ماذا نعرف عن الشركة الدفاعية التي استهدفها الهجوم المسلح في تركيا؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تعرضت شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، الأربعاء، إلى هجوم مسلح استهدف مقرها في العاصمة أنقرة، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة.
وسلط الهجوم الذي وصفته السلطات بـ"الإرهابي" وقامت بتحييد اثنين من منفذيه، الضوء على ماهية هذه الشركة المستهدفة وأهميتها في الصناعات الدفاعية التركية التي شهدت تقدما ملحوظا خلال السنوات الأخيرة.
ماذا نعرف عن "توساش"؟
◼ واحدة من أكبر شركات الصناعات الدفاعية في تركيا.
◼ تأسست عام 1973 داخل وزارة الصناعة والتكنولوجيا.
◼ تعمل على تقليل اعتماد تركيا على الخارج في صناعة الدفاع.
◼ أصبحت عام 1984 شركة استثمارية تركية أمريكية مشتركة لمدة 25 عاما.
◼ شاركت في إنتاج ودمج الأنظمة الموجودة في طائرات إف-16 مع الولايات المتحدة.
◼ أعيد هيكلة الشركة عام 2005 بعد شراء المساهمين الأتراك الأسهم الأجنبية بالكامل.
◼ تعتبر اليوم مركزا لتطوير وتحديث وإنتاج أنظمة صناعة الطيران والفضاء.
◼ طورت العديد من المروحيات الهجومية مثل "أتاك" والعامة مثل "هور جيت" والطائرات المقاتلة المسيرة مثل "أنكا" و"أكسنغور".
الصورة الأوسع
يأتي الهجوم على شركة "توساش" في وقت تعد تركيا فيه من أبرز الدول المصنعة للطائرات المسيرة حول العالم بعد اتباعها استراتيجية تهدف لتقليل الاعتماد على الصناعات الدفاعية الخارجية من خلال تطوير الصناعات المحلية، في إشارة على ما يبدو إلى تعمد المهاجمين استهداف هذه الشركة لما تحمله من أهمية في هذه الصناعة.
ماذا قالوا عن الهجوم؟
◼ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: الهجوم الإرهابي على توساش، إحدى المنظمات المحركة لصناعة الدفاع التركية، هو هجوم دنيء يستهدف بقاء بلدنا وسلام أمتنا ومبادراتنا الدفاعية، التي تمثل رمزا لمثالنا "تركيا المستقلة تماما".
◼ زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل: أدين الهجوم الإرهابي على منشآت شركة توساش في أنقرة، وأتمنى الرحمة من الله لمواطنينا الذين استشهدوا في الهجوم، والشفاء العاجل لجرحانا، وتعازينا لشعبنا. إنني أدين الإرهاب بغض النظر عن مصدره.
◼ رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب "المستقبل" أحمد داود أوغلو: يجب على الجمهورية التركية أن تقوم بالرد اللازم على الإرهاب وقوى الشر التي تقف وراء الإرهاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية توساش أنقرة تركيا تركيا أردوغان أنقرة توساش سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يبحث في الهند تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات الدفاعية
متابعات: «الخليج»
نيودلهي - وام
بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع راجناث سينغ، وزير الدفاع في جمهورية الهند، أوجه التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية بين الإمارات و الهند في ضوء الروابط التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال اللقاء - الذي جرى في مقر وزارة الدفاع في نيودلهي - في إطار النشاط المكثف لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند والتي بدأها اليوم على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
آفاق التعاون الدفاعي
استعرض الجانبان آفاق التعاون الدفاعي وسبل الارتقاء بها إلى مستوى رؤية قيادة البلدين لمستقبل الشراكة الشاملة بين البلدين، وآفاق توسيعها في شتى المجالات بما في ذلك المجال الدفاعي وما يشمله من صناعات ذات أهمية اقتصادية علاوة على التعاون على صعيد التدريبات العسكرية ورفع كفاءة الفِرق والأفراد، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ونقل التكنولوجيا والتعاون في إطلاق المشاريع التي تواكب متطلبات هذا القطاع الحيوي، وتعزز القدرات الدفاعية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد اللقاء أهمية مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وذلك في سياق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند، والتي يمثل التعاون الدفاعي أحد روافدها المهمة، إذ تمثل علاقات التعاون في المجالات الدفاعية عنصراً مهماً من عناصر التوافق الاستراتيجي الأشمل بين الدولتين، فيما تمتد الشراكة لتغطي العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجالات حيوية عديدة ومن أبرزها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، والصحة والتعليم، وغيرها من القطاعات التنموية.
إقرار أسس السلام والاستقرار
وتم أيضاً استعراض مجمل المستجدات الإقليمية والدولية، وما جلبته من تحديات وأكد الجانبان أهمية التعامل معها بحكمة وبتغليب صوت العقل من أجل الوصول إلى حلول ناجعة وعادلة لها، باعتماد لغة الحوار والدعوة إلى التفاهمات التي تقود إلى إقرار أسس السلام والاستقرار كونهما مطلبين رئيسيين لصون مقدرات الشعوب وحقوقها، وتمكينها من المضي قُدماً في مشاريعها التنموية، ما يستوجب تضافر الجهود الدولية وتوافق الإرادات السياسية، لإيجاد البدائل اللازمة لنزع فتيل النزاعات، والجنوح إلى السلم كطريق أمثل نحو مستقبل ينعم فيه الجميع بالتقدم والازدهار . وقد أشاد وزير الدفاع في جمهورية الهند بالسياسة الإماراتية المتوازنة ونهجها الدائم في الدعوة للسلام حيث كرّست الإمارات نفسها لاعباً أساسياً وشريكاً فاعلاً في إقرار مقومات السلام على الساحة الدولية، انطلاقاً من إرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم التسامح والتعايش ونبذ أسباب الفُرقة والخلاف.
حضر اللقاء محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، واللواء ركن خليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سموّ وزير الدفاع، والدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.