التضامن الاجتماعي تستعرض تجربة الرائدات الاجتماعيات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي تجربة الرائدات الاجتماعيات ودورهن في المجتمع، وذلك في جلسة تحت عنوان "تجربة الرائدات الاجتماعيات" ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وشهدت الجلسة التي أدارها الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، مشاركة جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، ودكتورة نسرين البغدادي عضو المجلس القومي للمرأة، ودكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ودكتورة بسمة غانم ممثلة هيئة باثفيندر، والرائدة حليمة محمود.
واستعرضت جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي الدور الذي تقوم به الرائدات الاجتماعيات، حيث يعتبرن القوة الناعمة والآلية التنفيذية لرصد السلوكيات والاتجاهات المجتمعية السلبية لتكوين قيم مجتمعية إيجابية، تؤدي إلى تحسين جودة الحياة لكافة أفراد الأسرة، والحد من دائرة الفقر متعدد الأبعاد، وتعزيز جهود التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الرائدة هي إحدي القيادات النسائية الطبيعية المحلية المتطوعة القادرة على التأثير في الفئات المستهدفة، وحثهن على تحقيق مستوى أقضل من المعيشة بالإمكانيات المتاحة، ومن القادة المؤثرين على تنفيذ كافة خطط التنمية الشاملة للدولة من خلال تعاملها المباشر مع تلك القئات.
وأوضحت جاكلين أن برنامج الرائدات الاجتماعيات يستهدف العمل في جميع محافظات الجمهورية مع التركيز على قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمناطق المطورة، حيث يستهدف 2870 قرية بواقع 42 مركزًا من قرى حياة كريمة، حيث تم اختيار 15 ألف رائدة من أفضل العناصر، وتم تقنين وضع الرائدات وتوفير الحماية الاجتماعية، وبناء قدراتهن، وتوفير الأدوات اللازمة لأداء مهامهن.
وأشارت مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي إلى أن الرائدات يعملن على حصر 3 ملايين أسرة، وتسجيل خصائصهم على برنامج الرابد برو، ويتم حصر الأسر من خلال الرائدة وفقا لمعايير محددة منها أن تكون السيدة في سن الإنجاب، أو من أسر برنامج تكافل وكرامة، أو لديها طفل من الأطفال ذوي الإعاقة، أو أطفال أقل من 18 عاما، وقد قامت الرائدات من خلال الاتصال المباشر مع الأسر برفع الوعي وخلق طلب على الخدمات بتنفيذ 42 مليون و500 ألف زيارة منزلية، استهدفت الوصول إلى 30 مليون مواطن و120 ألف مواطن من خلال الندوات والفعاليات واللقاءات الجماهيرية خلال 22 شهرًا، وساهمن في التوعية بالوقاية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، وتوعية الأسر بالشمول المالي وخدمات بنك ناصر الاجتماعي ومساعدتهم على الاستفادة منها، والمساهمة في توزيع بطاقات برنامج تكافل وكرامة، وحشد المقبلين على الزواج وحديثي الزواج لحضور برنامج مودة.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية دار الهنا للمسنين بذكرى نصر أكتوبر
«التضامن الاجتماعي» تبحث الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر الراغبة في كفالة أطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرائدات الاجتماعیات التضامن الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
الأورمان توزع لحوم بـ 3 كنائس لدعم 450 أسرة فى محافظة المنوفية
نظمت مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية بالتعاون مع جمعية الأورمان احتفالية كبرى لتوزيع لحوم مجانًا على 450 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بكنيسة مارى جرجس ببركة السبع، وكنيسة الملاك ميخائيل بطوخ طنبشا بمركز بركه السبع، وكنيسة مارى مرقص بكفر النصارى بمركز الباجور فى محافظة المنوفية.
حضر الاحتفالية كل من مدير إدارة الشئون الاجتماعية ببركة السبع، والقمص شاروبيم موريسا، والقمص أنجيلوس وفيق، والقمص كمال ميخائيل.
جاء ذلك في ظل توجيهات رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتحت رعاية التحالف الوطني، ولإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم، والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم اختيار الحالات الأكثر احتياجاً عن طريق الجمعيات القاعدية بالمركز وتحت إشراف التضامن الاجتماعي، مؤكدا أن الجمعية تحرص دائما على مشاركة المسيحيين مناسباتهم، وتقديم المساعدات اللازمة للأسر الأكثر احتياجا، في قرى ومدن المحافظة.
وقال إن الجمعية بمحافظة المنوفية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.