سودانايل:
2024-10-23@19:21:43 GMT

حول الثورة! ونَسَة مع عصمت الدسيس

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

هل تعاملت القوي السياسية مع تجمع المهنيين و لجان المقاومة كما يجب؟
كان هذا السؤال موضوع حوار استمعت فيه لفكرة الصديق الغالي عصمت الدسيس. قال عصمت القوي الساسية حديثة أو تقليدية تعاملت مع تجمع المهنيين و لجان المقاومة بنفس أسلوب تعاملها مع جبهة الهيئات 1964م و التجمع الوطني الديمقراطي1985م و كان مجمل ذلك تخريب كامل لهذين الجسمين الجديدين ، خاصة من ناحية تعامل الأحزاب مع شعارات الثورة التي نادت بها لجان المقاومة و تجمع المهنيين، حيث كان المفروض أخذ شعار "تسقط بس" بما يعني و هو كنس جميع الركام الإداري المعطوب و الفاسد و الإجرامي الذي كان في خدمة الحركة الإسلامية و أهدافها مما يسمي بجهاز الدولة مدني أم عسكري.

و شعار حرية، سلام و عدالة يشترط المحاسبة و إنهاء الحروب و إبعاد الجيش و غيره من أجهزة أمن عن الساسية و الإقتصاد بالكامل. خضعت لجان المقاومة و تجمع المهنيين للإستقطاب الحاد الذي أدي في النهاية لتشتتها و عدم قدرتها علي سوق مشروع ثورة ديسمبر نحو أفق التحقق.و السؤال هنا هل كان للقوي السياسية إسلوب محدد في التعامل مع تحالفات إتمام التغيير و إسقاط أنظمة الحكم الإنقلابي ؟
الشعار الأساسي في ثورة أكتوبر كان " إلي القصر حتي النصر " و كا أن تم تحقيق ذلك عن طريق جموع المتظاهرين تحت قيادة جبهة الهيئات الذين نحجوا في محاصرة القصر الجمهوري و أجبروا قائد الإنقلاب ابراهيم عبود علي التنحي.
جبهة الهيئات يرتبط إسمها باساتذة جامعة الخرطوم البرفسير علي محمد خير ، نقابة المحامين و اتحاد الطلاب. من المحامين الأساتذة عابدين إسماعيل و فاروق أبوعيسي و من الأطباء الدكتور عبد الحليم محمد . توسعت جبهة الهيئات بمشاركة البياطرة و اتحاد طلاب جامعة الخرطوم و اتحاد المزارعين و غيرهم و كانت إجتماعاتهم بدار أساتذة جامعة الخرطوم. كانت عضوية جبهة الهيئات رافضة لمشاركة الأحزاب فيها أو في قيادة الإحتجاجات. فقط جبهة الميثاق ( الترابي و عثمان خالد أصرأ علي ضم الأحزاب عدا الحزب الشيوعي السوداني) و في المقابل كانت أحزاب الأمة و الوطني الإتحادي و حزب الشعب الديمقراطي يطالبان بحل جبهة الهيئات و كان خوف الأحزاب و علي رأسهم جبهة الميثاق هو فتح الطريق أمام الحزب الشيوعي السوداني السوداني الذي يتراوح وضعه بين الحظر و السماح وقتها ليسيطر علي جبهة الهيئات و الفترة الإنتقالية. إستفادت الأحزاب الأخري و الحزب الشيوعي من هذا الجو و إعترفت جميع الأحزاب السودانية علي فك حظر الحزب الشيوعي و السماح له بالممارسة السياسية العلنية. تصدعت جبهة الهيئات عقب ليلة المتاريس و كانت تلك هي الإحتجاجات التي قادهه المهنيون و النقابات و الحزب الشيوعي لرفض قرارات عبود بفصل و إعتقال الضباط الذين إنحازوا لثورة أكتوبر. الخلافات في جبهة الهيئات حول هذه المواكب و مبدأ مششاركة الأحزاب أدت علي حسب ما تري دكتور فدوي عبد الرحمن علي طه إلي تصدع جبهة الهيئات. من المرجع أدناه تلاحظ رفض الأحزاب التقليدية و الأخوان المسلمين لجبهة الهيئات و محاربتها من البداية. للمزيد يمكنك مراجعة الرابط أدناه. إستصحاب أجواء الستينات في المنطقة مهم . يجب الإنتباه لحقيقة أن مشروعات القوميين العرب و اليسار العربي و الأفريقي ، كانت متقدمة و لم يكن هنالك مشروع وطني تحرري إسلامي. كان الإسلاميون في حالة صدمة و ردة ثقافية حولتهم إلي قوي مرذولة سياسيا و فكريا لأنه أعداء للمنجز الحضاري الإنساني العام .
راية اكتوبر فينا
محمد المكي إبراهيم

إنني أؤمن بالشعب
حبيبي وأبي
وبأبناء بلادي الشرفاء
الذين اقتحموا النار
وكانوا بيد الشعب مشاعل
وبأبناء بلادي البسطاء
الذين انتفضوا في ساحة المجد
فزدنا عددا
وبأبناء بلادي الشهداء
الذين احتقروا الموت
وعاشوا أبدا
ولأبناء بلدي سأغني
للمتاريس التي شيّدها الشعب نضالا وصمودا
ولأكتوبر مصنوعا من الدم
شهيدا فشهيدا ..
وله لما رفعناه أمام النار
درعا ونشيدا
وله وهو يهز الأرض من أعماقها
ذكرى وحيدا

ولتكن عالية خفاقة
راية أكتوبر فينا
ولتعش ذكراه في أعماقنا
حبا وشوقا وحنينا
وليكن منطلق الشعب
بإيمان جديد بالفدا
وبإيمان جديد بالوطن
(طه، 2019)
ثورة مارس أبريل
لن يحكمنا أمن الدولة
جيش واحد شعب واحد
لن يحكمنا البنك الدولي و لن تحكمنا بقايا مايو . انتصار الثورة عبر المواكب التي حررت المعتقلين السياسيين من سجن كوبر كان عنوان إنتصار الإنتفاضة. تكوّن التجمع الوطني الديمقراطي وأنجز إجتماعه الأول في يوم 6 ابريل 1985م . قاد الإنتفاضة ناشطون من المهنيين و الأحزاب و النقابات و الطلاب. عندما تكون التجمع الوطني الديمقراطي و أصدر ميثاقه كان يتكون من الأحزاب السياسية و المهنيين و النقابات و اتحاد المزارعين و أتحاد طلاب جامعة الخرطوم. هذه وجه إختلاف مهم بينه و بين جبهة الهيئات. حيث أن الحزب الشيوعي لم يكن موضوعا في قوائم الحظر و يعود ذلك لفضيحة الإسلاميين في إعدام الإستاذ محمود محمد طه و فضيحة قوانين سبتمبر و علاقتهم بالفساد و يعود أيضا لتمرغ حزب الأمة في تراب نظام مايو المنتن. لم تكن القوي السياسية وقتها مدركة لحجم التمكين الذي أنجزه الترابي لكوادره في الجيش و الشرطة و الخدمة المدنية.
كانت الحركة الإسلامية حاضرة في حالتي ثورة أكتوبر و إنتفاضة أبريل في الأولي كانت في صف المعارضة الحزبية الناعمة و التي لا مانع لها من اللحاق بركب إنقلاب عبود بعد إصلاحه، أما في أيام إنتفاضة أبريل كانت الحركة الإسلامية قد بدأت بالفعل عمليات التمكين و كانت ممثلة عبر قياداتها في الإتحاد الإشتراكي بعد أن صار النميري خليفة للمسلمين علي حسب بلادتهم السياسية و كذبهم و تلفيقهم. في الحالتين إنحاز قسم من الجيش لقوي التغيير.
مما سبق لا نلاحظ ما يمكن أن نسميه بخطة عمل مدروسة من الأحزاب الكبيرة لمجابهة جبهة الهيئات و لا التجمع الوطني الديمقراطي. في حالة أكتوبر كان العداء سافرا لجبهة الهيئات و كان دعم أحزاب الأمة و الإتحادي للإنقلاب واضح. أو حالة إنتفاضة أبريل فلقد كانت هنالك حالة من الوحدة الضعيفة بين القوي غير الإنقلابية و التجمع الوطني أساسها الوقوف ضد الحركة الإسلامية. محجوب شريف يقول
بلا وانجلى
بلا وانجلى
حمد الله الف على السلامه
إنهدّ كتف المقصله
والسجن..ترباسه انخلع
تحت انفجار الزلزله
والشعب..بى أسرو اندلع
حرر مساجينه ة طلع
قرّر ختام المهزله
يا شارعاً..سوّا البِدَع
أذهلت أسماع الملا
كالبحر..دواى الجلجه
فتحت شبابيكا المدن
للشمسِ
واتشابا الخلا

في حالة ثورة ديسمبر كانت الحركة الجماهيرية أكثر تنظيما حيث بدأت لجان المقاومة كفكرة في الظهور بعد القمع الوحشي لهبو سبتمبر 2013م و في 2016 بدأت نواة تجمع المهنيين. أما في مربع المعارضة فكان قسم كبير من قوي المعارضة قد إقتنعوا بمشروع الهبوط الناعم الذي سيوفر لهم نوع من الشراكة أو إقتسام السلطة مع الحركة الإسلامية التي تمكنت تمام من تحويل الجيش و الشرطة و جهاز الأمن لمليشيات تابعة لها. بقية القصة المأساوية معروفة و لا داعي لنكأ الجراح.
بالعودة للحوار مع الصديق عصمت الدسيس. يلوم عصمت القوي السياسية و المدنية علي عدم السماع لقول الجماهير في الشارع فهو يري أن شعار تسقط بس يعني كنس جميع عناصر الحركة و الإسلامية من جهاز الدولة ، مدني و أمني عسكري بجميع توابعه م من مليشيات متفقة مع النظام ( حركات دارفور و حركة شعبية ) أو أجيرة له كحالة حميدتي و الجنجويد. تسقط بس شعار يعني طرد الإسلاميين من جهاز الدولة و محاسبتهم علي جميع الإنتهاكات في الجنوب و دارفور و جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق و نزع ممتلكاتهم التي حازوها عبر آليات الفساد و نهب موارد الدولة. شعارات الثورة العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل واضحة و محددة. هذه هي المطالب و ليس الشراكة و إقتسام السلطة معهم.
و يعتقد عصمت أن ما ورثناه عن نطام حكم الإسلاميين هو ركام إداري و ليس دولة أو نظام . ركام إداري مهمته الأساسية هي الجريمة علي شاكلة نهب الموارد، تفتيت النسيج الإجتماعي و صناعة الحروب لتحقيق مكاسب مادية من بيع الموارد و مقدرات الوطن لا بل بيع الجندي السوداني في ظاهرة نخاسة عسكرية أدارتها الحركة الإسلامية. نسيت القوي المدنية هذه الحقيقة و لم تتبني مشروع إعادة تأسيس الدولة كجهاز إداري يخدم المواطن و يعكف علي صون حياته و حماية مصالحه و حراسة مكتسباته
لا عصمت و لا أنا نسينا الظرف المعقد الذي أحاط بالقوي السياسية جراء وجود الدولة العميقة للحركة الإسلامية في القطاع الأمني و العسكري و الخدمة المدنية و الجهات العدلية. لكننا نري أن القوي السياسية كان لزاما عليها الإعتماد علي لجان المقاومة و تجمع المهنيين و الحفاظ علي إستقلاليتهما في تنفيذ شعارات الثورة. كان الأوجب أن تسمع القوي السياسية لهم و تفكر معهم في كيف يتم ذلك. هذا ما لم يحدث بل وقع العكس تماما كما يري عصمت الدسيس و هو أن القوي المدنية حفزت بعلم او دون علم عمليات التقسيم و التشظي التي ضربت تجمع المهنيين و لجان المقاومة.
سيكون لهذا الحوار بقية إذا ربنا مدّ في العمر

طه جعفر الخليفة
اونتاريو – كندا
10 اكتوبر 2024  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة تجمع المهنیین القوی السیاسیة الحزب الشیوعی لجان المقاومة جامعة الخرطوم

إقرأ أيضاً:

كيف تحول طفل لاجئ إلى «أكبر كابوس» لإسرائيل؟.. أسرار عن «السنوار» يرويها صديقه (خاص)

في عام 2006 بينما كان «السنوار» في سجون الاحتلال الإسرائيلي، سأله صحفي إسرائيلي في لقاء أذيع على القناة الثانية الإسرائيلية «هل تقبلون بهدنة طويلة تصل إلى 40 عاما مع إسرائيل»، كانت إجابته مفاجئة حين قال: «نعم.. نحن نريد السلام»، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

سؤال حاول «السنوار» الإجابة عنه 

بعد هذه الإجابة بنحو 5 أعوام، خرج يحيى السنوار من السجن في صفقة لتبادل الأسرى عُرفت باسم صفقة «جلعاد شاليط» عام 2011، ومنذ ذلك التاريخ بدأ رحلة صعوده ليصبح الرجل الأهم في حركة حماس والاسم المرعب لدولة الاحتلال، نجا بعدها من محاولات الاغتيال واحدة تلو الأخرى، وضع الخطط ونظم الصفوف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة «صدفة» وهو ممسك بسلاحه يقاتل. وطوال هذه الرحلة لم يجد «السنوار» جوابا عن السؤال الذي ألمح له الصحفي الإسرائيلي «متى تنتهي الحرب بهدنة طويلة؟».

نهاية الحرب ومنح أطفال فلسطين الحياة، أكثر ما فكر به «السنوار» منذ نعومة أظافره، بعد الحياة القاسية التي عاشها، ودائما ما حكى عنها لرفاقه، بعضهم جاوره في السجن حين كان أسيرا لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي لعقدين من الزمن، بحسب ما تذكر عصمت منصور، الباحث في الشأن الإسرائيلي، وأسير سابق كان ينتمي لـ«الجبهة الديمقراطية»، والذي لا ينسى حديث زعيم حركة حماس الدائم عن معاناته منذ الصغر في مخيمات النازحين.

رحلة قاسية في مخيمات النازحين

«طوابير طويلة.. جوع وبرد»، كلمات تصف حال «الطفل يحيى السنوار» في منتصف الستينيات من القرن الماضي، يقول «عصمت» في حديثه لـ«الوطن» إنّ الطفولة الصعبة التي عاشها رفيقه في مخيم خان يونس للاجئين جنوب غزة، كانت سببا فيما أصبح عليه بعد ذلك، لم تكن لديه أحلام شخصية فدائما كان يفكر في خلاص الفلسطينيين من حياة الحرب والاحتلال.

«الآن يعيش أطفال غزة حياة تشبه تلك التي عاشها السنوار في طفولته وربما أشد قسوة، حياة كانت لها أثرها الكبير على السنوار» بحسب «عصمت»، الذي أكد أنّ رفيقه كانت تكسو ملامح وجهه قسوة، لا يثق في الآخرين إلا قليلا، لا يشغله إلا النضال والقضية الفلسطينية والاحتلال.

وما يدلل على حديث رفيق السنوار، ما قاله زعيم حركة حماس ذاته، خلال لقاء مع الصحفية الإيطالية فرانشيسكا بوري في أكتوبر 2018: «هل تعتقدين أنّ هذه حياة سهلة؟ لنبدأ بوقف إطلاق النار أولًا، دعونا نمنح أطفالنا الحياة التي لم نحظ بها. فمع حياة مختلفة يمكنهم أن يبنوا مستقبلًا مختلفًا».

حلم «السنوار» الكبير 

الحلم الكبير الذي ظل يراود «السنوار» طيلة حياته حول إنهاء الحرب، جعل شخصيته عملية وطريقة تفكيره ارتبطت بأرض الواقع بعيدا عن الشعارات والأحلام، حسب وصف «عصمت»، الذي يشير إلى أنّ العمل الأمني يعطي رهبة للإنسان، ومن يمارس هذا الدور تصبح حوله هالة وغموض ومهابة، ما جعل من «السنوار» زعيم أرعب الاحتلال لسنوات.

جانب آخر من حياة «السنوار» يحكيه رفيقه، قائلا إنّه إنسان اجتماعي لا منطوٍ ولا منعزل، ليس معقد أو أيديولوجي، وفي الوقت ذاته متدين وكثير الصلاة وحافظ للقرآن والأحاديث، ومن سمات شخصيته المبادرة لكن ثقته في من حوله قليلة، فعادة ما كان يثق في مجموعات صغيرة تلتف حوله وتسانده وهذه هي دائرته المغلقة.

ورغم عدم ثقته الملحوظة، إلا أنّه كان دائما يهتم بالأسرى الفلسطينيين، وفي أوقات معينة يطهو ويعد المأكولات الغزاوية، بحسب رفيقه، الذي أشار أيضا إلى اهتمامه بغرفته وبجميع من حوله، واصفا إياه: «إنسان إيجابي في العمل الاجتماعي وحتى في العلاقات وطنية مع فصائل أخرى».

وعن كواليس اللقاء الأول بين «السنوار» و«عصمت»؛ فتعود إلى عام 1995، حين نُقلت السجون من الضفة إلى الداخل، ووقتها كان زعيم حركة حماس شخصية عادية ليس معروفا أو بارزا، وكان هناك أسماء قيادات في الفصائل الفلسطينية أقوى، لكنه كان صاحب حضور قوي ونشط بمجال التنظيم الداخلي لـ«حماس» وأمنها العمل الأمني داخل السجن.

رفيق السنوار يرى أنّ شخصيته تطورت مع مطلع الألفية، تزامنا مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية خاصة بعدما علم أنّ شقيقه «محمد» وراء أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط؛ ليصبح بعدها ذات دور مركزي على مستوى إدارة السجون والمخابرات الإسرائيلية والإعلام أيضا، والذين أيقنوا من وقتها أنّه مفتاح إتمام الصفقة التي نجحت بالفعل عام 2011 وكانت سببا في خروجه من السجن.

مقالات مشابهة

  • «فرحات»: الأحزاب من أدوات تفعيل الحياة السياسية والتعبير عن مصالح الفئات المختلفة
  • كيف تحول طفل لاجئ إلى «أكبر كابوس» لإسرائيل؟.. أسرار عن «السنوار» يرويها صديقه (خاص)
  • الالتزامات القانونية على الأحزاب السياسية
  • وزير الكهرباء: رصد 50 مليار جنيه لإقامة شبكة كهرباء مشروع مصر الزراعي
  • إعلام عبري: إصابة 7 جنود على جبهة لبنان
  • ننشر تشكيل رؤساء الهيئات البرلمانية الأحزاب السياسية بمجلس النواب
  • وكيل النواب يعلن تلقي إخطارات من الأحزاب باختيار ممثلي الهيئات البرلمانية بالمجلس
  • عصمت: تقديم الدعم اللازم من قبل حكومتي مصر وإيطاليا لمشروع الربط الكهربائي
  • وزير الكهرباء يستقبل سفير إيطاليا بالقاهرة لتعزيز فرص التعاون