وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-01@17:26:24 GMT

فصائل فلسطينية تنعي هاشم صفي الدين

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

نعت فصائل فلسطينية ، من بينها حركتي حماس والجهاد الإسلامي ، اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 ، هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في تنظيم حزب الله ، والذي قتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان.

نص بيانات الفصائل الفلسطينية كما وصلت سوا

حركة حماس

بيان نعي القائد الشهيد سماحة السيّد هاشم صفي الدين رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله

ننعى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى الإخوة في المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان، القائد الكبير الشهيد سماحة السيّد هاشم صفي الدين، رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله، الذي ارتقى بطلاً شهيداً مع نخبة من إخوانه المجاهدين، في غارة صهيونية غادرة وجبانة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلتحق بركب شهداء جبهة الإسناد لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة، ولتبقى ذكراه خالدة في معركة طوفان الأقصى البطولية المتواصلة.

إنَّنا وإذ ننعى بكلّ فخر واعتزاز القائد الشهيد هاشم صفي الدين، وكلّ الشهداء الأبرار من قادة وأبناء أمَّتنا العربية والإسلامية الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى، على طريق تحرير فلسطين و القدس والمسجد الأقصى المبارك، لنثمّن جهادهم وتضحياتهم وأدوارهم البطولية في إسناد شعبنا، والرَّد على عدوان الاحتلال وإجرامه، والانتصار لمقاومتنا المشروعة وقضيتنا العادلة.

نؤكّد أنَّ جرائم الاحتلال في اغتيال قادة ورموز المقاومة من أبناء شعبنا وأمّتنا لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة المتجذرة، ولن تستطيع كسر إرادة الصّمود ومواجهة الكيان الصهيوني ومخططاته العدوانية التي تستهدف شعبنا وأمتنا، وسيواصل كل أبناء شعبنا وأمتنا درب المقاومة الشاملة، حتّى تحقيق تطلّعاتنا في دحر الاحتلال وانتزاع الحريّة والاستقلال.

رحم الله القائد الشهيد السيّد هاشم صفي الدين، وكلّ إخوانه الشهداء، سائلين الله تعالى أن يتغمّدهم برحمته الواسعة، وأن يسكنهم فسيح جنّاته، وأن يلهم عائلاتهم وإخوانهم الصَّبر الجميل وحسن العزاء،

بيان نعي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

ننعى إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى الأمة العربية والإسلامية، رئيس المكتب التنفيذي في حزب الله، سماحة السيد هاشم صفي الدين، مع جمهرة من إخوانه المجاهدين، إثر استهداف صهيوني غادر وحاقد في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
لقد عرفنا الشهيد السيد صفي الدين في طليعة المدافعين عن شعبنا الفلسطيني وقضيته، وكان نصيراً للمقاومة في فلسطين في كل المهام والمسؤوليات التي تولاها. وإننا نشعر بألم الخسارة بفقدانه، مع إخوانه القادة في حزب الله، ونشعر، في الوقت ذاته، بالفخر والتقدير أنهم كانوا شركاء في طريق القدس، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه.
لقد أثبتت الأسابيع القليلة الماضية إن الإخوة في قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان قد استطاعوا استيعاب ضربات العدو الغادرة، رغم الخسارة الكبيرة، وأن يؤلموا العدو في أكثر من موقع، ما يؤكد أن المقاومة الإسلامية في لبنان عصية على الانكسار، بإذن الله سبحانه وتعالى، وأنها ماضية في مواجهة العدو حتى تحقيق الانتصار.
إننا، إذ نتقدم من إخواننا في حزب الله ومن جمهور المقاومة في لبنان ومن أهالي الشهداء بأصدق العزاء، فإننا نؤكد على أسمى معاني الوحدة التي تجمع بين قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة.

الجبهة الشعبية تنعي القائد الكبير هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله

بمزيدٍ من الفخر والاعتزاز، تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحد أبرز قادة المقاومة الإسلامية في لبنان، القائد الكبير/ هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع كوكبةٍ من القادة الأبطال، إثر غارة صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت.

لقد خسرت المقاومة في لبنان ركناً صلباً ورئيسياً من أركانها، ورفيق درب الشهيد القائد الكبير حسن نصرالله، وكان مثالاً للقائد الذي كرّس حياته من أجل لبنان والمقاومة، فكان له دور في ملحمة تحرير الجنوب اللبناني وفي تطوير قدرات حزب الله،  مُسجلاً اسمه في صفحات المجد بصموده وإيمانه العميق بقضية شعبه والأمة وفي القلب منها قضية فلسطين.

جمع الشهيد بين الحكمة والجرأة، والشجاعة التي لا تلين، والشخصية القوية التي لا تعرف التراجع أو التقهقر، كما قاد بحنكة واقتدار المجلس التنفيذي للحزب، فكان قريبا من المقاومين، يتقاسم معهم همومهم ويعيش تضحياتهم، ويبني جسوراً من الوفاء مع عائلات الشهداء، ورمزاً للتفاني في خدمة قضايا شعبه حتى آخر لحظة من حياته.

كما كان للشهيد إسهام كبير في معارك الإعداد والإسناد للمقاومة في غزة مع انطلاق معركة طوفان الأقصى، حيث جسد بعمله ورؤيته العسكرية عمق الالتزام بالدفاع عن الكرامة والحرية، وعن قضية فلسطين على وجه الخصوص حتى استشهاده. 

إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونحن نقدم أصدق التعازي إلى شعبنا اللبناني البطل، وإلى الأخوة الأعزاء في قيادة حزب الله، وإلى الأخوة في محور المقاومة، باستشهاد هذا القائد الكبير، فإننا نجدد عهدنا للشهيد وجميع الشهداء جميعاً بأننا باقون على دربهم، متمسكون بقضيتنا العادلة، نستمد من دمائهم الطاهرة إصراراً وعزماً حتى دحر العدوان، وتحقيق النصر الكامل وتحرير كل شبر من أرضنا.

بيان نعي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين  

بمزيد من الفخر والإعتزاز ، وبمزيد من الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة ، وبكل الثبات والصبر تنعى قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري الوية الناصر صلاح الدين :

القائد الإسلامي الجهادي الكبير الشهيد سماحة السيد : هاشم صفي الدين
رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله 

الذي ارتقى إثر عملية إغتيال صهيونية جبانة آثمة حاقدة استهدفته في الضاحية الجنوبية في بيروت ،بعد حياة مليئة بجزيل التضحيات والجهاد والعطاء شهيداً على طريق القدس وفلسطين حاملاً بشائر النصر بعد أن قضى سنى عمره مؤمناً بين ميادين الكفاح والجهاد حاملاً في قلبه بأن النصر حق والمقاومة واجب والأرض سيرثها عباد الله الصالحين المجاهدين .

إن مقاومة وحزباً مثل حزب الله يستشهد قادته لا يضعف بل تقوى وتشتد عزيمته على مواصلة مسيرته وأهدافه التي إستشهد من أجلها القادة والمجاهدين الأطهار .

إن شهادة القائد الإسلامي الجهادي الكبير سماحة السيد هاشم صفي الدين تشكل قمة العطاء ونبراساً للأجيال لمواصلة طريق المقاومة الذي سار عليه القائد الكبير الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله والقائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد الكبير يحيى السنوار والقادة فؤاد شكر وعلي كركي وابراهيم عقيل وصالح العاروري ورأفت أبو هلال أبو العبد وآلاف الشهداء من القادة والمجاهدين الذين سبقوه مؤكدين أن العدو الصهيوني المجرم لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة وان نهج المساومة على الحقوق لم يؤد إلا لزيادة العدو عدوانية وغطرسة وارهاباً وسفكاً لدماء الشعبين اللبناني والفلسطيني في اشرس وابشع حرب إبادة على مرأى ومسمع العالم اجمع .

نتوجه بأحر التعازي إلى قيادة حزب الله  والى المقاومة الإسلامية المجاهدة والى جمهور المقاومة ومحورها بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد القائد المقدام الكبير سماحة السيد هاسم صفي الدين وكلنا ثقة بأن حزب الله والمقاومة الاسلامية قادرة على مواصلة مسيرته المليئة بالعطاء والتضحية على طريق القدس وفلسطين ورفع راية الأمة ورفعتها ومجدها  .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رئیس المجلس التنفیذی هاشم صفی الدین رئیس المقاومة الإسلامیة الضاحیة الجنوبیة د هاشم صفی الدین القائد الشهید القائد الکبیر سماحة السید التنفیذی فی المقاومة فی فی حزب الله طریق القدس فی فلسطین على طریق فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الفصائل تبقي موقفها رماديا: سنعلن عن قراراتنا قريبا لا تلتفتوا لتكهنات التقارير الإعلامية - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

تصاعدت في الآونة الأخيرة التقارير الإعلامية الغربية التي تتحدث عن رفض فصائل المقاومة العراقية الاندماج مع القوات الحكومية أو العكس، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والأمنية العراقية. 

في المقابل، أكدت مصادر مقربة من تلك الفصائل أن ما يُنشر في بعض التقارير الأمريكية لا يعكس الحقيقة، مشددة على أن العلاقة مع الحكومة قائمة على التعاون والتنسيق المستمر. يأتي ذلك وسط ضغوط دولية متزايدة على الحكومة العراقية لضبط السلاح خارج إطار الدولة، وفقاً لما كشفه مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي.


موقف فصائل المقاومة: "العلاقة مع الحكومة إيجابية"

في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية أن الفصائل لديها "ثوابت راسخة" من بينها اعتبار أمن العراق "خطاً أحمر" والتأكيد على وحدة أطياف المجتمع العراقي. وأضاف المصدر أن هناك لقاءات مباشرة مع الحكومة لمناقشة قضايا تتعلق بالشأن الداخلي، واصفاً العلاقة مع الحكومة بأنها إيجابية وتقوم على التعاون لما يخدم استقرار البلاد.

وأشار المصدر إلى أن التقارير الأمريكية التي تتحدث عن رفض الفصائل للاندماج مع القوات العراقية "تفتقر للمصداقية"، وتهدف إلى "خلط الأوراق" من خلال مغالطات بعيدة عن الواقع. كما شدد على أن الفصائل أعلنت مراراً أنها في حالة حوار مستمر مع الحكومة، وأن أي قرارات ستصدر بشكل رسمي وشفاف.

وحول ما يُثار بشأن انتقال الفصائل إلى العمل السياسي أو دمجها ضمن القوات المسلحة، أوضح المصدر أن هذه مجرد "تكهنات" تروج لها بعض وسائل الإعلام، مؤكداً أن الفصائل لديها رؤية واضحة واستراتيجية خاصة بها، لكنها في الوقت ذاته تحرص على أمن وسلامة العراق بجميع مكوناته.


ضغوط دولية وإقليمية

وفقا لعدة مسؤولين عراقيين وأمريكيين تحدثوا لوكالة "أسوشيتد برس" فإن سقوط الأسد، الحليف لإيران، أدى إلى إضعاف نفوذ طهران في المنطقة، مما جعل الجماعات المتحالفة معها في العراق تشعر بالضعف.

وأضافت أن الكثيرين في العراق يخشون أيضا من أن تنظيم داعش قد يستغل الفراغ الأمني للعودة من جديد، في وقت لا تزال فيه القيادة الجديدة في سوريا تعمل على ترسيخ سيطرتها على البلاد وتشكيل جيش وطني.

وتنقل الوكالة عن مسؤول في الإطار التنسيقي القول إن معظم قادة الإطار يؤيدون بقاء القوات الأمريكية في العراق، ولن يرغبوا في مغادرتها نتيجة لما حدث في سوريا."

وأضاف: "إنهم يخشون أن يستغل داعش الفراغ الأمني إذا غادر الأمريكيون العراق، مما قد يؤدي إلى انهيار الوضع في البلاد."

وكان مستشار رئيس الوزراء السابق إبراهيم الصميدعي كشف في وقت سابق، عن وجود طلبات واضحة من أطراف دولية وإقليمية تطالب الحكومة العراقية بتفكيك سلاح الفصائل المسلحة، كجزء من الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار وضمان السيادة الوطنية.

وأوضح الصميدعي أن هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط "السلاح المنفلت"، مؤكداً أن الحشد الشعبي يُعد مؤسسة رسمية وقوية، لكنه أشار إلى أن هناك فصائل تعمل تحت غطاء الحشد، وهو ما يثير الشكوك لدى الغرب والولايات المتحدة. وأضاف أن المطالب الدولية تتضمن حل بعض الفصائل وإنهاء ما وصفه بـ"ثنائية الدولة والدولة الرديفة"، مؤكداً أن القرار السياسي قادر على إنهاء هذه الحالة، وأن الفترة القادمة قد تشهد خطوات حاسمة في هذا الاتجاه.


مستقبل العلاقة بين الفصائل والحكومة: هل من حلول وسط؟

تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين فصائل المقاومة العراقية والحكومة، وما إذا كان بالإمكان الوصول إلى صيغة توافقية تضمن الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتخفيف الضغوط الدولية في آن واحد.

يرى مراقبون أن سيناريوهات المستقبل قد تتراوح بين دمج بعض الفصائل ضمن المؤسسات الأمنية الرسمية كما حدث مع قوات الحشد الشعبي، أو التوصل إلى تفاهمات تضمن استمرار دور هذه الفصائل تحت رقابة الدولة دون حلها بالكامل. بالمقابل، يواجه رئيس الوزراء تحديات كبيرة في إقناع الأطراف الدولية بقدرة العراق على ضبط الملف الأمني داخلياً دون الحاجة إلى فرض حلول خارجية.

بينما تتصاعد الضغوط الدولية لدفع العراق نحو ضبط السلاح خارج إطار الدولة، تبقى فصائل المقاومة لاعباً أساسياً في المشهد السياسي والأمني، وهو ما يجعل أي قرارات مستقبلية بشأن وضعها محط اهتمام داخلي ودولي. ومع استمرار الحوارات بين الحكومة وهذه الفصائل، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن إيجاد صيغة تضمن توازن المصالح بين القوى الداخلية والتوجهات الدولية، أم أن العراق مقبل على مواجهة جديدة في هذا الملف الحساس؟


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • الفصائل تبقي موقفها رماديا: سنعلن عن قراراتنا قريبا لا تلتفتوا لتكهنات التقارير الإعلامية
  • الفصائل تبقي موقفها رماديا: سنعلن عن قراراتنا قريبا لا تلتفتوا لتكهنات التقارير الإعلامية - عاجل
  • إشراقات من مسيرته الجهادية ومشروعه القرآني: أبرز ملامح شخصية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
  • محطَّاتٌ خالدةٌ من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • مشيداً بدروه في “طوفان الأقصى”.. حزب الله ينعى القائد الكبير محمد الضيف
  • أحمد عمر هاشم: على أهل فلسطين التمسك بالأرض وألا يتخلوا عنها.. فيديو
  • أحمد عمر هاشم في خطبة الجمعة: على أهل فلسطين عدم التخلي عن أرضهم
  • سياسي أنصار الله ينعى استشهاد القائد محمد الضيف
  • مساجد الضفة تنعي الضيف.. ودعوات لصلاة الغائب على روحه الجمعة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة