إسرائيل على وشك شن هجوم على إيران
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 ، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل على وشك شن هجوم على إيران ، رغم الضغوط الأمريكية في هذا الشأن.
وفي هذا السياق، عُقدت مساء أمس، الثلاثاء، مداولات أمنية مكثفة في جلسة شهدت مشاركة محدودة برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ومن المقرر أن يُعقد اجتماع في الكابينت يوم الأحد المقبل.
وفي وقت سابق اليوم، زار وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قاعدة "حتسريم" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بهدف نقل رسالة واضحة حول استعداد إسرائيل للهجوم على إيران.
وقال غالانت في حديثه مع الطيارين الحربيين إنه "بعد أن نهاجم في إيران سيدرك الجميع ما فعلتم في عملية الاستعداد والتدريب. وأي أحد حلم قبل سنة بالانتصار علينا وضربنا، دفع ثمنا باهظا ولم يعد موجودا في هذا الحلم".
وأضاف غالانت، بحسب بيان صادر عن مكتبه، أنه "تحظون بفرصة المشاركة في حرب السبع جبهات، وفي جميع هذه الجبهات يتواجد الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو – غزة ، لبنان، يهودا والسامرة، سورية، العراق، اليمن وإيران".
وأمس الثلاثاء، حضّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، رئيس الحكومة الإسرائيلية، في اجتماع ثنائي، على تحفيف حدة الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل مطلع الشهر الجاري.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن "مصدر سياسي مطلع"، أن بلينكن "نقل رسالة تفيد بأن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل جعل الرد على إيران أكثر انضباطا".
في حين شدد مسؤول إسرائيلي مطلع على أن "إسرائيل هي من تدير المعركة"، في إشارة إلى أن واشنطن لا تملي على تل أبيب ما يجب القيام به، وأن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على إيران سيخضع للاعتبارات الإسرائيلية.
وتخطط إسرائيل للرد على إطلاق إيران لوابل من الصواريخ الباليستية عليها في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وهو الهجوم المباشر الثاني الذي تشنه طهران على إسرائيل في ستة أشهر.
وباتت المنطقة في حالة تأهب قصوى ترقبا للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الذي شمل إطلاق نحو200 صاروخ باليستي على إسرائيل، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرب إلى حرب إقليمية شاملة.
وتسعى واشنطن إلى منع اتساع رقعة الصراع، وفقا لتصريحات مسؤوليها؛ وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم، إن رد إسرائيل لا ينبغي أن يؤدي إلى تصعيد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على إیران
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف “عملية بحث جارية في المنطقة”.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.