أسهم أوروبا تغلق منخفضة في ذروة موسم إعلان الأرباح
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اختتمت الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات متقلبة، الأربعاء، على انخفاض وكانت أسهم التعدين من بين أبرز القطاعات الخاسرة وضغطت نتائج الأعمال الضعيفة من شركات كبيرة مثل دويتشه بنك، أكبر بنك في ألمانيا، وشركة مستحضرات التجميل العملاقة لوريال على المعنويات أكثر.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 بالمئة مع تراجع البورصات في الأسواق الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وكان قطاع الموارد الأساسية الأكثر تضررا ليخسر 1.4 بالمئة، مع تراجع سهم شركة بوليدن السويدية 2.3 بالمئة بعد خفض تصنيفه من "محايد" إلى "بيع".
واحتلت الأرباح مركز الصدارة مع خسارة أسهم دويتشه بنك اثنين بالمئة بعد أن رفع البنك توقعاته للقروض المتعثرة على خلفية ضعف الاقتصاد الألماني، وهو ما ألقى بظلاله على عودته إلى تحقيق الأرباح في الربع الثالث.
وكان سهم دويتشه بنك من بين أكبر الخاسرين في مؤشر داكس وانخفض مؤشر البنك الأوروبي 0.5 بالمئة.
وانخفض سهم لوريال 2.5 بالمئة إلى قاع المؤشر كاك 40 بعد عدم تحقيقه تقديرات مبيعات الربع الثالث بسبب انخفاض الطلب على منتجات التجميل في الصين وتباطؤ النمو في قسم مستحضرات العناية بالبشرة.
وعلى الجانب الآخر، قادت السيارات المكاسب مع ارتفاع أسهم شركة ستلانتس ثلاثة بالمئة. وانخفض سهم شركة فولفو للسيارات التي مقرها السويد 5.9 بالمئة إلى قاع مؤشر ستوكس بعد خفض توقعات نمو مبيعات العام بأكمله.
وتتمثل المخاوف في أن يتجلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الاتحاد النقدي في أداء الشركات هذا الربع. ولم يحقق مؤشر ستوكس 600 تقدما يذكر عن المستويات التي سجلها لأول مرة في منتصف مايو من العام الجاري.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أمس الثلاثاء أن 35.3 بالمئة من شركات المدرجة أسهمها على المؤشر ستوكس 600 التي أعلنت عن أرباح الربع الثالث تجاوزت التوقعات، مقابل المعدل المعتاد وهو في حدود 54 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ألمانيا الأسهم الأوروبية أسواق عالمية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ألمانيا أسواق
إقرأ أيضاً:
«بي إم دبليو» تسجل تراجعاً حاداً في الأرباح و«مرسيدس» تلبس العباءة الأمريكية
تراجعت أرباح شركة “بي إم دبليو” الألمانية لصناعة السيارات، على نحو كبير، بعد عدة سنوات من النتائج المرتفعة، في وقت أكدت فيه شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، أن “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة، يجعلها أمريكية تقريبا”.
وأعلنت الشركة، اليوم الجمعة، في ميونخ أن “أرباحها العام الماضي بلغت 7.7 مليار يورو بعد احتساب الضرائب”.
وعلى الرغم من أن “حجم الأرباح يبدو كبيرا، لكنه أقل بنسبة 37% مقارنة بعام 2023، ويمثل ثاني أكبر تراجع في أرباح الشركة”.
ووفق المعلومات، “بالإضافة إلى ضعف المبيعات في الصين، عانت الشركة أيضا من مشكلات مع المكابح التي توفرها لها شركة “كونتيننتال” لقطع غيار السيارات، وفي الوقت نفسه تعرضت المبيعات أيضا لانتكاسة كبيرة، حيث تراجعت بنسبة 8.4% مسجلة 142 مليار يورو”.
وتتوقع الشركة “ارتفاع الطلب خلال العام الحالي، وعلى الرغم من الوضع “الصعب” وزيادات الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة، فمن المتوقع أن تصل نتائج الشركة قبل احتساب الضرائب إلى مستوى عام 2024 تقريبا”.
بدوره، أشار رئيس شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، “أولا كيلنيوس”، إلى “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة”، وأكد أن “شركته أمريكية تقريبا”.
وقال “كيلنيوس” خلال تقديم سيارة مرسيدس الجديدة “سي إل إيه” في روما: “مرسيدس موجودة هناك (في الولايات المتحدة) منذ 120 عاما، وهي بذلك أمريكية تقريبا بنفس قدر أي شركة أمريكية أخرى وأقدم من معظم الشركات الأمريكية”.
وذكر “كيلنيوس” أنه رغم ذلك ليس لديه مصلحة في تصعيد الصراع التجاري، لأن “ذلك قد يعطل تدفق البضائع في كلا الاتجاهين، وهذا من شأنه أن يشكل عبئا اقتصاديا”.
وقال “كيلنيوس”: “ولكننا ننتج ونستورد ونصدر في جميع الاتجاهات”، وذلك في إشارة إلى مصانع سيارات أخرى تابعة للشركة الألمانية في الصين وأوروبا.
وتملك “مرسيدس بنز” مصنعين كبيرين في الولايات المتحدة، وبحسب الشركة، فقد أنتج مصنعها في “توسكالوسا” بولاية ألاباما الأمريكية 260 ألف سيارة العام الماضي، ووظف 6 آلاف شخص، وينتج المصنع سيارات الدفع الرباعي، وبحسب الشركة، “يتم تصدير حوالي ثلثي الإنتاج السنوي لهذا المصنع”.
وفي “تشارلستون” بولاية “ساوث كارولينا” الأمريكية تمتلك “مرسيدس” مصنعا لإنتاج المركبات من طراز “سبرينتر”، وقد عمل في المصنع مؤخرا حوالي 1700 موظف. وإجمالا باعت مرسيدس 324 ألفا و500 سيارة أفراد و49 ألفا و500 مركبة نفعية في الولايات المتحدة العام الماضي.
كذلك حذرت شركة “تسلا” الأمريكية من أن “الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن تضر بأعمالها، إذ يمكن أن تجعلها عرضة لرسوم جمركية انتقامية وترفع تكاليف إنتاج المركبات التي يتم تصنيعها في الولايات المتحدة”.
وفي خطاب إلى الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، أعربت شركة “تسلا” عن “دعمها للحرب العادلة”، لكنها حذرت من أن “المصدرين الأمريكيين “عرضة لآثار غير متناسبة، عندما ترد دول أخرى للإجراءات التجارية الأمريكية”.
وأدت الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها إدارة ترامب بالفعل إلى “اتخاذ إجراءات مضادة من جانب كندا والاتحاد الأوروبي، من بين دول أخرى”.