“مجلس النواب”يؤكد في ذكرى التحرير على ضرورة توحيد الصفوف ونبذ الخلافات و ترسيخ المصالحة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
أصدر مجلس النواب اليوم، بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لإعلان التحرير، الذي تحقق في مثل هذا اليوم من عام 2011، وأشار البيان إلى أن هذا الإنجاز جاء بفضل إرادة الشعب الليبي ورغبته في التحرر من سلطة الحكم الفردي، والتوجه نحو بناء دولة ديمقراطية مدنية تقوم على المؤسسات وسيادة القانون.
وأكد مجلس النواب في بيانه أن الشعب الليبي اعتاد على تخليد هذه المناسبة سنوياً، كتذكير بالتضحيات الجسيمة التي قُدمت لتحقيق الحرية والعدالة، كما شدد البيان على ضرورة تعزيز المصالحة الوطنية ونبذ الخلافات لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة السابع عشر من فبراير، بما يضمن استقرار البلاد وسيادتها.
وختم مجلس النواب بيانه بالدعاء بأن يحفظ الله ليبيا وشعبها، ويعيد للمواطن الليبي كرامته وحريته في ظل دولة آمنة ومستقرة.
الوسوم#بيان التحرير المصالحة الوطنية ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بيان التحرير المصالحة الوطنية ليبيا مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
لقاء نادر يجمع “البركاني” والزُبيدي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
التقت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، يوم الثلاثاء، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، حسب ما أفاد رئيس البرلمان “سلطان البركاني”.
ونشر البركاني على صفحته الرسمية في منصة أكس (تويتر سابقاً) صورة لهيئة رئاسة مجلس النواب تجمعهم برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي وهو عضو مجلس القيادة الرئاسي.
وقال البركاني: هيئة رئاسة مجلس النواب تلتقي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء.
ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد يومين من لقاء رئاسة المجلس ب”رشاد العليمي” رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومناقشة “خطة المجلس لاستئناف عقد جلساته ومشروع جدول أعمال دورته المقبلة”.
ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي انعقاد جلسات مجلس النواب في مدينة عدن التي تعتبر عاصمة البلاد المؤقتة.
وكان فريق خبراء لجنة العقوبات المعنية باليمن التابعة للأمم المتحدة قالت في تقرير نشر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن المجلس الانتقالي يرفض انعقاد جلسات البرلمان بدعاوى أنه “يمثل إرث النظام القديم”. ويروج بدلاً من ذلك ل”لهيئة التشاور والمصالحة لتحل محل البرلمان”.
وهيئة التشاور التي يروج المجلس الانتقالي جاءت ضمن اتفاق نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مجلس رئاسي مكون من ثمانية أشخاص. وتتألف من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، بينهم 5 نساء. تتركز مهامها في تجميع المكونات لمساندة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد وجمع القوى ومنع الصراعات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي والتشاور مع الجماعة المسلحة. ويرأسها “محمد الغيثي” القيادي في المجلس الانتقالي.