مصر والبرتغال تبحثان التعاون حول موضوعات الهجرة واللاجئين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
التقى السفير وائل النجار، سفير جمهورية مصر العربية لدى البرتغال، والسفير د. وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، ب Rui Freitas نائب وزير وسكرتير الدولة لشئون الرئاسة المعني بملف الهجرة في البرتغال.
استعرض السفير وائل النجار أهم أوجه التعاون بين مصر والبرتغال لفتح مجالات لاستقدام عمالة مصرية ماهرة موسمية وفقاً لاحتياجات الجانب البرتغالي، وتطلعنا لسرعة توقيع مذكرة تفاهم المقترحة لتنظيم ذلك، أسوة بالمذكرات التي وقعتها مصر مع عدد من الدول الأوروبية الأخرى.
من جانبه، أعرب السفير د. وائل بدوي عن الشكر لحكومة البرتغال على استضافة الاجتماع المشترك لعمليتي الخرطوم والرباط حول مسارات الهجرة الشرعية واللتين تضمان دول الإتحاد الأوروبي والدول الأفريقية على مسارات شرق ووسط وغرب المتوسط والأطلنطي إلى أوروبا، تحت رئاسة مشتركة بين مصر -رئيس عملية الخرطوم- والبرتغال -رئيس عملية الرباط.
وقد أشار Freitas إلى أن بلاده انتهت من الإجراءات اللازمة للتوقيع على اتفاق مع المنظمة الدولية للهجرة لإعادة توطين 300 لاجئ مسجلين من مصر، ووضع تصور لكيفية توزيع ادماجهم في مختلف الأقاليم البرتغالية. ورحب السفير د. وائل بدوى بهذه المبادرة البرتغالية، والتي تأتي في إطار تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئولية طبقا للعهد الدولي للهجرة، خاصة في ضوء الأعباء التي تتحملها مصر لاستضافة ما يزيد عن 10 مليون لاجئ ومهاجر، معربا عن تطلعنا لزيادة أعداد اللاجئين المعاد توطينهم من مصر، في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين.
وفي سياق متصل، التقي السفير د. وائل بدوي بكل من Mario Pedro و Marta Feio عضوي مجلس إدارة وكالة الاندماج والهجرة واللجوء البرتغالية "AIMA"، حيث ناقش الجوانب التنفيذية المتعلقة بفتح مسارات شرعية لتنقل العمالة من مصر إلى البرتغال، والإعداد لبدء إعادة توطين لاجئين من مصر إلى البرتغال، وأبدى الجانب البرتغالي انفتاحه على وضع الآليات التنفيذية اللازمة في هذا الخصوص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير وائل النجار الهجرة مصر وزير الخارجية الإتجار بالبشر مصر والبرتغال السفیر د من مصر
إقرأ أيضاً:
البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة، الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو، وهو طبيب في لشبونة،: "حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف"، ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادراً على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في 3 سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو (أيار) أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريباً، متقدماً قليلاً على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18%.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.