الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ورشة حول توظيف التراث في الكتابة الإبداعية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أبوظبي في 14 أغسطس/ وام/ قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع جمعية التنمية الاجتماعية في رأس الخيمة ورشة عمل افتراضية بعنوان "توظيف التراث في الكتابة الإبداعية" تناولت مجموعة من المواضيع في إطار التراث الإماراتي .
تأتي الورشة انطلاقاً من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتراث وأهمية تناقله بين الأجيال حتى يسيروا على نهج الآباء والأجداد ويستفيدوا مما فيه من حكم وعبر.
واستهلت فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية الورشة ، بمقدمة عرفت فيها التراث الثقافي وأهميته في الأدب، واستعرضت أنواعه المادي وغير المادي، وتحدثت عن دور التراث في الحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب، وتطرقت لأهمية استخدام التراث في الأدب لإثراء المحتوى وتنوع الموضوعات، ودور التراث وكيفية توظيفه في أدب الأطفال.
وعلى ضوء المعلومات التي تضمنتها الورشة تمت قراءة وتحليل مجموعة من الأعمال الأدبية التراثية ، وتم تحليل السياق الثقافي والتاريخي، والبيئة الاجتماعية والقيم، والرموز الثقافية لهذه الأعمال، ومدى تأثيرها على المجتمع.
واستعرضت المزروعي مجموعة من التقنيات والطرق التي يمكن توظيفها أثناء كتابة القصة التراثية وفي مقدمتها طريقة الاستلهام والإعداد والاقتباس، وطريقة التحويل والتقديم والاستدعاء، مشيرة إلى مجموعة من الأعمال الأدبية التي تصبّ في تاريخ الإمارات وتراثها، وتطرقت الورشة إلى أهمية توظيف الوثائق والجرائد والصور في عملية إعادة كتابة التاريخ .
وسلطت الضوء على أشكال الأدب الشعبي، وحللت مجموعة من الأمثلة والخرافات والحكايات الشعبية ، وتطرقت إلى فكرة التوازن بين التراث والابتكار في موضوع الكتابة، وكيف يستطيع الكتّاب استخدام بعض الوسائل والطرق لتوظيف التراث، مثل المقابلات الشفاهية، وطرق التدوين والمذكرات اليومية، والاطلاع على الثقافات الأخرى، وما تتضمنه السيَر والتراجم وكتب التاريخ. دينا عمر/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة مجموعة من التراث فی
إقرأ أيضاً:
«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى».