“مجلس النواب”يؤكد في ذكرى التحرير على ضرورة توحيد الصفوف ونبذ الخلافات و ترسيخ المصالحة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
أصدر مجلس النواب اليوم، بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لإعلان التحرير، الذي تحقق في مثل هذا اليوم من عام 2011، وأشار البيان إلى أن هذا الإنجاز جاء بفضل إرادة الشعب الليبي ورغبته في التحرر من سلطة الحكم الفردي، والتوجه نحو بناء دولة ديمقراطية مدنية تقوم على المؤسسات وسيادة القانون.
وأكد مجلس النواب في بيانه أن الشعب الليبي اعتاد على تخليد هذه المناسبة سنوياً، كتذكير بالتضحيات الجسيمة التي قُدمت لتحقيق الحرية والعدالة، كما شدد البيان على ضرورة تعزيز المصالحة الوطنية ونبذ الخلافات لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة السابع عشر من فبراير، بما يضمن استقرار البلاد وسيادتها.
وختم مجلس النواب بيانه بالدعاء بأن يحفظ الله ليبيا وشعبها، ويعيد للمواطن الليبي كرامته وحريته في ظل دولة آمنة ومستقرة.
الوسوم#بيان التحرير المصالحة الوطنية ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بيان التحرير المصالحة الوطنية ليبيا مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مصر.. الإفتاء ترد على فتوى وجوب الجهاد المسلح ضد إسرائيل: من يدعو لذلك عليه تقدم الصفوف بنفسه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ردت دار الإفتاء المصرية، الاثنين، على الفتاوى التي تدعو إلى "وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد إسرائيل"، موضحة أن "من قواعد الشرع أن من يدعو إلى الجهاد يجب عليه أولًا أن يتقدم الصفوف بنفسه".
وقال المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية في بيان عبر صفحة الدار الرسمية على فيسبوك: "اطلعت دار الإفتاء المصرية على ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد".
وأضافت دار الإفتاء المصرية أنه "وفي إطار مسؤوليتنا الشرعية، وبناءً على قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية، تؤكد دار الإفتاء أن الجهاد مفهومٌ شرعيٌّ دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر".
وأكدت دار الإفتاء المصرية "أن دعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة -واجب شرعي وإنساني وأخلاقي، لكن بشرط أن يكون الدعم في إطار ما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، وليس لخدمة أجندات معينة أو مغامرات غير محسوبة العواقب، تجرُّ مزيدًا من الخراب والتهجير والكوارث على الفلسطينيين أنفسهم".