قال النائب عبد المنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، إنّ نظام انتخابات مجلس الشيوخ عبارة عن 100 مقعد يعينهم رئيس الجمهورية، و100 قوائم مطلقة، و100 انتخابات فردي، مواصلا: «هدفنا في الفترة المقبلة الوصول لمرحلة الاستقرار السياسي، فلماذا نحير المواطن؟! نرى أن نبقى على الفردي، وأن تكون القائمة المطلقة نسبية، و4 دوائر كبار».

إجراء الفردي على مرحلتين فكرة صعبة

أضاف «إمام»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «هناك طرق كثيرة يمكن أن يتم التمثيل الانتخابي بها، وفي انتخابات الفردي أنا لست مؤيدا للإعادة والنجاح بنظام 50%+1، لكن النجاح يجب أن يكون بأعلى الأصوات، لأن إجراء الفردي على مرحلتين فكرة صعبة تكلف الدولة كثيرا وتتعب الجمهور».

وتابع عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل: «إن أردنا الوصول لنظام انتخابي يمثل الجميع يمكن أن يحدث ذلك بالطريقة التي تمثل كل كوتة ويكون الجميع مرتاحا، ويكون كل شيء واضحا وبسيطا، وبالتالي يمكننا جعل انتخابات مجلس الشيوخ مثل مجلس النواب.. النسبي موجود والفردي موجود».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب العدل النظام الانتخابي مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تتصاعد وتيرة التنافس السياسي في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث لجأت الأحزاب والقوى السياسية إلى توظيف الأوضاع الإقليمية المضطربة والعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد كأدوات في صراعها على السلطة.

وتحاول بعض القوى السياسية استثمار العقوبات الأمريكية الأخيرة على شخصيات ومؤسسات عراقية لإعادة رسم المشهد الانتخابي لصالحها. واعتبر بعض القيادات أن هذه العقوبات تمثل “فرصة لتعبئة الشارع ضد النفوذ الأمريكي في العراق”، فيما رأت أطراف أخرى أنها “دليل على تغلغل الفساد وضعف الدولة أمام الضغوط الخارجية”.

وتلجأ بعض الأحزاب إلى استغلال التوترات الإقليمية لتحقيق مكاسب داخلية، إذ استخدم بعض المرشحين الخطاب المناهض للولايات المتحدة كوسيلة لاستقطاب الناخبين، فيما تحالفت قوى أخرى مع دول إقليمية لتأمين دعم مالي وسياسي لمعاركها الانتخابية.

وأكد محللون أن “التأثير الإقليمي في الانتخابات العراقية لم يعد خفياً، فبعض القوى تعتمد بشكل مباشر على دعم دول الجوار لترجيح كفتها”.

وانعكست العقوبات الأمريكية سلباً على بعض التحالفات السياسية، حيث دفع القلق من إمكانية فرض مزيد من العقوبات إلى تغييرات مفاجئة في التحالفات الانتخابية. وشهدت الأيام الأخيرة تصدعات داخل بعض الكتل السياسية، وسط اتهامات متبادلة بالتورط في أنشطة غير قانونية أو التعامل مع جهات خارجية.

وتتصاعد المخاوف من أن يؤدي التنافس الانتخابي المحتدم إلى استقطابات حادة قد تزيد من هشاشة المشهد السياسي.

وأشارت مصادر إلى أن بعض الأطراف السياسية “لا تتردد في اللجوء إلى دول الجوار لدعم موقفها ضد خصومها المحليين”، مما يهدد بتحويل الانتخابات إلى ساحة مواجهة إقليمية غير مباشرة.

ويرى مراقبون أن استمرار التوظيف السياسي للعقوبات والأوضاع الإقليمية قد يؤدي إلى تراجع ثقة الناخبين في العملية الديمقراطية فيما تشير استطلاعات رأي غير رسمية إلى أن نسبة كبيرة من العراقيين باتت تنظر إلى الانتخابات كصراع بين قوى خارجية أكثر منها عملية ديمقراطية محلية، مما قد يؤثر على نسب المشاركة في الانتخابات المقبلة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية بلغاريا بيوم التحرير
  • بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟
  • هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟ - عاجل
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • نائب:عدم وجود رغبة سياسية بتعديل قانون الانتخابات
  • زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي