المقاطعة تهوي بـ”ستاربكس”: أعلنت انخفاض مبيعاتها 7 بالمئة آخر شهرين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت سلسلة متاجر القهوة الأمريكية ” #ستاربكس “، عن #انخفاض في مبيعاتها العالمية بنسبة 7 بالمئة خلال الفترة الممتدة من تموز/ يوليو إلى أيلول سبتمبر/2024، لتسجل التراجع الثالث على التوالي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
جاء ذلك بحسب اللائحة المالية الأولية المعلنة، أمس الثلاثاء، قبل نشر ميزانية الشركة العمومية الأسبوع المقبل، في ظل حملات مقاطعة استهدفت الشركات الدولية الداعمة لـ”إسرائيل” بسبب حرب الإبادة التي تشنها على قطاع #غزة.
وبحسب اللائحة، فقد تراجع ربح السهم الواحد للشركة بنسبة 25 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 80 سنتاً.
مقالات ذات صلةوفي هذا السياق، قالت راشيل روجيري، المديرة المالية لستاربكس، في بيان، إنه “على الرغم من زيادة الاستثمارات، لم يكن بالإمكان تغيير اتجاه انخفاض حركة العملاء”.
وأوضحت أن “جهود تحسين الكفاءة مستمرة، لكنها لم تكن كافية للتغلب على تأثير التراجع في حركة العملاء”.
وأشارت روجيري إلى أن الشركة تعمل على خطة لاستعادة نشاطها، وأن هذه تنفيذ هذه الخطة سيستغرق بعض الوقت.
يذكر أن سلسلة متاجر ستاربكس تأثرت سلباً في الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي نتيجة #الاحتجاجات و #حملات_المقاطعة التي استهدفت الشركات الدولية الداعمة لإسرائيل بسبب هجماتها على غزة.
وأطلق نشطاء عرب، مطلع تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حملات مقاطعة واسعة اعتبرت الأكبر في المنطقة لمنتجات الشركات الداعمة للاحتلال، من أجل الضغط لوقف العدوان على غزة، فيما شهد يوم 11 كانون الأول/ديسمبر 2023 إضرابا شاملا، وغير مسبوق، عطل كافة مناحي الحياة التجارية في معظم دول الوطن العربي.
ودخلت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عامها الثاني على التوالي، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على القطاع بمساندة أمريكية وأوروبية، وتقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ستاربكس انخفاض غزة الاحتجاجات حملات المقاطعة فتح فی نافذة جدیدة للمشارکة على من العام
إقرأ أيضاً:
حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في الدانمارك والبدائل الأوروبية تكتسب زخماً
تشهد الدنمارك موجة مقاطعة للسلع الأمريكية وسط تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وأوروبا.
تشهد الدنمارك تصاعدًا ملحوظًا في حركة مقاطعة المنتجات الأمريكية، كرد فعل على الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد أوروبا. ووفقًا لمراقبين، فإن هذا الاتجاه بات واضحًا لدى العديد من الشركات الدنماركية، حيث سجلت سلسلة مطاعم -Sunset Boulevard وهي علامة تجارية دنماركية رغم اسمها الأمريكي- ارتفاعًا في الإقبال عليها منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
Relatedقفزة قوية لأسهم شركة نوفو نورديسك الدنماركية: أرباح قياسية بفضل أدوية إنقاص الوزنالدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك تؤكد مجددا: "أراضينا ليست للبيع"الدنمارك: انخفاض قياسي في عدد المستفيدين من حق اللجوء والحكومة تريد أن يصل العدد إلى صفركما انعكس تأثير المقاطعة على قطاع النبيذ، حيث أفاد عدد من التجار بانخفاض الطلب على المنتجات الأمريكية، مع تزايد اهتمام المستهلكين بالبدائل الأوروبية وغيرها. في هذا السياق، حذرت منظمة SMV Denmark، التي تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدنمارك، من أن هذه المقاطعة قد تضر بالعلاقات التجارية بين البلدين، مما قد يستدعي ردًا حادًا من الإدارة الأمريكية.
وفي خطوة أخرى تعكس هذا التوجه، قامت أكبر سلسلة متاجر غذائية في البلاد مؤخرًا بتقديم رمز "النجمة السوداء" على بطاقات الأسعار، ما يسهل على المستهلكين تمييز المنتجات الأوروبية عن غيرها.
المقاطعة تعزز البدائل الأوروبيةتعكس موجة مقاطعة المنتجات الأمريكية في الدنمارك تحولًا ملحوظًا في توجهات المستهلكين، حيث أكد ينس بروخ، الرئيس التنفيذي لسلسلة Sunset Boulevard، أن الإقبال المتزايد على مطاعمه يعكس رغبة واضحة في دعم البدائل المحلية، مشيرًا إلى تلقيهم طلبات متزايدة لافتتاح فروع جديدة، ما يعكس ارتفاع الوعي بالخيارات الدنماركية.
وفي السياق ذاته، اعتبر ماتياس فوندا، طالب جامعي، أن هذا التحول يعكس تغيرًا مفاجئًا في العلاقة الاقتصادية والثقافية مع الولايات المتحدة، موضحًا أن التأثير الأمريكي كان راسخًا لعقود، لكن الوضع يتبدل بسرعة، مما دفع المستهلكين إلى البحث عن خيارات أوروبية بديلة.
Relatedغرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟ردًّا على ترامب وبوتين: الدنمارك تُطلق صفقة تسليح ضخمة بـ6.7 مليار يوروانتخابات غرينلاند: فوز مفاجئ للمعارضة اليمينية المؤيدة للاستقلالمن جانبه، شدد كين راسموسن، وهو رقيب أول في الجيش، على أن التفضيل الحالي للمنتجات المحلية لا يرتبط فقط بالبعد السياسي، بل بجودة المنتجات نفسها، مشيرًا إلى أن البدائل الدنماركية تتمتع بمستوى أعلى من الجودة، وهو ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى المستهلكين.
وفي قطاع النبيذ، أكد كلاوس سورنسن، صاحب متجر نبيذ، أن المستهلكين باتوا أكثر وعيًا بمصدر المنتجات، حيث لاحظ ارتفاعًا في رفض النبيذ الأمريكي لصالح بدائل من تشيلي، الأرجنتين، وفرنسا، ما يعكس تحولًا في أنماط الاستهلاك نحو أسواق غير أمريكية.
على الجانب الآخر، حذر ياكوب برانت، الرئيس التنفيذي لمنظمة SMV Denmark، من التداعيات المحتملة لهذا التوجه، معتبرًا أن الولايات المتحدة تتعامل بحساسية مفرطة مع قضية المقاطعة، وأن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى ردود فعل انتقامية أقوى بكثير من تأثير المقاطعة نفسها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجارية ترامب: سنستعيد ما سرقته دول أخرى من أمريكا أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء مقاطعةدونالد ترامبغرينلاندالدنمارك