جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء، في لقاء مع طيارين في قاعدة جوية إسرائيلية، تهديد طهران بضربة قاسية، قائلاً: "بعد ضرب إيران، سيعرف الجميع حجم ما فعلتموه في الإعداد والتدريب".

وقال غالانت في قاعدة هاتسريم قبل الرد الإسرائيلي ا الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، قال: "كل من حلم منذ عام بهزيمتنا ومهاجمتنا دفع ثمناً باهظاً"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.

 

Gallant: ‘After we strike in Iran,’ the world will understand all our training https://t.co/beB9hFkNij

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) October 23, 2024

وأجرت إسرائيل تدريبات كبرى تحاكي ضربات بعيدة المدى على إيران منذ سنوات استعداداً لمواجهة محتملة مع طهران، التي هاجمتها في بداية الشهر، بعشرات الصواريخ، رداً على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله في 27 سبتمبر(أيلول) الماضي، وقبله رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، في يوليو (تموز) الماضي.

هل تغتال إسرائيل مرشد إيران الأعلى ؟ - موقع 24تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إذا كانت إسرائيل ستقدم على اغتيال علي خامنئي المرشد الأعلى في إيران، مشيرة إلى أنها قد تتراجع عن الفكرة لصالح أهداف أكثر حيوية، والتي قد تشمل المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوآف غالانت إيران وإسرائيل نتانياهو

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.

في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.

من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.

وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".

وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".

وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.

وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمجلس الأمن الأربعاء يناقش مخزون اليورانيوم في إيران
  • فلسطيني يقتحم «قاعدة عسكرية» في إسرائيل ويدهس جندياً
  • حظك اليوم الأربعاء 12 مارس آذار 2025
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تدريبات مفاجئة في قاعدة جوية
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"