خطأ في الترجمة..مستشفى الحريري ينفي تخزين أسلحة لحزب الله فيه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أصدرت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي، اليوم الأربعاء، بياناً قالت إنه توضيحي، بعد أن "تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً غير دقيقة تشير إلى وجود مخزن لحزب الله في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، بناءً على خطأ ناجم عن التباس في الترجمة".
وقالت إدارة المستشفى إن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي كشف وجود مخزن للحزب أسفل مستشفى رفيق الحريري، والحقيقة أنه كان يقصد مستشفى آخر، حسب ما نقل موقع "صوت بيروت إنترناشونال" .بعد الجدل بشأن وجود أسلحة.. توضيح من مستشفى رفيق الحريري https://t.co/xZGIR1prBj
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) October 23, 2024وأكد المستشفى أن هذه المعلومات عارية عن الصحة، وأن ذكر المستشفى، كان خطأً.
وأضاف الييان "نؤكد أن الشفافية هي أولويتنا، وندعو الجميع إلى تجنب تداول الإشاعات في ظل هذه الظروف العصيبة قبل التحقق من المصادر".
وأكد أن "المستشفى مؤسسة صحية حكومية، ويحتوي على نقطة للجيش اللبناني ومخفر للدرك داخل حرمه. وهذا الحضور الرسمي يعزز تأكيد غياب أي جهة غير حكومية في المنشأة، ما يضمن سلامة الخدمات المقدمة”.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الظروف العصيبة نقطة للجيش اللبناني إسرائيل وحزب الله مستشفى رفیق الحریری
إقرأ أيضاً:
أبو صفية : الجيش الإسرائيلي مسح عائلات بأكملها في غزة
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الاثنين 18 نوفمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي مسح عائلات فلسطينية بأكملها ودأب على استهداف المستشفى بشكل مكثف، واصفا المشهد بأنه "شهيد يودع شهيدا".
جاء ذلك في تصريحات صحفية لأبو صفية، تزامنا مع استفحال الإبادة الإسرائيلية شمال القطاع منذ 45 يوما، موقعة أكثر من 2000 قتيل فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمار هائل في الأبنية السكنية.
وقال أبو صفية: "مع استفحال الإبادة الإسرائيلية التي مسحت عائلات بأكملها أصبحنا أمام مشهد شهيد يودع شهيدا".
وعلى وقع أصوات القصف الإسرائيلي، طالب أبو صفية بحماية المستشفى من "القصف الذي بات يتكرر بشكل دائم".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "قصف قبل قليل بشكل عنيف قسم الطوارئ بالمستشفى، ما أدى إلى توقف العمل بسبب تناثر الشظايا، وخلق حالة من الذعر بين المرضى والجرحى".
ووصف المسؤول الصحي استهداف المستشفى بأنه "جريمة ضد المنظومة الصحية، ويجب على العالم إيقافها فورا، لأننا نتعامل مع المصابين والجرحى وسط القصف الإسرائيلي الذي يستهدفنا من كل ناحية".
كما طالب "العالم بإيقاف آلة القتل الإسرائيلية، ووضع حد فوري لاستهداف المستشفى التي من المفترض أن يكون لها حماية دولية".
وتابع أبو صفية: "قمنا قبل قليل بتشييع بعض الشهداء، حيث تم استهداف منزلا بجوار المستشفى يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، واستشهد كل من كانوا في المنزل".
وفي وقت سابق الاثنين، قال مصدر طبي لمراسل الأناضول إن "17 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل سكني في محيط مستشفى كمال عدوان".
ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، أن "طائرة حربية إسرائيلية دمرت منزلا يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، قرب مستشفى كمال عدوان وتم تسويته بالأرض".
وأضاف الشهود أن المنزل مأهول بالسكان ونازحين، ولا تزال أعمال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض متواصلة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
المصدر : وكالة سوا