الاقتصاد نيوز _ بغداد

كشف مدير الشركة العامة العامة لموانئ العراق المهندس فرحان الفرطوسي، عن حجم الاعمال التي شهدتها مشروع القناة الملاحية الجديدة في خور عبدالله، وحوض ميناء الفاو الكبير، مبينا أنه تم لغاية الثلث الاول من شهر آب/ أغسطس الحالي رفع (8.764.460) متر مكعب من الطين.  

وقال الفرطوسي في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن " الأعمال في مشروع القناة الملاحية الجديدة في خور عبدالله، إلى جانب حوض الميناء الذي يقع بمواجهة الارصفة التجارية الخمسة، احد المشاريع الخمسة في ميناء الفاو الكبير متواصلة وتشهد نسب إنجاز متقدمة"، خصوصا بعد الزيارات المتتالية  وزير النقل الاستاذ رزاق محيبس السعداوي الى الموانئ العراقية ، مبينا أن "هناك ثلاث حفارات حديثة جدا تعمل حاليا في المشروع".

  

ولفت الى أن "طول القناة الملاحية يبلغ (23) كم، وعرضها (200) متر، والعمل مستمر للوصول بالأعماق إلى (19.8) مترا، بما يسمح باستقبال سفن الحاويات والبضائع الكبيرة بوزن يزيد على 120 ألف طن".  

وأوضح أن "الحفارة (تونگ أكس يو) تعمل في موقع القناة الملاحية حيث استطاعت رفع (4.698.322) متر مكعب من الطين، وبمعدل حفر يومي يلغ (35.000 الى 45.000) الف متر مكعب  

وأضاف أن "هناك حفارة أخرى تعمل في حوض الميناء وهي الحفارة (تيشان) حيث تمكنت وفي ذات المدة من رفع (4.066.138) متر مكعب من الطين، ويبلغ معدل حفرها اليومي (45.000) الف متر مكعب في اليوم الواحد ".  

وبين أن "الشركة المنفذة وباشراف هيئة ميناء الفاو الكبير تعمل على خطة تم خلالها تقسيم أعمال قناة الحفر على شكل مراحل".  

وأشار الى أن "المرحلة الاولى تبدأ من قاع البحر لغاية (13.8) متر، فيما تضمنت المرحلة الثانية العمق من (13.8) متر ولغاية (15.8) متر، والمرحلة الثالثة من (15.8) متر لغاية (17.8) متر، والمرحلة الرابعة والاخيرة من (17.8) متر لغاية (19.8) متر وهو العمق النهائي للقناة الملاحية وحوض الميناء".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار متر مکعب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تكشف عن تفاصيل حالة الطقس غدا (شاهد)
  • «تعليم»: امتحان الإعادة متاح في جميع المواد الأساسية
  • القسام تكشف تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين في الشجاعية
  • الحكومة تكشف حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي 2024 (تفاصيل)
  • تفاصيل جديدة حول حادثة غرق الطبيب السعودي عبدالله العنزي وابنه في شلالات سويسرا
  • ننشر أهداف قانون إعادة تنظيم الهيئة العامة للنقل النهري بعد موافقة النواب
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • طبيب أردني يقبل الزواج من ملكة الجن.. ما القصة؟
  • تعليق الحركة الملاحية في مطار اربيل الدولي بشكل مؤقت
  • الموقف المروري.. ازدحامات معقدة في شوارع بغداد الان