«فرحات»: أميل للنظام الانتخابي المختلط.. وعلينا الأخذ في الاعتبار الواقع الاجتماعي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إنه يجرى الآن عملية إصلاح بشكل تدريجي، وهي تواجه تحديات وهناك واقع اجتماعي وحقوق دستورية، بالتالي يجب ضمان حق المواطن الفرد في الانتخابات، ولا يجب اختزال أو افتراض أنه مدام له الحق في تشكيل قوائم انتخابية، كأفراد يكون هذا غير متاح لكل الأفراد.
علاقة بين المشاركة السياسية وطبيعة النظام الانتخابيأضاف «فرحات» خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه يجب الأخذ في الاعتبار المشاركة السياسية، فهناك علاقة بين المشاركة السياسية وطبيعة النظام الانتخابي، فكلما ضمن النظام لشريحة من المجتمع الحق في الترشيح بالتالي من خلفه كتلة تذهب لصندوق الانتخابات لدعمه يضمن ذلك درجة من المشاركة، وهذا يعني الأخذ في الاعتبار الواقع الاجتماعي، فكل دول العالم بما فيها الولايات المتحدة والهند، العائلة يكون لها دور في الحياة السياسية، والقبيلة في بعض المجتمعات، بالتالي لا يجب اعتبار ذلك نقيصة أو عيب، لكنه واقع.
وأشار إلى أنه يجب أن نأخذ الواقع الاجتماعي والثقافي القائم لضمان مشاركة، بالتالي لا يجب أن نختزل النظام الانتخابي بالكامل في وجهة نظر الأحزاب السياسية المنحازة لمسألة القائمة النسبية لأن ذلك من شأنه التعرض لمشكلات كثيرة منها كونه نظام معقد.
ولفت إلى أنه لا يجب التنازل عن حقوق الأفراد، والترشح على أساس فردي لضوابط دستورية، بالتالي أميل للنظام المختلط أي 50% بالنظام الفردي و50% بالنظام القوائم المطلقة، كما أن هناك مختلط آخر يجمع ما بين القائمة النسبية والقائمة المطلقة أو المغلقة مع النظام الفردي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية النظام الانتخابي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تطبيق النظام الانتخابي الأمريكي في مصر غير ملائم
قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات والسياسات الاستراتيجية، إن تطبيق النظام الانتخابي الأمريكي في مصر غير ديمقراطي، وغير ملائم، موضحًا أن أمريكا قادرة على العمل بهذا النظام ولكن لا يجب تطبيقه في مصر.
وأوضح «بحيري»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن أمريكا هي أم الديمقراطيات ونظامها يتماشى معها؛ لأن هناك ديمقراطية راسخة في أمريكا، بينما الدولة المصرية الآن تعيش مرحلة التحول الديمقراطي.
وشدد على أنه لا يجب القياس على الدول المستقرة والتي لها الديمقراطية الخاص بها وأحزابها وإعلامها.