حالة “غريبة”.. تتحول ساقاه للون الأزرق بسبب “كوفيد طويل الأمد” – صورة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشف رجل أصيب بمرض “كوفيد-19” طويل الأمد، أن لون ساقيه “يتحول إلى الأزرق الداكن”، وذلك بعد وقوفه لمدة 10 دقائق على قدميه، وفقا لما لدراسة نشرت في مجلة “لانسيت” الطبية.
وأصيب المريض البالغ من العمر 33 عامًا، بحالة تسمى “داء الازرقاق” Cyanosis، وهي تحدث جراء نقص أو نفاد الأوكسجين من الدم، فيصبح الدم ذا لونٍ أزرق بدلاً من اللون الأحمر، ويظهر ذلك على الجلد.
وقد يكون الازرقاقُ ناجمًا عن أنواع عديدة من أمراض الرئة الشديدة، أو أمراض القلب التي تسبّب انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم.
كما قد يكون المسبب تشوهات في الأوعية الدموية والقلب، حيث تسمح للدم بالتدفق مباشرةً إلى القلب دون أن يتدفق مرورًا بالأكياس الهوائية في الرئة (الحويصلات الهوائية)، حيث يجري استخراج الأوكسجين من الهواء.
ويقول ذلك المريض إنه “بعد دقيقة واحدة من وقوفه، تبدأ ساقاه في الاحمرار ثم تزداد زرقة مع مرور الوقت، حيث تصبح عروقه أكثر بروزًا، وبعد ذلك يتنابه إحساس بالحكة”. وأوضح المريض أن ساقيه تعودان إلى طبيعتهما بعد دقيقتين من الجلوس أو الاستلقاء.
وبدأ ذلك الرجل يعاني من الحالة بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد الذي يصاحبه أعراض طويلة الأمد، كما تم تشخيصه بمتلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي (POTS)، والتي تسبب زيادة غير طبيعية في معدل ضربات القلب عند الوقوف.
وفي هذا الصدد يقول مؤلف الدارسة، د. مانوج سيفان، من جامعة ليدز، إنه “من المهم رفع مستوى الوعي بأن الزُرقة من الآثار الجانبية المحتملة لكوفيد طويل الأمد”.
وأضاف: “المرضى الذين يعانون من تلك الحالة قد لا يدركون أنه يمكن أن يكون أحد أعراض كورونا، وقد يشعرون بالقلق إزاء ما يرونه، بل أن الأطباء قد لا يكونون على دراية بالصلة بين الازرقاق وكوفيد طويل الأمد”.
وكانت العديد من الدراسات قد أشارت إلى أعراض جانبية تصاحب مرض كوفيد طويل الأمد، حيث أن بعضها يؤثر على أجهزة متعددة في الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي اللاإرادي، المسؤول عن تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
ويمكن أن تؤثر تلك الأعراض على قدرة الأشخاص على التركيز، وأداء الأنشطة اليومية الأساسية.
قناة الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
لا تزال أمراض القلب هي العامل الرئيسي للوفاة عالميًا وذلك وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية. لهذا السبب، يعد الحفاظ على القلب من الأساسيات التي يجب أن يهتم بها الفرد، حيث أنه العضو الذي يعمل طوال اليوم للحفاظ على حيوية جميع خلايا الجسم، ويوجد العديد من العادات اليومية التي يفعلها الفرد وتضر بصحة القلب وفقًا لما ذكره موقع (The Health Site)، وسنستعرض خلال السطور التالية أهم التحديات التي تواجه القلب وتعيق عمله.
6 عادات يومية تؤدي للنوبات القلبيةالجلوس لفترات طويلةأظهرت عدد من الدراسات أن الجلوس لفترات طويلة قد يمثل ضررًا على صحة القلب، حيث أن الجلوس وعدم الحركة يزيد من تراكم الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالنوبات القلبية.
قلة النوميمارس عدد كبير من الأفراد الكثير من الأنشطة الليلة مثل مشاهدة الأفلام والمكوث لساعات طويلة لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤثر بالسلب على عدد ساعات النوم الكافية للفرد، وقد أظهرت الكثير من الدراسات أن عدم حصول الإنسان على القدر الكافي من النوم قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر، وزيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى الأصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تخطي وجبة الإفطاريعتبر تجاوز وجبة الإفطار من العوامل التي تؤثر على صحة القلب، حيث أن تجاهل الوجبة الأولى يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام أثناء اليوم، مما سيؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وعدم التحكم في سكر الجسم، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على صحة القلب.
الإفراط في استهلاك الملحأظهرت الدراسات أن الإفراط في استهلاك الملح قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وذلك نتيجة تأثير الملح على مستويات الصوديوم في الدم، مما يؤثر على صحة القلب وقد يصيب بالسكتة الدماغية.
التوتر والاكتئابيمثل التوتر والاكتئاب تحديًا كبيرًا أمام صحة القلب، حيث أنهما يعملان على تحفير إفراز هرمونات الأدرينالين والكورتيزول، والتي تعمل على زيادة عدد ضربات القلب وأيضًا ارتفاع ضغط الدم وبمرور الوقت قد تؤدي إلى تلف الشرايين.
استهلاك الكثير من السكرالإفراط في تناول السكر من العادات الخاطئة التي يتبعها العديد من الأفراد، حيث أظهرت الدراسات أن كثرة تناول السكر قد يعمل على ارتفاع مستويات الدهون غير الصحية، وزيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين، مما يمثل خطورة على صحة وسلامة القلب.
المحافظة على القلبيتم الحفاظ على صحة القلب من خلال إجراء بعض التغيرات على نمط الحياة وتغير العادات اليومية الخاطئة كالتالي:
- النوم الجيد.
- زيادة الحركة والنشاط.
- تقليل التوتر ومعالجة الاكتئاب وعدم تجاهله.
- تناول طعام صحي غني بالعناصر الغذائية.