تعاون بين فيرتف وإنفيديا لتطوير تصميم مرجعي متكامل لأنظمة الطاقة والتبريد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت شركة فيرتف- Vertiv، والمزود الرائد عالمياً لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، اليوم إطلاقها تصميم مرجعي متكامل بطاقة استيعابية تصل إلى 7 ميجاواط لمنصة "إنفيديا GB200 NVL72"، والذي تم تطويره بالتعاون مع شركة إنفيديا، بهدف تمكين العملاء من تحويل التصاميم التقليدية لمراكز البيانات إلى مرافق معتمدة على الذكاء الاصطناعي بمقدورها دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جميع أقسام وعمليات المؤسسات.
وسيسهم التصميم المرجعي في تسريع اعتماد منصة التبريد بالسائل على نطاق الحوامل التي طورتها شركة إنفيديا وتحمل اسم "إنفيديا GB200 NVL72"، ودعم ما يصل إلى 132 كيلوواط لكل حامل. ويعتمد الهيكل المرجعي المبتكر نهجاً شاملاً لتصميم البنية التحتية لتحسين سرعة النشر والأداء والمرونة وخفض التكلفة وتعزيز فعالية وكفاءة الطاقة وقابلية التطوير والتوسع لمراكز البيانات الحالية والمستقبلية.
قال جيوردانو ألبرتازي، الرئيس التنفيذي لشركة فيرتف: "يسعدنا تعزيز مجالات التعاون مع شركة "إنفيديا" لتمكين مراكز البيانات القائمة على الذكاء الاصطناعي سواءً الموجودة حالياً أو التي سيتم تطويرها في المستقبل. واستناداً إلى خبرتها الطويلة وريادتها في تطوير حلول البنية التحتية الحيوية لأنظمة الطاقة والتبريد، تتمتع "فيرتف" بمكانة مثالية تخوّلها دعم منصة إنفيديا GB200 NVL72. وستسهم حلول الطاقة والتبريد فائقة الأداء التي توفرها محفظة أعمال الشركة في تمكين ومساعدة العملاء في الإسراع بنشر مراكز البيانات الذكية بكفاءة عالية مع قدر أكبر من المرونة لمعالجة الكثافة وأعباء وضغوط العمل الديناميكية والتعديلات التحديثية وتوفير تصاميم متقدمة تلبي متطلبات المستقبل."
قال جنسن هوانج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا": "تهدف مراكز البيانات الجديدة إلى تسريع عمليات الحوسبة ودعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بالاعتماد على تصاميم هيلكية أكثر تعقيداً مقارنة بالتصاميم المخصصة لعمليات الحوسبة ذات الأغراض العامة. وبفضل تقنيات وأنظمة التبريد والطاقة عالمية المستوى التي تقدمها "فيرتف"، يمكن لشركة "إنفيديا" الاستفادة من هذه التقنيات وتحقيق أهدافها ورؤيتها لإعادة اكتشاف إمكانات الحوسبة والتمهيد لعصر جديد من المرافق المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تقوم بإنتاج الذكاء الرقمي بما يعود بالنفع والفائدة على الشركات عبر مختلف القطاعات."
وبفضل حلول البنية التحتية المتقدمة لأنظمة الطاقة والتبريد التي طورتها شركة "فيرتف" والمتوافقة مع متطلبات منصة NVIDIA Blackwell، يعمل التصميم المرجعي على تبسيط وتسريع نشر أنظمة عمليات الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات الحالية والجديدة مع ضمان الحد من المخاطر وتمكين توحيد المعايير الفنية عبر المواقع. وتم تصميم البنية التحتية لأنظمة الطاقة للهيكل المرجعي للحد من الطاقة العالقة بشكل كبير من خلال مواءمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع مجموعات سعة مركز البيانات. وتعمل البنية التحتية المختلطة أو الهجينة لأنظمة التبريد السائل والتبريد بالهواء على الاستفادة من التأثير المتبادل لهاتين الطريقيتين لإدارة عملية التخلص من الحرارة عالية الكثافة بكفاءة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن التصميم إرشادات للأنظمة الاختيارية المستوحاة من مشروع الحوسبة المفتوحة Open Compute، مثل رفوف الطاقة لمراكز التوزيع.
وتعد هيكلية التصميم المرجعي جزءاً من محفظة حلول البنية التحتية المُصممة مسبقاً Vertiv™ 360AI للتصاميم المرجعية لمراكز البيانات الجديدة والخضراء، والمصممة لمساعدة العملاء على استكشاف الحلول المتكاملة لأنظمة الطاقة والتبريد لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الحوسبة عالية الأداء. وتشمل الفوائد الرئيسية للتصميم المرجعي الذي تم تطويره بشكل مشترك لمنصة NVIDIA GB200 NVL72 ما يلي:
• النشر السريع وعمليات التحديث: من خلال تمكين استخدام الوحدات المعيارية الجاهزة مسبقًا وتقنيات التكامل مع المصنع، يوفر حل VertivTM MegaModTM بنية تحتية حيوية للذكاء الاصطناعي جاهزة للاستخدام على نحو أسرع بنسبة 50% مقارنة بعمليات التصميم في الموقع.
• إدارة فعالة لاستهلاك الطاقة وموفرة المساحة: باستخدام تقنيات الطاقة المتقدمة من "فيرتف"، بما في ذلك نظام إمدادات الطاقة غير المنقطع Vertiv™ Trinergy™ وخزانة بطارية الليثيوم Vertiv™ EnergyCore، يوفر التصميم مستوى عالياً من الموثوقية وإدارة فعالة لاستهلاك الطاقة في مساحة أقل بنسبة 40% مقارنة بالحلول التقليدية.
• التبريد الموفر للطاقة: يساعد دمج تقنيات التبريد السائل والتبريد بالهواء ذات القدرة على خفض احتمالية إحداث الاحترار العالمي على نطاق واسع - بما في ذلك مبرد Vertiv™ AFC ونظام تبريد الغرف القائم على الماء المبرد Vertiv™ Liebert® CW ووحدات توزيع سائل التبريد Vertiv™ XDU، في خفض تكاليف التبريد السنوية بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالحلول التقليدية.
• إدارة ديناميكية لأعباء العمل: يوفر متوسط الحمولة المدمج عبر بطارية ليثيوم أيون والجيل الأحدث من وحدة أنظمة الطاقة غير المنقطعة الدعم لعمليات وحدة معالجة الرسومات الديناميكية.
• خدمات التثبيت والتشغيل: بفضل خبراتها الريادية في المجال ونطاق أعمالها الواسع الذي يشمل نحو 4000 مهندس مختص بالخدمة الميدانية على مستوى العالم، تعد "فيرتف" شريك موثوق في خدمات دورة حياة المنتجات إضافة إلى تحديث الأنظمة وتصميم الحلول الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
%5 نمواً متوقعاً لقطاع البنية التحتية في الإمارات
أكدت تقارير دولية صادرة عن شركات بحوث مختصة بقطاع البناء والإنشاء العالمي، على ريادة الإمارات كواحدة من أكثر أسواق البناء نشاطاً على مستوى الإقليمي والعالمي، متوقعة أن يواصل قطاع البنية التحتية نموه خلال 2025 بفضل المشاريع الجارية وقيد التطوير.
وتوقعت شركة "موردر إنتيليجنس" المختصة في أبحاث السوق، أن يسجل قطاع البنية التحتية في الإمارات معدل نمو سنوياً مركباً يصل إلى 5% خلال 2025 حتى 2030، مدعوماً بطرح مشاريع نوعية من قبل الحكومة والقطاع الخاص، وزيادة الاستثمارات في البنى التحتية لمختلف القطاعات كالنقل والطاقة المتجددة والعقارات.وأكدت شركة بحوث قطاع البناء والتشييد العالمية "بروتيندرز"، أن "الإمارات تعد واحدة من أكثر أسواق البناء نشاطاً في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتم تنفيذ أكثر من 52% من مشاريعها النشطة في مراحل التخطيط والتصميم والمناقصات".
ووفقاً لـ"بروتيندرز"، فقد بلغت قيمة مشاريع البناء المخطط لها في الدولة حتى مطلع العام الجاري نحو 112 مليار دولار، فيما تصل قيمة المشاريع قيد التطوير ما يقارب 56.5 مليار دولار، وبلغت قيمة المناقصات أكثر من 62.8 مليار دولار، وفقا لتقرير الشركة الأخير حول تتبع نشاط المشاريع في الدولة.
وتتابع شركة "بروتيندرز" حالياً عدداً من مشاريع البناء الجارية والقادمة في دولة الإمارات والتي تبلغ قيمتها 772 مليار دولار، إذ تعكس هذه المشاريع مدى القدرة التنافسية العالمية التي يتمتع بها قطاع البنية التحتية في الدولة مع وجود لاعبين رئيسيين من المستوى المحلي والدولي.
وأكدت شركة البحوث "مارك وايدر ريسيرج"، أن "التزام الإمارات بتطوير بنى تحتية متطورة عالية المستوى وضعها كمركز عالمي للتجارة والسياحة والاستثمار، إذ تتمتع الإمارات بشبكة بنية تحتية حديثة وفعالة تشمل النقل والطاقة والاتصالات والتنمية الحضرية".