ماذا يحدث للجسم عند تطبيق تغيير التوقيت الشتوي؟.. باق 7 أيام
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بدأ العد التنازلي لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر، فمع حلول يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر الجاري، الموافق 31-10-2024، على المصريين تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، لتصبح الحادية عشر مساءً بدلاً من الثانية عشر صباحًا، إذ يبدأ فعليًا العمل بالتوقيت الشتوي بشكل رسمي، لما له تأثير كبير على الاستهلاك.
ولكن ماذا يحدث للجسم عند تطبيق التوقيت الشتوي؟ الأمر يؤثر بشكل كبير على العديد من الأمور، أبرزها الحالة المزاجية، ومدى اضطرابات النوم، وبعض المشكلات الصحية الأخرى التي تتطلب القيام ببعض الأمور للتهيئة قبل تطبيق التوقيت الشتوي.
يعد تغير الفصول أحد العوامل التي تؤثر على النوم، فبحسب بعض الدراسات الطبية، فإن الأشخاص يحتاجون لساعات إضافية من النوم خلال فصل الشتاء مقارنة بفصل الصيف. وفقًا للدكتور ديتر كونز، رئيس عيادة النوم وطب الوقت في مستشفى «سانت هيدويغ» في برلين، فإن هذه الاختلافات في الفصول ودرجات الحرارة تؤثر على مدى حاجتنا للنوم، فخلال الشعور بالبرد تزداد الحاجة للنوم بشدة.
وبحسب نتائج بعض الدراسات، فإن في فصل الصيف، التعرض المفرط للضوء وارتفاع درجات الحرارة الشديد يؤثران على قدرة الجسم على النوم بعمق. لكن مع التغير للتوقيت الشتوي وزيادة عدد ساعات الليل، يشعر الأشخاص بالخمول والنعاس في وقت مبكر من المساء، ما يزيد من حاجتهم للنوم، ويؤثر على نمط حياتهم اليومي.
التحذيرات تتصاعد من النوم أقل من 6 ساعات، لكن المفاجأة في زيادة عدد ساعات النوم عن المعتاد أيضًا، فالأمر له بعض المشكلات الجانبية والصحية. بحسب دراسة نرويجية حديثة، فإن الإفراط في النوم لأكثر من 9 ساعات له تأثيرات سلبية، إذ يكون الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مقارنة بالذين ينامون القسط المعتدل من النوم.
العصبية واضطرابات النوملا يتوقف الأمر فقط على مشكلات النوم الزائد أو الشعور بالكسل، ولكن وفقًا لموقع «Cenas» المتخصص في طب النوم، فإن تغيير الساعة، سواء للتوافق مع التوقيت الشتوي أو الصيفي، يؤثر بشكل قاطع على ساعاتنا البيولوجية غير المتزامنة مع الجدول الزمني التقليدي، وهو ما يسبب العديد من التأثيرات على الجسم، مثل العصبية، ومشاكل النوم، أو التأثير على الشهية.
اضطرابات النوم تؤثر على المناعة وصحة القلبالتعرض لاضطرابات النوم قد يؤثر على الصحة العامة للجسم. إذ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة، لـ «الوطن» أن قلة النوم واضطراباته تؤثر بالقطع على الجهاز المناعي، كما أوضح الدكتور علاء الغمري، أستاذ أمراض القلب، أن قلة النوم والتعرض للاضطرابات تؤدي لأمراض القلب.
وأوضحت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي، بجامعة الأزهر لـ«الوطن» إنه لابد من الاعتياد من الآن على التوقيت الشتوي، للتأقلم على التغيرات، من خلال محاولات ضبط ساعات النوم من الآن، والنوم على الاضاءة الخافتة، مع القيام ببعض تمارين الاسترخاء للنوم بشكل هادئ وعميق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي موعد التوقيت الشتوي موعد تطبيق التوقيت الشتوي تطبیق التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
لازم تنام 5 ساعات ليلا لتجنب الجلطات.. جمال شعبان يحذر| فيديو
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن النوم مهم لسلامة القلب، موضحًا أن الإنسان يجب أن ينام عدد ساعات لا تقل عن 5 ساعات متواصلة، ولا تزيد عن 9 ساعات متواصلة، فالنوم المناسب في اليوم يكون 7 ساعات.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن النوم لساعات طويلة يكون مضر إذا كان أكثر من 9 ساعات متواصلة، ولذلك نطالب المواطنين براحة الجسم لساعات تقترب من الـ 7 ساعات.
ولفت إلى أن النوم يجب أن يكون في فترة الليل، وأن القلب يكون سليم إذا نام الشخص في الليل وقت أكثر من 5 ساعات وأقل من 9 ساعات، وأن النوم في الموعد المناسب مهم لتخفيف الضغط على القلب.
السهر ينتج جلطات في القلبوأشار إلى أن السهر ينتج جلطات في القلب، ولذلك نحذر من السهر، ونحذر الأشخاص التي تنام بالنهار وتسهر بالليل على الأجهزة وفي الشارع.
وأكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن أمراض القلب عند الأطفال من الممكن تكون خفية لكن اكتشافها في الموعد المبكر يكون له تأثير إيجابي كبير على نسبة الشفاء.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، أن هناك تقنية حديثة يكتشف الأطباء من خلالها أمراض القلب للجنين في بطن أمه، وأنه بعد الشهر السادس من الممكن أن يكتشف هل الطفل سيعاني من ثقب أو مرض خلقي في القلب أم لا.
ولفت إلى أن زواج الأقارب في بعض المناطق بالصعيد، يكون سبب رئيسي في انتشار أمراض القلب الخلقية لدى الأطفال، وأنه يطالب بعمل فحص وراثي للشباب قبل الزواج وبالتحديد الأقارب.
وأشار إلى أن من ضمن الأسباب التي ينتج عنها أمراض القلب الخلقية التدخين، فالأب إذا كان مدخن أو الأم، قد ينتج عن ذلك ولادة طفل بمرض في القلب.
وتابع:" نحذر من زواج الأقارب دون عمل فحوصات وراثية وطبية قبل الزواج، والتدخين بجوار السيدة الحامل، أو تدخين المرأة نفسها".
وأوضح أن معظم حالات الأطفال التي تولد بثقب في القلب تتعافى بعد فترة دون عمليات، وإذا كانت الحالة بها مشكلة كبيرة يتم التدخل بعد 6 أشهر، ولكن معظم الحالات لا تستلزم عمل عملية قلب مفتوح.