بوغالي يُستَقبَل من طرف رئيس الوزراء الكوري
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
إستُقبِل رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، مساء اليوم، من قبل رئيس الوزراء هان دوك- سو.
وجاء هذا الإستقبال في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها على رأس وفد برلماني لكوريا الجنوبية بدعوة من رئيس البرلمان الكوري .
وحسب بيان المجلس إستعرض الطرفان خلال اللقاء العلاقات التي تربط البلدين وأفاق تعزيزها والرقي بها إلى مستويات تستجيب لتطلعات وطموحات الجانبين.
وفي ذات السياق أشار بوغالي بالجهد الذي قام به الرئيس عبد المجيد تبون عبر قانون الاستثمارات الذي حقق انجازات ويحفز على جلب الاستثمارات ودخول الشركات الكورية إلى السوق الجزائرية.
من جهته أكد بوغالي ان الجزائر تعد شريكا إستراتيجيا لكوريا في إفريقيا، ومخرجات قمة كوريا أفريقيا ستساعد الدول الافريقية على التنمية.
كما أشار بوغالي إلى بيان الشراكة في 2006 وتفعيله إلى مستوى أعلى مع جملة الاطر القانونية الموجودة ، خاصة وأن الرئيس عبد المجيد تبون يعمل على جعل الاقتصاد الجزائري متنوعا ومعرفيا غير معتمد على المحروقات فقط.
وسمح اللقاء بإعراب الجانبين عن القلق إزاء انتشار حالة عدم الاستقرار والسلم في الشرق الأوسط واستمرار تدني الاوضاع الانسانية.
هذا وإتفق الجانبان على العمل معا للاستقرار والسلام في الشرق الأوسط وازالة التوترات بين الاطراف واحترام القانون الدولي .
وتم التطرق إلى الوضع في شبه الجزيرة الكورية والوسائل العملية للتوصل إلى حلول سلمية . مع التأكيد على التعاون الثنائي في مختلف المحافل ومن خلال مجلس الامن بالأمم المتحدة باعتبار البلدين عضوين غير دائمين .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.