كل ما هاجمنا دفع ثمناً باهظاً..غالانت: بعد أن نضرب إيران سيفهم الجميع ما فعلناه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء، في لقاء مع طيارين في قاعدة جوية إسرائيلية، تهديد طهران بضربة قاسية، قائلاً: "بعد ضرب إيران، سيعرف الجميع حجم ما فعلتموه في الإعداد والتدريب".
وقال غالانت في قاعدة هاتسريم قبل الرد الإسرائيلي ا الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، قال: "كل من حلم منذ عام بهزيمتنا ومهاجمتنا دفع ثمناً باهظاً"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
Gallant: ‘After we strike in Iran,’ the world will understand all our training https://t.co/beB9hFkNij
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) October 23, 2024وأجرت إسرائيل تدريبات كبرى تحاكي ضربات بعيدة المدى على إيران منذ سنوات استعداداً لمواجهة محتملة مع طهران، التي هاجمتها في بداية الشهر، بعشرات الصواريخ، رداً على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله في 27 سبتمبر(أيلول) الماضي، وقبله رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، في يوليو (تموز) الماضي.
هل تغتال إسرائيل مرشد إيران الأعلى ؟ - موقع 24تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إذا كانت إسرائيل ستقدم على اغتيال علي خامنئي المرشد الأعلى في إيران، مشيرة إلى أنها قد تتراجع عن الفكرة لصالح أهداف أكثر حيوية، والتي قد تشمل المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوآف غالانت إيران وإسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.
وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.
ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.
وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.
ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.
من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".
والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".
وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)