اكتشاف غاز طبيعي يبشّر بإنتاج 8 ملايين قدم مكعبة يوميًا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة متى ينزل دعم ريف وكيف يمكن الاستعلام عن الدعم وما قيمته؟
20 دقيقة مضت
كاميرة الأكشن Insta360 Ace Pro 2 تنطلق بميزة تسجيل فيديو 8K22 دقيقة مضت
وزارة التعليم توضح موعد الاختبارات النهائية الفصل الدراسي الأول34 دقيقة مضت
أكثر من 5 ملايين ريال.. غدًا إيداع مكافآت أكتوبر لطلبة الطائف48 دقيقة مضت
قمة الكبار موعد مباراة برشلونة وبايرن ميونخ والقنوات الناقلة المجانية حصريأ51 دقيقة مضت
“منافسة حماسية”.. من هو معلق مباراة برشلونة وبايرن ميونخ والقنوات الناقلة؟
56 دقيقة مضت
حقّقت إحدى دول جنوب شرق آسيا أحدث اكتشاف غاز طبيعي يبشّر بخفض الواردات وتلبية الطلب المحلي، وفق آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وأعلنت شركة “سيلهيت غاز فيلدز” (SGFL) في بنغلاديش أن الاكتشاف جاء داحل بئر قديمة تحمل رقم 7 داخل حقل هاريبور (Haripur) (أقدم حقل غاز في البلاد).
يأتي ذلك ضمن خطة تنفّذها الشركة المطورة لـ5 حقول تشكّل 20% من إنتاج بنغلاديش من الغاز، لرفع الإنتاج بحلول العام المقبل (2025) إلى 250 مليون قدم مكعبة يوميًا.
وتواجه بنغلاديش عجزًا بين إنتاج الغاز واستهلاكه دفعها إلى شراء الغاز المسال من السوق الفورية أو بموجب عقود طويلة الأجل، لكنه يرهق ميزانيتها ويستنزف النقد الأجنبي الشحيح.
اكتشاف غاز جديدتشير التقديرات الأولية إلى أن إنتاج البئر موضع أحدث اكتشاف غاز في بنغلاديش يتراوح بين 7 و8 ملايين قدم مكعبة يوميًا، بحسب تقرير لصحيفة “ذا بيزنس ستاندرد” المحلية (The Business Standard).
وجاء ذلك المعدل على عمق يصل إلى 1200 متر تحت سطح الأرض، ارتفاعًا عن معدل إنتاج تراوح بين 6 و7 ملايين قدم مكعبة على عمق 2000 متر في 14 أغسطس/آب (2024).
وإلى الآن، لا يُعرف حجم الاحتياطيات الكاملة داخل اكتشاف غاز هاريبور، لكن الاختبارات ذات الصلة ستنتهي في غضون أسبوع.
وكشف العضو المنتدب لدى الشركة محمد ميزانور رحمان عن ربط البئر بشبكة الغاز في بنغلاديش قريبًا، لتنضم إلى آبار أخرى في تزويد الشبكة بما يتراوح بين 60 و70 مليون قدم مكعبة.
حقل غاز تابع لشركة سيلهيت – الصورة من الموقع الإلكترونيالغاز في بنغلاديشتترقب شركة سيلهيت غاز فيلدز المطورة لأحدث اكتشاف غاز إضافة 2050 مليون قدم مكعبة يوميًا إلى شبكة الغاز بحلول العام المقبل (2025).
وتكثّف الشركة مساعيها لزيادة الإنتاج إلى 150 مليون قدم مكعبة يوميًا من خلال استكمال عدد من المشروعات خلال العام الجاري.
وحاليًا، تنتج حقول الغاز التابعة للشركة أكثر من 100 مليون قدم مكعبة يوميًا، لكنها حقّقت اكتشاف غاز في 24 مايو/أيار (2024) بمعدل إنتاج 21 مليون قدم مكعبة يوميًا داخل البئر رقم 8 في حقل كايلاشتيلا في سيلهيت بعد الحفر على عمق 3 آلاف و440 مترًا.
وفي 27 يناير/كانون الأول، اُكتشف الغاز داخل البئر رقم 2 في حقل سيلهيت، وتُقدر احتياطياتها بـ157 مليار قدم مكعبة.
ورصدت منصة الطاقة المتخصصة في ديسمبر/كانون الأول اكتشاف نفط وغاز في البئر “سيلهيت-10″، وقبل نهاية يناير/كانون الثاني داخل البئر رشيدبور-2.
ومنذ اكتشافه في عام 1955 قبل الاستقلال عن باكستان، عُثر على 29 اكتشاف غاز في بنغلاديش، 5 منها تحت سيطرة شركة سيلهيت، وهي: هاريبور، ورشيدبور، وتشاتاك، وكايلاشتيلا، وبيانيبازار.
التنقيب عن الغازكشف مسؤولون حكوميون مطّلعون عن تأجيل مزايدة للتنقيب عن الغاز في 26 حقلًا بريًا في بنغلاديش لمدة شهر.
وكان من المتوقع طرح المزايدة خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد إرسال طلب لوزارة الطاقة والثروات المعدنية في 3 أكتوبر/تشرين الأول للموافقة.
ولم تنتهِ الشركات الـ3 التابعة لشركة النفط والغاز الحكومية “بتروبانغلا” (Petrobangla)، وهي: “سيلهيت غاز فيلدز”، و”بنغلاديش غاز فيلدز” (BGFCL)، وبنغلاديش بتروليوم إكسبلوريشن آند برودكشن كومباني ليمتد (BAPEX)، من إعداد الإعلانات في الصحف والمواقع الحكومية ذات الصلة.
كما أوضح رئيس بتروبانغلا، زانيندرا ناث ساركر، أن العقود ستُعدّ هذه المرة بناءً على قواعد الشراء الحكومية لعام 2008، وليس قانون الزيادة السريعة في إمدادات الكهرباء والطاقة لعام 2010 كما كان يحدث سابقًا.
فضيحة الغاز المسالطعنت شركة “صاميت غروب” (Summit Group) على قرار الحكومة إلغاء اتفاقية مشتركة لبناء ثاني محطات التخزين وإعادة التغويز العائمة، بعد إبرامها في ديسمبر/كانون الأول 2023، على خلفية اتهامات بالفساد.
وكان من المقرر دخول المحطة العائمة بقدرة 6.2 مليار متر مكعب سنويًا حيز الإنتاج بحلول الربع الثاني من عام 2026.
ووفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة تفاصيل القضية المثيرة للجدل، جاء ذلك بعد توصية من لجنة حكومية على خلفية انعدام شفافية ووجود معاملات تفضيلية مع الحكومة السابقة برئاسة الشيخة حسينة واجد التي فرّت إلى الهند بعد احتجاجات شعبية.
كما ألغت الحكومة، ممثلة في شركة بتروبانغلا، عقدًا ذا صلة بالمحطة لتوريد الغاز المسال لمدة 15 عامًا.
موضوعات متعلقة..
موضوعات متعلقة..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اکتشاف غاز دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.
وتحدث مفتي الجمهورية، خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية صدى البلد، عن الأبعاد الروحية والاجتماعية لعيد الفطر المبارك، مؤكدًا أنه يوم فرح وسرور شرعه الله للمسلمين ليكون ختامًا لشهر الطاعات، ومناسبة للتواصل والتراحم بين أفراد المجتمع، كما أنه فرصة للتعبير عن الامتنان والشكر لله على نعمة إتمام الصيام، لقوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، وهو ما ينعكس في تكبيرات العيد التي تملأ الأجواء وتعكس روح الإيمان والفرح بالطاعة.
وأضاف المفتي أن الإسلام دين يوازن بين العبادة والفرح، وبين الروحانيات والاحتفال، حيث يأتي العيد بعد شهر رمضان ليكون مناسبة لشكر الله على نعمته في التوفيق للصيام والقيام، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه"، موضحًا أن فرحة العيد ليست مجرد بهجة عابرة، بل هي انعكاس لسعادة الروح بأداء العبادة واستشعار القرب من الله.
وأوضح المفتي أنَّ العيد ليس مجرد احتفال فردي، بل هو مناسبة اجتماعية تعزِّز روح التكافل والتعاون بين المسلمين، حيث يحرص المسلمون فيه على إدخال السرور على قلوب الفقراء والمحتاجين من خلال إخراج زكاة الفطر، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل بين أفراد المجتمع، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم".
وأشار إلى أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم قادر، وتعد طهرة للصائم وتكملة لصيامه، مستدلًّا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين".
وأكد على ضرورة إخراجها قبل صلاة العيد حتى تصل إلى مستحقيها في الوقت المناسب، موضحًا أن بعض الفقهاء أجازوا إخراجها نقدًا لتلبية احتياجات الفقراء المختلفة، وهو ما يتناسب مع متطلبات العصر.
وشدد مفتي الجمهورية على أن العيد فرصة عظيمة لنشر قيم التسامح والعفو وصلة الأرحام، حيث يُستحب للمسلمين في هذا اليوم المبارك تجاوز الخلافات ومصالحة من يقاطعونهم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قُطعت رحمه وصلها".
وأشار إلى أن أهم ما يميز العيد هو أنه يوم فرح وسلام، ولذلك يجب أن يكون يوم تصفية للنفوس من الشحناء والبغضاء، مؤكدًا أن الإسلام يدعو إلى إحياء روح الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع، وأنه لا ينبغي أن يكون العيد مجرد مظهر احتفالي، بل ينبغي استغلاله في تعزيز العلاقات الطيبة بين الناس وتقوية الروابط الأسرية.
وفي حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال، أوضح المفتي أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة، بحيث تكون الحسابات الفلكية مرجعًا مساعدًا لمعرفة إمكانية رؤية الهلال، دون أن تحل محل الرؤية الشرعية، التي تُعد الأساس في تحديد بدايات الشهور الهجرية وفقًا لما أقرَّته الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أن اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي نتيجة لاختلاف ظروف الرؤية بين مكان وآخر، وهو ما يؤدي إلى اختلاف بداية العيد في بعض البلدان، مؤكدًا أن الإسلام أتاح لكل بلد أن يتبع رؤيته الخاصة وَفْقًا لما يحدده علماؤه بحسب المعايير الشرعية والفلكية الصحيحة.
وتحدث المفتي عن السنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، ولبس أجمل الثياب، والتطيب، وأداء صلاة العيد في المصلى، وتبادل التهاني بين المسلمين، موضحًا أن هذه السنن تعكس جمال الإسلام الذي يجمع بين الروحانية والفرح المشروع.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أن يكون العيد مناسبة لإدخال السرور على الناس، وخاصة الأطفال والنساء، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عن احتفال النبي صلى الله عليه وسلم بالعيد، عندما دخل عليها ورأى جاريتين تغنيان في يوم العيد، فقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد".
وأضاف المفتي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويعود من طريق آخر، في إشارة إلى أهمية نشر البهجة والفرحة بين الناس، كما كان صلى الله عليه وسلم يُظهر البشاشة والسرور في العيد، مما يعكس نهج الإسلام في تحقيق التوازن بين العبادة والاحتفال المشروع.
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن عيد الفطر ينبغي أن يكون مناسبة لتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع، واستغلاله في نشر روح المحبة والتراحم بين الناس، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى أن يكون الفرح في العيد فرحًا منضبطًا لا يتنافى مع القيم الإسلامية، بل يكون وسيلة للتقارب بين الناس وتقوية العلاقات الاجتماعية.
ودعا إلى ضرورة استثمار العيد في دعم الفقراء والمحتاجين، وزيارة المرضى، وتقديم العون لكل من يحتاج إلى المساعدة، حتى يكون العيد يومًا حقيقيًّا للفرح والتراحم والتآخي.
وفي ختام اللقاء، دعا المفتي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، وأن يجعل هذا العيد عيد خير وبركة على الجميع، وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار والسلام.