أشار عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي، في لقاء عبر محطة LBC، إلى أن "قرار حزب الله ليس عند قيادته، بل هو في يد إيران التي ستضحي بآخر لبناني في حربها ضد إسرائيل"، وقال: "هذا الواقع يعكس ضعف استقلالية القرار الوطني في ظل التدخلات الإقليمية".

وتطرق حبشي الى "قضايا سياسية وأمنية عدة ومهمة تتعلق بالوضعين اللبناني والإقليمي"، متسائلا عن "عدم مناقشة بري لما طرحه المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في مجلس النواب".



وتحدث حبشي عن "تصريحات سابقة لوزير الخارجية عبد الله بو حبيب، الذي قال: “إذا أكملت إسرائيل، المقاومة ستريها نجوم الظهر".

وأشار إلى أن "الوزير تحدث عن كل شيء إلا القرار 1701، مما يضعف موقف لبنان أمام المجتمع الدولي الذي لن يصدقه بعد اليوم".

ودعا حبشي "الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في تطبيق القرارات الدولية"، مؤكدا "أهمية الاستعداد للأزمات الإنسانية"، موجها "نداء إلى لجنة الطوارئ ووزارة الطاقة لتخزين ما يكفي من المازوت لتلبية حاجات النازحين، في ظل الظروف المتأزمة"، وقال: "لو تم الأخذ برأي القوات اللبنانية منذ ستة أشهر، لما وصلنا إلى هذه الحرب".

وفي ما يتعلق بالأزمة الفلسطينية، رأى حبشي أن "حركة حماس ذبحت القضية الفلسطينية وحل الدولتين"، معربً عن "قلقه من تأثير ذلك على مستقبل القضية الفلسطينية". (الوكالة الوطنيّة للإلام) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية

تستضيف مصر ، اليوم الثلاثاء، القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية، وتبحث الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.

كما ستبحث القمة خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.


وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.

تعد هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض 21 فبراير الماضي، بمشاركة قادة دول الخليج ومصر والأردن، أيضا هي ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر 2023 و2024.

كما تعد هذه ثالث قمة عربية تعقد خلال 10 أشهر بعد القمة العربية العادية الـ33 التي عقدت في البحرين في مايو الماضي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض في نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • مواقف المملكة الثابتة من القضية الفلسطينية تنبثق من مشكاة الملك عبد العزيز
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • نائب: بيان الخارجية بشأن قرار نتنياهو يؤكد التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • 31 مايو.. تأجيل دعوى إلغاء اشتراط تصريح للنساء المصريات المسافرات للسعودية