شمسان بوست / متابعات:

أفادت وسائل إعلام تركية، بانفجار في مصنع للطائرات، أعقبه سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات.

ونشرت صحيفة خبر ترك، اليوم الأربعاء، فيديو للانفجار مشيرة إلى سماع صوت إطلاق نار وانفجارات عقب ذلك.

وأوضحت تقارير تركية، أن الانفجار وقع أمام منشأة شركة الصناعات الجوية التركية توساش (TUSAŞ) في منطقة كهرمان قازان في أنقرة، حيث تلا أصوات إطلاق نار وانفجارات.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن العملية ما زالت مستمرة، وأن هناك رهائن.

وأوضحت أنه بناءً على المعلومات الأولية، ذهب اثنان من أعضاء تنظيم إرهابي، إلى توساش بسيارة أجرة وفجر أحدهما نفسه، فيما بدأ الآخر في الهجوم بإطلاق النار.

وتعليقاً على ذلك.. أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا سقوط عدد من القتلى والجرحى، في هذا الهجوم الإرهابي والذي استهدف منشأة الشركة التركية لصناعات الفضاء (TUSAŞ)، بمنطقة كهرمان قازان في أنقرة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

السودان.. قتلى وجرحى بقصف عنيف لطيران الجيش في نيالا

قتل وأصيب العشرات في قصف جوي عنيف نفذه طيران الجيش على مدينة نيالا في دارفور، فيما وصف شهود عيان العمليات القتالية التي اندلعت الإثنين في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور بغرب السودان، بأنها الأعنف في المدينة.

وفي أحدث سلسلة من عمليات القصف الجوي المستمرة على عدد من المدن والمناطق في إقليم دارفور، قالت مصادر محلية إن 24 شخصا بينهم نساء وأطفال سقطوا في ضربة جوية عنيفة نفذها طيران الجيش ظهر الإثنين وأصيب أكثر من 200 شخص بعضهم في وضع حرج للغاية وسط نقص كبير في الخدمات الطبية. وأشار شهود عيان إلى تفحم عدد من الجثث بفعل الضربة التي استهدفت أحياء سكنية في المدينة.

وفي الفاشر، استمر القتال العنيف بين الجيش مدعوما بالمجموعات المتحالفة معه وقوات الدعم السريع التي قالت منصات تابعة لها إن وحدات منها توغلت في المناطق الجنوبية الشرقية والغربية من المدينة التي بدت خالية من السكان تماما.

وتعتبر الفاشر إحدى أهم المدن الاستراتيجية في السودان وهي الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على أكثر من 90 في المئة من مناطق الإقليم.

واستمرت خلال الأيام الماضية عمليات النزوح من المدينة التي شهدت قتالا وقصفا جويا وأرضيا عنيفا طوال الأشهر الماضية. ووفقا لشهود عيان فإن من تبقى من سكان يشكلون أقل من خمس سكان المدينة التي كان يعيش فيها قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 في المئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

وروى فارون قصصا مروعة لحجم الدمار الذي لحق بالمدينة، ووفقا لآمنة أيوب وهي معلمة اضطرت للفرار من المدينة مع احتدام المعارك خلال الأيام الأخيرة، فإن معالم المدينة تغيرت تماما. وتقول أيوب لموقع "سكاي نيوز عربية": "الكثير من الأحياء تحطمت تماما بفعل القصف الأرضي والجوي الذي استمر لأشهر طويلة، كما تعرضت مبان تاريخية في المدينة لدمار كبير".

وتضيف: "الأسر المتبقية في المدينة تواجه مأساة حقيقية في ظل شح الغذاء ومياه الشرب.. الكثير من كبار السن يموتون داخل بيوتهم بسبب انعدام الدواء".

وشهد إقليم دارفور حربا هي الأطول في القارة الإفريقية واستمرت منذ العام 2003 وأدت إلى مقتل 300 ألف شخص وتشريد الملايين.

وتشكل الفاشر عمقا استراتيجيا لإقليم دارفور المتاخم لولايتي الشمالية وكردفان، كما تربط السودان بشريط دولي حدودي ملتهب يمتد من تشاد غربا وليبيا شمالا ودولة جنوب السودان وإفريقيا الوسطى جنوبا.

وتأتي هذه التطورات، بالتزامن مع تقدم الجيش في محوري الجزيرة والخرطوم، ووسط تقارير تحدثت عن استعدادت تجريها مجموعات سياسية في العاصمة الكينية نيروبي لمناقشة مشروع لإقامة حكومة مدنية موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وهو ما تعارضه قوى مؤثرة داخل تحالف تنسيقية "تقدم".

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بإطلاق نار داخل مدرسة في السويد
  • قتلى وجرحى في هجوم صاروخي روسي على مدينة إيزيوم
  • السويد..10 قتلى بعد هجوم مسلح على مدرسة
  • عملية إطلاق نار قرب حاجز تياسير توقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال
  • أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي
  • سوريا.. 20 قتيلاً و15 مصاباً بانفجار سيارة مفخخة في منبج
  • سقوط أكثر من 70 شخصاً قتلى وجرحى في هجوم للشعبية على كادقلي
  • السودان.. قتلى وجرحى بقصف عنيف لطيران الجيش في نيالا
  • قتلى وجرحى بانفجار سيارة ملغومة في سوريا
  • أعنف هجوم منذ سقوط الأسد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في سوريا