النقل تكشف تفاصيل "الحفر" في القناة الملاحية بخور عبدالله
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف مدير الشركة العامة العامة لموانئ العراق المهندس فرحان الفرطوسي، عن حجم الاعمال التي شهدتها مشروع القناة الملاحية الجديدة في خور عبدالله، وحوض ميناء الفاو الكبير، مبينا أنه تم لغاية الثلث الاول من شهر آب/ أغسطس الحالي رفع (8.764.460) متر مكعب من الطين.
وقال الفرطوسي في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن " الأعمال في مشروع القناة الملاحية الجديدة في خور عبدالله، إلى جانب حوض الميناء الذي يقع بمواجهة الارصفة التجارية الخمسة، احد المشاريع الخمسة في ميناء الفاو الكبير متواصلة وتشهد نسب إنجاز متقدمة"، خصوصا بعد الزيارات المتتالية وزير النقل الاستاذ رزاق محيبس السعداوي الى الموانئ العراقية ، مبينا أن "هناك ثلاث حفارات حديثة جدا تعمل حاليا في المشروع".
ولفت الى أن "طول القناة الملاحية يبلغ (23) كم، وعرضها (200) متر، والعمل مستمر للوصول بالأعماق إلى (19.8) مترا، بما يسمح باستقبال سفن الحاويات والبضائع الكبيرة بوزن يزيد على 120 ألف طن".
وأوضح أن "الحفارة (تونگ أكس يو) تعمل في موقع القناة الملاحية حيث استطاعت رفع (4.698.322) متر مكعب من الطين، وبمعدل حفر يومي يلغ (35.000 الى 45.000) الف متر مكعب
وأضاف أن "هناك حفارة أخرى تعمل في حوض الميناء وهي الحفارة (تيشان) حيث تمكنت وفي ذات المدة من رفع (4.066.138) متر مكعب من الطين، ويبلغ معدل حفرها اليومي (45.000) الف متر مكعب في اليوم الواحد ".
وبين أن "الشركة المنفذة وباشراف هيئة ميناء الفاو الكبير تعمل على خطة تم خلالها تقسيم أعمال قناة الحفر على شكل مراحل".
وأشار الى أن "المرحلة الاولى تبدأ من قاع البحر لغاية (13.8) متر، فيما تضمنت المرحلة الثانية العمق من (13.8) متر ولغاية (15.8) متر، والمرحلة الثالثة من (15.8) متر لغاية (17.8) متر، والمرحلة الرابعة والاخيرة من (17.8) متر لغاية (19.8) متر وهو العمق النهائي للقناة الملاحية وحوض الميناء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار متر مکعب
إقرأ أيضاً:
الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم سوق عيد الميلاد
من هو الرجل الذي اندفع بسيارته عبر سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ وقتل خمسة أشخاص على الأقل؟ إليكم ما نعرفه حتى الآن – نظرة عامة.
المشتبه به في هجوم ماغديبورغ لا يتناسب مع النمط التقليدي للمهاجمين بالنسبة للسلطات والخبراء الأمنيين.
في وسائل التواصل الاجتماعي، قدم نفسه كمنتقد حاد للإسلام والسعودية، وكان ناشطًا في المنفى من أجل حقوق المرأة في وطنه.
لكن له جانبًا آخر، وهذا أصبح واضحًا بشكل متزايد بعد أن قتل طالب أ. في سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ خمسة أشخاص على الأقل وأصاب 200 آخرين، بعضهم بجروح خطيرة. إليكم أهم الأسئلة والأجوبة حول الجاني.
ما هو الدافع وراء هجوم طالب أ.؟
الدافع غير معروف، وهناك العديد من التكهنات. قال المدعي العام الأول في ماغديبورغ، هورست والتر نوبنز، يوم السبت إن السبب قد يكون عدم الرضا عن التعامل مع اللاجئين السعوديين في ألمانيا. وأكد المتحدث باسم النيابة العامة يوم الأحد أن تصريحات الرجل بشأن دوافعه بدت غير متماسكة.
ومع ذلك، أكد رئيس المكتب الفيدرالي للتحقيقات الجنائية (BKA)، هولغر مينش، في حديث له مع قناة ZDF، أن هذا الجاني غير نمطي. وقال إن الواقعة نفسها وطريقة تنفيذ الجريمة قد تشبه هجمات مماثلة، لكنه أضاف أن “هناك دافعًا مختلفًا تمامًا”، واصفًا الجاني بأنه “غير نمطي” و”لا يتناسب مع هذا النوع من الجرائم”، في إشارة إلى موقفه المعادي للإسلام.
ما هي خلفية طالب أ.؟
وصل طلاب أ. إلى ألمانيا في عام 2006 وفقًا للسلطات. من عام 2011 حتى بداية عام 2016، عاش في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وأكمل جزءًا من تدريبه الطبي في شتراسبورغ، وفقًا لما ذكره وزير داخلية الولاية، كريستيان بيغل.
في ذلك الوقت، كان قد لفت الانتباه من قبل السلطات مرارًا بسبب تهديدات بارتكاب جرائم. في نزاع حول الاعتراف بمؤهلاته الدراسية، هدد ممثلي غرفة الأطباء في مكلنبورغ-فوربومرن بارتكاب جريمة ستكون محط اهتمام دولي. وفي إطار التحقيقات، تم تفتيش منزل طلاب أ.، لكن لم يتم العثور على أي دلائل على التحضير الفعلي لعمل إرهابي.
في عام 2013، حُكم على طلاب أ. من قبل محكمة روستوك بسبب تعطيل السلام العام من خلال تهديدات بارتكاب جرائم، حيث تم معاقبته بـ 90 يومًا من العمل المجتمعي.
بعد ذلك، كانت هناك المزيد من الحوادث، مثل الاشتباه في التهديد في يناير 2014، مما أدى إلى تحذير من الشرطة، كما ذكر وزير الداخلية. تم إبلاغه بالعواقب المحتملة لتلك الأفعال، وتم تحذيره بأنه سيتم مراقبته عن كثب.
بعد أن أدانته المحكمة في 2013، وصف طالب أ. القضاة في خط ساخن للجهات الفيدرالية بأنهم عنصريون، وهدد بالحصول على مسدس والانتقام من القضاة إذا لزم الأمر، وفقًا لما ذكره بيغل. ومع ذلك، لم يتم تصنيفه كتهديد من قبل السلطات، سواء في مكلنبورغ-فوربومرن أو في ولاية ساكسونيا-أنهالت حيث عاش لاحقًا.
اقرأ أيضاما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024في فبراير 2016، تقدم بطلب لجوء، وفي يوليو من نفس العام تم منحه اللجوء السياسي باعتباره شخصًا مضطهدًا سياسيًا.