زيارة مفاجئة لحيدر العطاس لمقر الانتقالي بعدن تثير توجس قيادة المجلس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الجديد برس|
لبّى رئيس الحكومة الأسبق حيدر أبو بكر العطاس دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي، لزيارة مقره في مدينة عدن جنوبي اليمن، وسط توتر وحذر من الانتقالي بشأن هذه الخطوة المفاجئة.
أثارت عودة العطاس إلى عدن بعد ثلاثة عقود من مغادرتها قلق المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، الذي يخشى من تحركات سعودية تهدف إلى إحداث شرخ في صفوفه، خاصة وأن العطاس رافق رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي المدعوم سعودياً، في زيارته إلى المدينة.
ورغم محاولة علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي، الحصول على تأييد واضح من العطاس لسياسات المجلس، إلا أن الأخير كان حذراً في مواقفه. خلال كلمته أمام قيادات الانتقالي، دعا العطاس إلى التعاطي الإيجابي مع المعطيات السياسية القائمة، مشدداً على أهمية التعاون مع المجلس الرئاسي والحكومة للوصول إلى صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف.
وأفادت مصادر حضرت الاجتماع أن العطاس تجنّب الحديث عن الانفصال أو استعادة دولة الجنوب، مركّزاً بدلاً من ذلك على الوضع العام في اليمن، واعتبار القضية الجنوبية جزءاً من المشكلة اليمنية الشاملة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأعيان والحكماء يؤكد دعمه المطلق لاستمرار المجلس الرئاسي في إنجاز مشروع المصالحة الوطنية
أكد المشاركون في ملتقى الأعيان والمشايخ والحكماء، الذي عقد أمس الأربعاء في طرابلس برعاية المجلس الرئاسي، دعمهم المطلق لجهود المجلس في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية.
وشدد المشاركون، في البيان الختامي للملتقى، على أن ملف المصالحة الوطنية والإشراف على الانتخابات هو من اختصاص المجلس الرئاسي وفقاً لاتفاق جنيف 2021.
وأكد المشاركون أن المصالحة الوطنية هي مصالحة سياسية تهدف للوصول إلى اتفاق على قيادة وإدارة موحدة للدولة، وأهمية عدم تجاوز قانون العدالة الانتقالية رقم 29 لسنة 2013 لتحقيق السلم الاجتماعي.
كما طالب المشاركون المجلس الرئاسي بتفعيل دور المفوضية الوطنية للمصالحة ودعمها وتسمية أعضائها، داعين البعثة الأممية ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي إلى الوقوف مع المجلس الرئاسي ودعمه في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة.
وفي كلمته خلال الملتقى، أشار النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، إلى أن ملف المصالحة وصل إلى مراحله الأخيرة، على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهته.
وأكد اللافي أن المجلس الرئاسي اتخذ خطوات عملية لإنجاح المشروع، بما في ذلك إعداد قانون المصالحة الوطنية من قبل الخبراء الليبيين وإحالته لمجلس النواب للاعتماد.
وأشاد المشاركون في الملتقى بنجاح الانتخابات البلدية الأخيرة، مؤكدين أنها تعكس رغبة الليبيين في تحقيق الاستقرار.
المصدر: المجلس الرئاسي الليبي
المجلس الرئاسيطرابلسملتقى الأعيان والحكماء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0