الفرنسي الجزائري كمال داود بين أربعة إلى نهائيات جائزة غونكور
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بوخارست "أ.ف.ب": تأهل الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود إلى المرحلة النهائية من سباق جائزة غونكور الأدبية، ويُعتبر، إلى جانب الفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي، من أبرز المرشحين للفوز بالجائزة في 4 نوفمبر المقبل. القائمة التي أُعلن عنها في بوخارست، شملت أيضاً ساندرين كوليت وإيلين غودي.
يتناول داود في كتابه "الحوريات" الصادر عن دار "غاليمار" الحرب الأهلية الجزائرية (1992-2002) المعروفة بـ"العشرية السوداء"، فيما يغوص فاي في روايته "جاكراندا" الصادرة عن دار "غراسيه" في أحداث الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وصف الطاهر بن جلون، عضو لجنة التحكيم، الروايات في القائمة بأنها "تحكي مأساتين". فيما أشار بيار أسولين إلى أنها تتناول "كتابين عن الحرب الأهلية"، مؤكداً أن الحرب الأهلية تفوق الحرب التقليدية في وحشيتها.
أما روايتا "مادلين افان لوب" لساندرين كوليت و"أرشيبيل" لإيلين غودي فتبدو فرصهما أقل في الفوز. تركز كوليت على موضوع الثورة ضد العبودية بأسلوب نال إعجاب النقاد، في حين تروي غودي قصة انتقال عائلي معقدة.
تُعلَن القائمة النهائية لجائزة غونكور، وهي أرفع الجوائز الأدبية الفرنسية التي تأسست عام 1903، من مدن ذات علاقات ثقافية مع فرنسا، حيث أُعلنت القائمة عام 2022 من بيروت، وعام 2023 من كراكوف. يحصل الفائز على جائزة رمزية بقيمة عشرة يورو، لكن المكسب الحقيقي هو بيع مئات الآلاف من النسخ.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أحمد داوود أوغلو: مستعد لدعم العدالة والتنمية للنهاية
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، إنه سيدعم حزبه السابق العدالة والتنمية إلى النهاية، إذا طلب منه ذلك.
وقال أحمد داود أوغلو خلال لقاء مع قناة KRT التلفزيونية: ”أنا لم أنفصل عن حزب العدالة والتنمية، هم الذين تخلوا عن المبادئ“، مضيفًا أنه سيدعم الحكومة إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة.
وأكد داوود أوغلو أنه حاول أن يعيش حياته بما يتماشى مع المبادئ، مشيرا إلى أنه على الرغم من تخلي حزب العدالة والتنمية عن مبادئه، إلا أنه ظل ملتزماً بهذه القيم.
وأضاف داود أوغلو: “عندما أقول إنني لم أنفصل عن حزب العدالة والتنمية، لا أقصد أنني لم أنفصل عن جماهير حزب العدالة والتنمية، فتاريخ هذه الجماهير يعود إلى 28 فبراير. وفي كل موقف يعود فيه حزب العدالة والتنمية إلى مبادئه، فإنني أدعمهم“.
ورفض داود أوغلو أن يقال عنه أنه لا ليس لديه مبدأ في السياسة، وقال: ”إذا التقي أوزغور أوزيل بأردوغان وسمي ذلك تطبيعا، فلماذا لا يكون هناك تطبيع عندما ألتقي به؟ أنا لم أقطع علاقاتي مع الجماهير ولن أفعل ذلك أبدًا”.
وبهذه الرسالة أعطى داود أوغلو الضوء الأخضر للتعاون المحتمل مع حزب العدالة والتنمية.
وذكر داود أوغلو أنه على الرغم من وجوده في المعارضة، إلا أنه سيدعم الخطوات المناسبة لسمعة الدولة.
وفي إشارة إلى سياسات تركيا في سوريا، انتقد داود أوغلو موقف المعارضة وقال إنه يدعم الحكومة في هذه القضية، وقال داود أوغلو إن “موقف المعارضة تجاه سوريا خاطئ، فالأثمان الباهظة التي دفعتها تركيا ستكافأ على المدى الطويل”، مشدداً على أن الشعب السوري هو مجتمع استوعب القيم الحديثة والإسلامية بأفضل طريقة.
Tags: العدالة والتنميةتركياداود أوغلوسوريا