رئيس «العدل»: وجود محليات ينهي 90% من العبء الخدمي على نائب البرلمان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال النائب عبد المنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، إنّ البلاد تعرضت لأزمة سياسية اضطرت إلى إقرار نظام انتخابي بشكل ما، لاستيعاب كل الناس، حتى تكون كل الآراء ممثلة بشكل أو بآخر، موضحًا: «أتحدث عن برلمان 2020، وبرلمان 2015 أيضا، الذي شهد أول تطبيق لنظام القائمة المطلقة».
الانتقال إلى مرحلة الاستقرار السياسيأضاف «إمام»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «نحن الآن نريد الانتقال إلى مرحلة الاستقرار السياسي وبناء الجمهورية الجديدة، وتمثيل الجميع.
وتابع عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل: «هذا الأمر يجب أن يكون منصوصا عليه في قانون يُطبق على أرض الواقع.. مثلا، المواطن المصري مربوط بالنائب من ناحية الخدمات بسبب غياب المحليات، وأنا نائب وأقول إن 90% من الطلبات التي ترد إليّ على مستوى الخدمات يمكن أن ينفذها عضو مجلس محلي، بينما 10% فقط تحتاج إلى تدخلي، وبالتالي، لو كان لدينا محليات فإن 90% من العبء الخدمي على النائب سيزول، وسيكون دوره منصبا على العمل على الخدمات الكبيرة في محافظته أو دائرته، وهذا الأمر مرتبط بالنشاط الرقابي والتشريعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب العدل الجمهورية الجديدة النظام الانتخابي
إقرأ أيضاً:
توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي علي فضل الله، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.
وقال فضل الله، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد".
وأضاف ان "كل تلك الاحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الازمات وهناك احتمالية بان يكون هناك احداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من احداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية".
وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط جيهة تحرير الشام للنظام السوري والتي من المتوقع ان تحدث اثرا على الأوضاع العراقية خلال الفترة القادمة بحسب مراقبين.