الطفلة غزل تحدت الموت تحت أنقاض منزلها لتقتلها قذائف إسرائيل قرب مركز الإيواء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بذل رجال الدفاع المدني في غزة 5 ساعات في إنقاذ حياة الطفلة غزل مسعود من الموت أسفل أنقاض منزلها، لكن آلة الحرب الإسرائيلية أبت إلا أن تلاحقها لتخطف حياتها قرب مركز إيواء شمالي غزة.
كان جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في شمال قطاع غزة قد أعلن صباح اليوم انتشال الطفلة غزل من تحت أنقاض منزلها الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية فجر الأربعاء، بعد جهود استمرت 5 ساعات وفي ظروف خطيرة وبمعدات متهالكة.
وما لبثت غزل إلا ساعات قليلة قبل أن تخطف المدفعية الإسرائيلية روحها في قصف استهدف محيط مركز الإيواء الذي انتقلت إليه الطفلة بعد تدمير منزلها.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في حربه المدمرة على قطاع غزة، مرتكبا 6 مجازر وصل منها للمستشفيات 74 قتيلا و130 مصابا خلال 24 ساعة، حسبما أفادت وزارة الصحة بغزة يوم الأربعاء.
ويوسع الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على القطاع في اليوم الـ 382 للحرب، مواصلا تركيز الهجمات على شمالي القطاع واستهداف مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمخيم جباليا وتدميرها بالكامل.
في غضون ذلك، تتواصل عمليات نسف المربعات السكنية والمنازل التي تنفذها القوات الإسرائيلية، غرب مخيم جباليا وفي مناطق متعددة بشمالي القطاع، تزامنا مع حصار مطبق ومحاولة تهجير قسري للسكان، كما يجبر الجيش الإسرائيلي مئات العائلات من المخيم على إخلاء منازلهم والنزوح قسرا إلى مناطق أخرى من شمال القطاع، أو إلى خانيونس جنوبا.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى 42792 قتيلا و100412 مصابا منذ حسب وزارة الصحة بغزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الدفاع المدني الفلسطيني الحرب الإسرائيلية الدفاع المدني في غزة اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، لتصل إلى 47,583 قتيلا، ويشمل هذا الرقم القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية والعدوان المتواصل على المناطق المختلفة في القطاع.
وأكد التقرير الإحصائي اليومي للوزارة وصول 31 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 28 شهيدا تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى شهيد واحد متأثر بجراحه، وشهيدان جدد قضوا في الهجمات، كما أُصيب 4 آخرون خلال نفس الفترة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وأن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف والمخاطر الأمنية، وأضافت الوزارة أن الوضع في القطاع يزداد صعوبة مع استمرار الهجمات على المنشآت الحيوية والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
وفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 111,633 حالة منذ بداية الحرب، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأهابت وزارة الصحة في بيانها بذوي الشهداء والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم والتسجيل عبر الرابط المرفق للحصول على جميع البيانات المتعلقة بالضحايا في سجلات وزارة الصحة.
الجزائر ترفض المخططات الأمريكية لتهجير سكان غزة وتؤكد دعمها للمشروع الوطني الفلسطيني
أعربت الجزائر عن رفضها القاطع للمخططات التي يتم تداولها والتي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة الأصليين، مؤكدة أن هذه الخطط تأتي ضمن محاولة أوسع لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها إن الجزائر ترفض تماماً أي مخطط يهدف إلى إفراغ غزة من سكانها، معتبرة ذلك جزءاً من مسعى أكبر يستهدف القضية الفلسطينية بشكل عام.
وشددت الجزائر على موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأكدت أن تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، كما جددت الجزائر تأكيدها على أهمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية، محذرة من محاولات تقسيم الأراضي الفلسطينية أو تصفية المشروع الوطني الذي يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقه.
وفيما يخص محاولات تجزئة القضية الفلسطينية، أكدت الجزائر أن هذه الخطوات لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة حالة اللاأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وأشارت الجزائر إلى أهمية الجهود الدولية المبذولة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وضمان استمراره، مع التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالمفاوضات السياسية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن خطة لفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، هذا الإعلان أثار استنكاراً واسعاً في العالم العربي، حيث أدانت المملكة العربية السعودية وتركيا والمنظمات الفلسطينية هذه الخطوة، واعتبرتها تهديداً للحقوق الفلسطينية.
في السياق ذاته، أعربت الصين عن معارضتها للتهجير القسري لسكان غزة، فيما أعلنت روسيا دعمها لحل الدولتين كحل عادل للقضية الفلسطينية، كما سبق أن اقترح ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مشيراً إلى ما اعتبره نقصاً في الأماكن الصالحة للسكن نتيجة للدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة.