومصمم لحماية نقل البيانات بين الشبكات الصناعية والمؤسساتية، مما يضمن سلامة أنظمة إنترنت الأشياء. 

ويعمل الحل في وضعين: الأول هو وضع جهاز التوجيه، والذي يتضمن ميزات متقدمة مثل إعادة توجيه منفذ ترجمة عنوان الشبكة (NAT Port Forwarding) وتفتيش البروتوكول الصناعي (DPI)، فيما الوضع الثاني هو وضع الصمام الثنائي للبيانات لتشغيل تطبيقات المستخدم المعزولة. تتكامل البوابة مع منصة Kaspersky Appicenter، وتدعم الإدارة المركزية عبر مركز كاسبرسكي الأمني، كما أنها تساعد المؤسسات على تحسين عمليات الأمن السيبراني الخاصة بها مع تقليل تكاليف البنية التحتية للشبكة.
 

يجسد الحلان مفهوم المناعة السيبرانية، حيث يتم بناء منتجات تكنولوجيا المعلومات بتوظيف منهجية الأمن التصميمي في جميع المراحل. ويضمن هذا النهج وجود مقاومة «متأصلة» في وجه غالبية الهجمات الإلكترونية. تحظى الحلول المنيعة سيبرانياً بطلب خاص في الصناعات التي تتطلب مستويات عالية من متطلبات الأمن السيبراني والموثوقية والقدرة على التنبؤ. 
قال توفيق درباس، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «تشكل حماية إنترنت الأشياء، وخاصة في البيئات الصناعية، مشكلة يمكن ألا تكون معالجتها سهلة. فقد لا تكون التدابير التقليدية كافية لحماية أجهزة إنترنت الأشياء، مما يتطلب اعتماد حلول أمنية متخصصة. 

وبفضل حلولنا المنيعة سيبرانياً، يمكن للعملاء حماية أجهزة إنترنت الأشياء الخاصة بهم وإدارتها من خلال وحدة تحكم إدارية مركزية واحدة. ويؤكد التعاون مع سكوب على رؤيتنا المشتركة لتعزيز الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء في جميع أنحاء الشرق الأوسط. كما أنه يزيد من إتاحة الحلول المنيعة سيبرانياً للمؤسسات التي تحتاج إلى معالجة التحديات المتزايدة داخل البنية التحتية الحيوية الخاصة بها.»
وبموجب مذكرة التفاهم، ستكون الشركتين حاضرتين في مبادرات التسويق العالمية الخاصة بكل منهما، كما ستشاركان نجاحاتهما المشتركة مع الشركات، والحكومات، والمؤسسات الأكاديمية. 

قال فادي أبوعقاب المدير التنفيذي لشركة سكوب الشرق الأوسط: «من خلال الشراكة مع كاسبرسكي، نهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على حلول أجهزة إنترنت الأشياء المنيعة سيبرانياً، والتي نعتقد أنها ترسم ملامح سوق إنترنت الأشياء خصوصاُ، والأمن السيبراني عموماً، في المنطقة. الريادة في هذه المجالات مطلوبة. أثبتت شركة كاسبرسكي العالمية حضورها وريادتها في جميع مجالات الأمن السيبراني، واليوم نؤسس مع كاسبرسكي حضورا متميزا لحماية الانظمة الصناعية وتأمينها».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی إنترنت الأشیاء الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية

أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" طلعة جوية أخرى تضم قاذفتين من طراز "بي 52" تابعتين لسلاح الجو فوق الشرق الأوسط هذا الأسبوع في إطار سعي الإدارة الأمريكية لـ"إجبار" إيران على التفاوض حول الملف النووي.

ويذكر أن هذه تعد الطلعة الجوية الثالثة في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتأتي مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" إلى البحر الأحمر بعد توقف قصير في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

ومرت حاملة الطائرات ترومان عبر قناة السويس الأسبوع الماضي بعد إجراء إصلاحات في خليج سودا باليونان، وذلك بعد اصطدامها مع ناقلة تجارية بالقرب من المدخل الشمالي للقناة الشهر الماضي. 
ولم تعلن القوات الأمريكية عن هذه الطلعة الجوية الأخيرة، لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا أكد ذلك لموقع "المونيتور" الأمريكي.

وتعزز الولايات المتحدة قدراتها الضاربة الاستراتيجية في المنطقة في عرض للقوة بالتزامن مع القوات العسكرية الإقليمية، وقد رافقت الطائرات الحربية الإسرائيلية مهمة قاذفات B-52 الأخيرة.


وتعتبر قاذفة بي 52 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى تعرف بأنها أكثر المقاتلات رعبا وهي عنصر أساسي في الحروب الأمريكية، وصُممت لتكون حاملة أسلحة نووية تستخدم في مهمات ردع خلال الحرب الباردة.

وتعود جذور هذه القاذفات إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.

تُقدّر المسافة بين جناحيها بـ56 مترا وطولها بـ49 مترا بينما يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترا وتزن 83 طنا.

مقالات مشابهة

  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي لسياحة الحوافز
  • غزة تنتمي للشعب الفلسطيني| موقف مفاجئ من الصين وأمريكا حول خطة مصر
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • وزير خارجية الصين: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة والمبادرة العربية لحل الدولتين
  • طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية