فصائل فلسطينية تنعى رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بيروت - صفا
نعت الفصائل الفلسطينية، رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، الذي أعلن الحزب عن استشهاده إثر غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت مطلع الشهر الجاري.
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان نعي "بأسمى آيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام القيادي الكبير بالمقاومة الإسلامية في لبنان القائد الجهادي الكبير هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله".
وأشادت كتائب القسام، في بيانها، بدور الشهيد "صفي الدين" في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وقالت إنه "ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وأشارت إلى أنه ساهم بشكل كبير في بناء جبهة المقاومة وتعزيزها ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة.
من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي القائد صفي الدين، مؤكدة أن المقاومة الإسلامية في لبنان عصية على الانكسار، وأنها ماضية في مواجهة العدو حتى تحقيق الانتصار.
وقالت في بيان نعي وصل وكالة "صفا"، " لقد أثبتت الأسابيع القليلة الماضية إن الإخوة في قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان قد استطاعوا استيعاب ضربات العدو الغادرة، رغم الخسارة الكبيرة، وأن يؤلموا العدو في أكثر من موقع".
أما حركة المجاهدين الفلسطينية، نعت الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي، وقدمت التعازي والمباركة من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة في العالم، مثمنة التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته.
وأكدت "المجاهدين" أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الإسرائيلي وردعه، وسيكون العقاب يحجم الجريمة ،كما وأكدت أن دماء شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الإسرائيلي الغاصب عن جسد أمتنا.
لجان المقاومة نعت القائد صفي الدين، وأكدت أن مقاومة وحزباً مثل حزب الله يستشهد قادته لا يضعف بل تقوى وتشتد عزيمته على مواصلة مسيرته وأهدافه التي استشهد من أجلها القادة والمجاهدين الأطهار .
وأشارت إلى أن شهادة القائد صفي الدين تشكل قمة العطاء ونبراساً للأجيال لمواصلة طريق المقاومة ، مؤكدة أن العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة وان نهج المساومة على الحقوق لم يؤد إلا لزيادة العدو عدوانية وغطرسة وارهاباً وسفكاً لدماء الشعبين اللبناني والفلسطيني في اشرس وابشع حرب إبادة على مرأى ومسمع العالم اجمع .
وقالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، إن "هذا الاستهداف الغادر للقائد الكبير هاشم صفي الدين وأهلنا في لبنان لن ينال من عزائمنا، وعلى الرغم من الخسارة الفادحة والألم الكبير بفقدان أمثال هؤلاء القادة فإن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم لتحرير كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا".
من جهتها أعربت حركة فتح الإنتفاضة عن تضامنها المطلق ووقوفها التام صفا واحدا مع الإخوة الإعزاء اخوة الدم والكفاح في حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حزب الله الفصائل الفلسطينية المقاومة الإسلامیة هاشم صفی الدین فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله : التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية (تفاصيل)
يمانيون /
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، استعداد المقاومة للصمود في وجه أي تحدٍ، مشدداً على أن المقاومة مستمرة ولن تتهاون في الدفاع عن لبنان.
وقال الشيخ قاسم، في خطاب له اليوم الأربعاء، إن ثمن قصف العدو للعاصمة بيروت هو قصف وسط تل أبيب، مؤكداً أن المقاومة لن تسمح بإيذاء اللبنانيين دون رد قاسٍ.
وأكد أن الحزب يتابع عن كثب المفاوضات الجارية، ولكن لن يتنازل عن أي من حقوق لبنان، مشدداً على أن “تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضاً”.
وشدد على أن الحزب قادر على خوض حرب طويلة، وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق الأهداف.
وأضاف أن الحزب لن يقبل بأي حلول مساومة، مؤكداً أن “خيرونا بين السلة والذلة.. وهيهات منا الذلة”.
وأشاد بدعم المقاومة لغزة، معتبراً أن المقاومة كانت تخوض معركتين في آن واحد: معركة دعم غزة ومعركة صد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما تطرق الشيخ قاسم إلى مسألة المفاوضات مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة لن تتنازل عن أي من حقوقها، وأن التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية.
وأكد الشيخ قاسم أن استشهاد الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، يعد خسارة كبيرة في ميدان الإعلام المقاوم، مشيرا إلى أن النابلسي كان شخصية بارزة ومؤثرة في حزب الله، حيث ساهم بشكل كبير في إدارة التغطية الإعلامية خلال حرب يوليو 2006، وتولى مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية منذ عام 2014.
ووصف الشيخ قاسم محمد عفيف بأنه “أيقونة إعلامية” وصاحب رؤية استراتيجية، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا حاضرًا في الميدان وعضدًا للسيد حسن نصر الله.
وأضاف أن النابلسي سد ثغرة إعلامية مهمة من خلال مؤتمراته الصحفية التي كانت تهدف إلى فضح العدو وتبيان إنجازات المقاومة.
وأكد الشيخ قاسم أن اغتيال النابلسي جاء نتيجة للتهديدات المستمرة من العدو الإسرائيلي، الذي خاف من تأثيره الكبير على الساحة. ورغم استشهاده، شدد قاسم على أن روح المقاومة ستبقى حية، وأن العدو لن يتمكن من قتلها.
وتحدث الشيخ قاسم عن صمود المقاومة أمام التحديات، مشيرًا إلى أن الإصابات مؤلمة ولكن هناك الكثير من الكوادر القادرة على مواجهة هذه التحديات.
كما أكد الشيخ قاسم أن المقاومة مستمرة في دعم غزة وصد العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.