الخارجية الصينية: شي جين بينغ وبوتين يحافظان على الحوار الاستراتيجي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين على استمرار تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بكين وموسكو في ظل العصر الجديد تحت قيادة رئيسي البلدين شي جين بينغ وفلاديمير بوتين.
جاء ذلك في تصريح له اليوم الاثنين ردا على سؤال من صحفي غربي طلب التعليق على الزيارة المزمعة للرئيس الروسي إلى الصين، حيث تابع وانغ ون بين أن قادة الصين وروسيا "يحافظان باستمرار على الحوار الاستراتيجي مع بعضهما البعض بأشكال مختلفة"، مع وجود "أجندة مزدحمة في جميع المجالات".
إقرأ المزيد
كما أوضح وانغ ون بين أن بكين وموسكو تعملان باستمرار على تعزيز التعاون الثنائي، فيما تجري مناقشة حزمة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، نهاية يوليو الماضي، إنه من المقرر زيارة الرئيس الروسي إلى الصين في أكتوبر المقبل، في إطار منتدى "حزام واحد-طريق واحد".
ومبادرة "حزام واحد-طريق واحد" هي مبادرة صينية قامت على أثر طريق الحرير في القرن التاسع عشر من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية، في "محاولة لتعزيز الاتصال الإقليمي واحتضان مستقبل أكثر إشراقا" على حد تعبير الحكومة الصينية.
وقد تم دمج المبادرة في دستور جمهورية الصين الشعبية، وتاريخ الانتهاء المستهدف للمشروع هو عام 2049، الذي سيتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تعزيز التعاون الثنائي منتدى حزام واحد طريق واحد شي جين بينغ فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا ضمانات إضافية لأوكرانيا.. وبوتين سيقدّم تنازلات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لن يقدم أي ضمانات أمنية لأوكرانيا "أبعد من ذلك بكثير"، في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى توقيع صفقة معادن مع أوكرانيا.
ووفقاً لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أوضح ترامب، عند سُؤاله خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء في ولايته الثانية، عن الضمانات الأمنية التي يرغب في تقديمها، قائلاً: "لن أقدم ضمانات أمنية تتجاوز الحد الأقصى. سنطلب من أوروبا أن تفعل ذلك".
وأضاف "نحن نتحدث عن أوروبا باعتبارها الجارة المجاورة لنا، ولكننا سنحرص على أن تسير الأمور على ما يرام".
Trump says Putin will have to make concessions, US won't make Ukraine guarantees 'beyond very much' - ABC News https://t.co/GPu618iVbl
— James (@eastargeo) February 26, 2025 اتفاقية المعادنوكذلك، أعلن ترامب أنه سيوقع على اتفاقية المعادن مع زيلينسكي في البيت الأبيض، يوم غد الجمعة، وقال إن "إدارته سعيدة بالاتفاقية". وأشار إلى أن الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، سيكون ضرورياً لتأمين صفقة تتضمن استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وفيما يتعلق بنهاية الحرب في أوكرانيا، قال ترامب إنه واثق من قدرته على التوصل إلى اتفاق مع روسيا يمكن أن ينهي الصراع، لافتاً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سيتعين عليه تقديم تنازلات، رغم أن ترامب لم يدخل في تفاصيل ما قد تكون تلك التنازلات.
ومن المتوقع أن يعقد دبلوماسيون كبار من روسيا والولايات المتحدة محادثات مجدداً، اليوم الخميس، في إسطنبول، بحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وحسب ما ذكرت الشبكة، قال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في كييف أمس، إن "أوكرانيا تعمل على إطار أولي لاتفاقية تقاسم المعادن مع الولايات المتحدة"، لكنه حذر مرة أخرى من أن أي اتفاق لا يمكن أن ينجح بدون ضمانات أمنية غربية كافية. وأضاف "بدون ضمانات أمنية مستقبلية، لن يكون لدينا وقف إطلاق نار حقيقي. وإذا لم يكن لدينا ذلك، فلن ينجح شيء".
وأعرب زيلينسكي أنه مستعد لأن يكون "مرناً" بشأن الضمانات الأمنية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى أن تكون في مركز هذه الضمانات، بل يمكنها المساهمة جنباً إلى جنب مع دول أخرى.
وأما عن روسيا، أوضح الرئيس الأوكراني للشبكة، أن ترامب سيواجه الكثير من التحديات مع بوتين. وتابع "الأمر صعب للغاية حقاً. أتفهم أن الرئيس ترامب يريد القيام بذلك بسرعة. فبوتين لا يريد إنهاء الحرب".
وأضاف الرئيس "الأمر الأكثر أهمية هو إنهاء الحرب أمس. نحن بحاجة إلى التركيز على تحقيق السلام دون أي احتمال للعودة إلى الحرب. ولهذا السبب نركز على السلام العادل والدائم. وهذا أكثر أهمية من الأسابيع. بالطبع نريد أن يتم ذلك في غضون أيام".
وبدورها، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفات، عندما سألتها راشيل سكوت من شبكة "إيه بي سي نيوز"، عما إذا كان ترامب قد تحدث مع زيلينسكي، وما إذا كان قد وافق على إطار صفقة المعادن: "إن الإدارة قريبة من تأمين الصفقة". وأضافت "صفقة المعادن الحرجة والصلب النادر، كما قال الرئيس ترامب، تشكل أهمية بالغة. نحن قريبون جداً من خط النهاية وإتمام هذه الصفقة".
ومن جهته، قال مسؤول أوكراني وصف تفاصيل الاتفاق للشبكة، إن "الموارد التي ستطبق عليها الاتفاقية هي فقط تلك التي لا تساهم حالياً في الميزانية الأوكرانية، وهو ما يعني عدم وجود النفط والغاز، أو على الأرجح غالبية الموارد المعدنية في البلاد".
ووفقاً الشبكة، إذا ظلت الصفقة النهائية قريبة من تلك الشروط، فقد تكون في الواقع مقيدة إلى حد كبير من حيث القيمة الاقتصادية الحقيقية.