سرايا - أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في العاصمة أنقرة، معربا عن تعازيه لذوي الضحايا.

جاء ذلك خلال لقاء عقده مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة مجموعة "بريكس" المنعقدة بمدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.



وقال بوتين: "أود أن أعرب عن تعازيّ بشأن الهجوم الإرهابي"، مؤكدا أن بلاده تدين جميع أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه.

من جهة أخرى، تحدث بوتين عن اهتمام تركيا بالتعاون مع مجموعة "بريكس".

وأشاد بالدور الجيوسياسي المميز لتركيا التي تربط بين شرق وغرب أوراسيا، مؤكدا أن هذا الأمر يوفر فرصا هامة للتعاون.

وأشار بوتين إلى أن روسيا وتركيا تربطهما علاقات بناءة وحسن جوار، مؤكدا أن هذه العلاقات مبنية على سنوات طويلة من الشراكة بالعديد من المجالات.


وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن أردوغان استشهاد 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة "توساش" في أنقرة.

وقال أردوغان خلال اللقاء مع بوتين: "أدين هذا الهجوم الإرهابي الشنيع وأتمنى من الله الرحمة لأرواح شهدائنا".

وقبل ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، تحييد إرهابيين اثنين نفذا هجوما على شركة "توساش" في أنقرة.

ونفذ مجهولون هجومًا مسلحا على حرم مجمع "توساش" في قهرمان قزان بأنقرة عند الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي.

ووصل الرئيس التركي، الأربعاء، إلى مدينة قازان الروسية للمشاركة في قمة مجموعة "بريكس".

وتتولى روسيا رئاسة الدورة الحالية لقمة "بريكس" التي انطلقت الثلاثاء وتستمر حتى غدا الأربعاء.

جدير بالذكر أن "بريكس" تكتل ذا توجه اقتصادي أُسس عام 2006، ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليه مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات مطلع 2024.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”

الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.

وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.

وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.

ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.

ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.

ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.

ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.

وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.

ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: “Foreign Affairs”

مقالات مشابهة

  • ترامب يلوح بإجراء قاس ضد بريكس
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتلقى رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان أكد فيها الرئيس التركي على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت
  • الرئيس التركي يستقبل وفدا من حركة "حماس"
  • معاريف: ترامب قدم للرئيس التركي عرضًا يصعب رفضه
  • بوتين: روسيا ستسعى جاهدة لتحقيق ما يخدم مصالحها
  • القبض على 3 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بالعراق
  • تركيا.. اعتقال سيدة وجهت شتائم للرئيس
  • جوتيريش يدين بشدة الهجوم على مستشفى بإقليم دارفور السوداني
  • السفير التركي بالقاهرة: 8.8 مليار دولار حجم التجارة بين تركيا ومصر في 2024