الهواتف الذكية ستقدم الدعم السمعي بحلول 2026
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أبلغت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، مصنعي الهواتف الذكية بالتوقف عن بيع الأجهزة غير المتوافقة مع أجهزة دعم السمع، ومنحتهم مهلة حتى عام 2026.
وبحسب اللجنة، “بحلول عام 2026، يجب أن تدعم جميع الهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة أجهزة السمع، وسيُطلب من مصنعي الهواتف الذكية التأكد من أن أجهزتهم تلبي معايير معينة للتحكم في مستوى الصوت”.
كما حذرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، “مصنعي الهواتف من تضمين معايير البلوتوث الخاصة في منتجاتهم لأنها قد تجعل من الصعب الاتصال بأجهزة دعم السمع”.
ووفق اللجنة، “يُطلب من مصنعي الهواتف الذكية التأكد من أن أجهزتهم تلبي معايير معينة للتحكم في مستوى الصوت وتضمين تفاصيل حول توافق أجهزة السمع كجزء من معلومات المنتج على الموقع الإلكتروني أو عبوة الهاتف الذكي”.
هذا يأتي التوافق الإلزامي للهواتف الذكية مع المساعدات السمعية بعد أشهر من إعلان “شركة أبل” أنها ستدمج وظيفة الدعم السمعي في “AirPods Pro 2ايربودزبرو”، وحصلت شركة آيفون، مؤخرًا، على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدام “Air Pods Pro 2” كمساعدات سمعية، وميزة المساعدات السمعية من “أبل” هي تطبيق طبي محمول يعتمد على البرنامج فقط، ويتم إعداده باستخدام جهاز iOS مثل آيفون”.
وأوضحت هيئة تنظيم الصحة، “أنه بمجرد التثبيت والتخصيص وفقًا لاحتياجات المستخدم السمعية، يتيح البرنامج لإصدارات “AirPods Pro” العمل كمساعد سمعي دون وصفة طبية، والبرنامج مخصص لتضخيم الأصوات للأشخاص الذين يعانون من ضعف سمع خفيف إلى متوسط، والذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكبر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السمع الهواتف الذكية الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تدعو لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي بقانون جديد
دعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إلى ضرورة وضع قوانين جديدة لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في تقريرها الأخير الذي نبهت فيه إلى خطورة غياب النصوص القانونية التي تنظم هذه المنصات بالمقارنة مع وسائل الإعلام السمعية البصرية.
وأكدت الهيئة على أهمية تطوير آليات للتقنين الذاتي بين وسائل الإعلام المهنية المقننة ومنصات التواصل التي تفتقر إلى التأطير الكافي.
الهيئة شددت على أن الخوارزميات المستخدمة في منصات التواصل الاجتماعي تساهم في تعزيز اقتصاد جذب الانتباه، دون مراعاة المبادئ الأخلاقية أو القيم الثقافية الخاصة بالمجتمعات المختلفة.
كما اعتبرت الهيئة أن احترام حقوق الإنسان وتعزيز القيم الديمقراطية في المحتوى الإعلامي هو حق أساسي للمواطن، وأن هذا الحق يجب أن يكون محور اهتمام أي قوانين إعلامية جديدة.
الهاكا أكدت أن الابتكار المهني هو السبيل لتحقيق توازن بين ضمان حرية الإعلام وحماية القيم الإنسانية والديمقراطية في العصر الرقمي.