وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-04@14:59:48 GMT

فصائل فلسطينية تنعي هاشم صفي الدين

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

نعت فصائل فلسطينية ، من بينها حركتي حماس والجهاد الإسلامي ، اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 ، هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في تنظيم حزب الله ، والذي قتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان.

نص بيانات الفصائل الفلسطينية كما وصلت سوا

حركة حماس

بيان نعي القائد الشهيد سماحة السيّد هاشم صفي الدين رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله

ننعى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى الإخوة في المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان، القائد الكبير الشهيد سماحة السيّد هاشم صفي الدين، رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله، الذي ارتقى بطلاً شهيداً مع نخبة من إخوانه المجاهدين، في غارة صهيونية غادرة وجبانة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلتحق بركب شهداء جبهة الإسناد لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة، ولتبقى ذكراه خالدة في معركة طوفان الأقصى البطولية المتواصلة.

إنَّنا وإذ ننعى بكلّ فخر واعتزاز القائد الشهيد هاشم صفي الدين، وكلّ الشهداء الأبرار من قادة وأبناء أمَّتنا العربية والإسلامية الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى، على طريق تحرير فلسطين و القدس والمسجد الأقصى المبارك، لنثمّن جهادهم وتضحياتهم وأدوارهم البطولية في إسناد شعبنا، والرَّد على عدوان الاحتلال وإجرامه، والانتصار لمقاومتنا المشروعة وقضيتنا العادلة.

نؤكّد أنَّ جرائم الاحتلال في اغتيال قادة ورموز المقاومة من أبناء شعبنا وأمّتنا لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة المتجذرة، ولن تستطيع كسر إرادة الصّمود ومواجهة الكيان الصهيوني ومخططاته العدوانية التي تستهدف شعبنا وأمتنا، وسيواصل كل أبناء شعبنا وأمتنا درب المقاومة الشاملة، حتّى تحقيق تطلّعاتنا في دحر الاحتلال وانتزاع الحريّة والاستقلال.

رحم الله القائد الشهيد السيّد هاشم صفي الدين، وكلّ إخوانه الشهداء، سائلين الله تعالى أن يتغمّدهم برحمته الواسعة، وأن يسكنهم فسيح جنّاته، وأن يلهم عائلاتهم وإخوانهم الصَّبر الجميل وحسن العزاء،

بيان نعي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

ننعى إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى الأمة العربية والإسلامية، رئيس المكتب التنفيذي في حزب الله، سماحة السيد هاشم صفي الدين، مع جمهرة من إخوانه المجاهدين، إثر استهداف صهيوني غادر وحاقد في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
لقد عرفنا الشهيد السيد صفي الدين في طليعة المدافعين عن شعبنا الفلسطيني وقضيته، وكان نصيراً للمقاومة في فلسطين في كل المهام والمسؤوليات التي تولاها. وإننا نشعر بألم الخسارة بفقدانه، مع إخوانه القادة في حزب الله، ونشعر، في الوقت ذاته، بالفخر والتقدير أنهم كانوا شركاء في طريق القدس، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه.
لقد أثبتت الأسابيع القليلة الماضية إن الإخوة في قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان قد استطاعوا استيعاب ضربات العدو الغادرة، رغم الخسارة الكبيرة، وأن يؤلموا العدو في أكثر من موقع، ما يؤكد أن المقاومة الإسلامية في لبنان عصية على الانكسار، بإذن الله سبحانه وتعالى، وأنها ماضية في مواجهة العدو حتى تحقيق الانتصار.
إننا، إذ نتقدم من إخواننا في حزب الله ومن جمهور المقاومة في لبنان ومن أهالي الشهداء بأصدق العزاء، فإننا نؤكد على أسمى معاني الوحدة التي تجمع بين قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة.

الجبهة الشعبية تنعي القائد الكبير هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله

بمزيدٍ من الفخر والاعتزاز، تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحد أبرز قادة المقاومة الإسلامية في لبنان، القائد الكبير/ هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع كوكبةٍ من القادة الأبطال، إثر غارة صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت.

لقد خسرت المقاومة في لبنان ركناً صلباً ورئيسياً من أركانها، ورفيق درب الشهيد القائد الكبير حسن نصرالله، وكان مثالاً للقائد الذي كرّس حياته من أجل لبنان والمقاومة، فكان له دور في ملحمة تحرير الجنوب اللبناني وفي تطوير قدرات حزب الله،  مُسجلاً اسمه في صفحات المجد بصموده وإيمانه العميق بقضية شعبه والأمة وفي القلب منها قضية فلسطين.

جمع الشهيد بين الحكمة والجرأة، والشجاعة التي لا تلين، والشخصية القوية التي لا تعرف التراجع أو التقهقر، كما قاد بحنكة واقتدار المجلس التنفيذي للحزب، فكان قريبا من المقاومين، يتقاسم معهم همومهم ويعيش تضحياتهم، ويبني جسوراً من الوفاء مع عائلات الشهداء، ورمزاً للتفاني في خدمة قضايا شعبه حتى آخر لحظة من حياته.

كما كان للشهيد إسهام كبير في معارك الإعداد والإسناد للمقاومة في غزة مع انطلاق معركة طوفان الأقصى، حيث جسد بعمله ورؤيته العسكرية عمق الالتزام بالدفاع عن الكرامة والحرية، وعن قضية فلسطين على وجه الخصوص حتى استشهاده. 

إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونحن نقدم أصدق التعازي إلى شعبنا اللبناني البطل، وإلى الأخوة الأعزاء في قيادة حزب الله، وإلى الأخوة في محور المقاومة، باستشهاد هذا القائد الكبير، فإننا نجدد عهدنا للشهيد وجميع الشهداء جميعاً بأننا باقون على دربهم، متمسكون بقضيتنا العادلة، نستمد من دمائهم الطاهرة إصراراً وعزماً حتى دحر العدوان، وتحقيق النصر الكامل وتحرير كل شبر من أرضنا.

بيان نعي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين  

بمزيد من الفخر والإعتزاز ، وبمزيد من الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة ، وبكل الثبات والصبر تنعى قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري الوية الناصر صلاح الدين :

القائد الإسلامي الجهادي الكبير الشهيد سماحة السيد : هاشم صفي الدين
رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله 

الذي ارتقى إثر عملية إغتيال صهيونية جبانة آثمة حاقدة استهدفته في الضاحية الجنوبية في بيروت ،بعد حياة مليئة بجزيل التضحيات والجهاد والعطاء شهيداً على طريق القدس وفلسطين حاملاً بشائر النصر بعد أن قضى سنى عمره مؤمناً بين ميادين الكفاح والجهاد حاملاً في قلبه بأن النصر حق والمقاومة واجب والأرض سيرثها عباد الله الصالحين المجاهدين .

إن مقاومة وحزباً مثل حزب الله يستشهد قادته لا يضعف بل تقوى وتشتد عزيمته على مواصلة مسيرته وأهدافه التي إستشهد من أجلها القادة والمجاهدين الأطهار .

إن شهادة القائد الإسلامي الجهادي الكبير سماحة السيد هاشم صفي الدين تشكل قمة العطاء ونبراساً للأجيال لمواصلة طريق المقاومة الذي سار عليه القائد الكبير الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله والقائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد الكبير يحيى السنوار والقادة فؤاد شكر وعلي كركي وابراهيم عقيل وصالح العاروري ورأفت أبو هلال أبو العبد وآلاف الشهداء من القادة والمجاهدين الذين سبقوه مؤكدين أن العدو الصهيوني المجرم لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة وان نهج المساومة على الحقوق لم يؤد إلا لزيادة العدو عدوانية وغطرسة وارهاباً وسفكاً لدماء الشعبين اللبناني والفلسطيني في اشرس وابشع حرب إبادة على مرأى ومسمع العالم اجمع .

نتوجه بأحر التعازي إلى قيادة حزب الله  والى المقاومة الإسلامية المجاهدة والى جمهور المقاومة ومحورها بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد القائد المقدام الكبير سماحة السيد هاسم صفي الدين وكلنا ثقة بأن حزب الله والمقاومة الاسلامية قادرة على مواصلة مسيرته المليئة بالعطاء والتضحية على طريق القدس وفلسطين ورفع راية الأمة ورفعتها ومجدها  .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رئیس المجلس التنفیذی هاشم صفی الدین رئیس المقاومة الإسلامیة الضاحیة الجنوبیة د هاشم صفی الدین القائد الشهید القائد الکبیر سماحة السید التنفیذی فی المقاومة فی فی حزب الله طریق القدس فی فلسطین على طریق فی لبنان

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في كلمة له اليوم السبت بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث اختصه بخصوصية فريدة، ورفع شأنه، وجعله عبادة خالصة له، كما جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". فالصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يطلع عليها أحد، مما يزيد من أجرها ومكانتها عند الله.

وأوضح أحمد عمر هاشم، خلال كلمته أن من أعظم النعم الإلهية التي اختص بها هذا الشهر المبارك نزول القرآن الكريم، الذي جاء بالهداية والنور، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وكان شفاءً لما في الصدور، ولذا، كان شكر هذه النعمة العظيمة بالصيام، فجعل الله سبحانه وتعالى فرضية صيام رمضان مقترنة بنزول القرآن، فقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾.

وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن شهر رمضان لم يكن شهر صيام وعبادة فقط، بل كان شهر نصر وعزة للإسلام والمسلمين قديما وحديثا، حيث وقعت فيه أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي، فقد انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى، وهي أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، رغم قلة عددهم وضعف عتادهم، إلا أن الله نصرهم بإيمانهم وتوكلهم عليه، واستجابتهم لأوامره، وقد صور الله هذا الموقف في قوله: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ [الأنفال: 9]، فأمدهم بالملائكة، وكان النصر حليفهم.

وتابع: شهر رمضان شهد كذلك فتح مكة، الذي كان فتحًا مبينًا للإسلام، ونصرًا عظيمًا أزال به الله الشرك عن بيته الحرام، ورفع به راية التوحيد عالية خفاقة، فهذا الشهر شهر الانتصارات بحق، وشهر السلام والإيمان، وفيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي وصفها الله بقوله: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.

وفي ختام درسه، دعا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يتضرعوا إلى الله الواحد الأحد، سائلين إياه أن يكشف الغمة عن الأمة، وينصر المسلمين، ويرفع راية الإسلام، وأن يرد كيد الكائدين، ويحفظ البلاد من كل معتدٍ آثم، وأن يجعله شهر نصر وعزة وتمكين لأمتنا الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • هههههه..مصدر حشدوي: الحشد لن يتفكك والمقاومة مستمرة بأمر من الإمام “الغايب”
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون - عاجل
  • أحمد عمر هاشم: حب آل بيت النبي ليس بالمظاهر
  • الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في حيفا
  • صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية
  • (فيديو) المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي