تجاهلها البيان الختامي..أوكرانيا تؤكد فشل قمة بريكس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية الأوكرانية بخلو الإعلان الختامي لقمة بريكس التي اختتمت أعمالها، الأربعاء، في قازان الروسية، من "رؤية روسيا الإمبريالية الجديدة لتغيير النظام العالمي وهيكل الأمن العالمي من خلال عدوانها على أوكرانيا".
وقالت الوزارة في بيان إن الفقرة 36 من البيان، المخصصة لأوكرانيا، أشارت فقط إلى المواقف الوطنية للدول المشاركة في القمة، و"التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك بالتسوية السلمية والدبلوماسية".MFA of Ukraine has drawn attention to paragraph 36 of the declaration of the BRICS summit in Kazan dedicated to Ukraine, in which its participants merely recalled their national positions, commitment to the principles of ???????? Charter, as well as to peaceful settlement & diplomacy. pic.twitter.com/zdm008O2X4
— MFA of Ukraine ???????? (@MFA_Ukraine) October 23, 2024وأضافت المذكرة الرسمية أن "محاولات موسكو فرض فكرة ما يسمى بالموقف البديل لما يسمى بالجنوب العالمي من العدوان الروسي على أوكرانيا، فشلت مرة أخرى".
وأكدت الوزراة أن "البيان يثبت أن بريكس رابطة ليس لها موقف واحد" من الحرب في أوكرانيا. وأضاف البيان "نحن مقتنعون بأن ذلك يرجع إلى دعم الغالبية العظمى من هذه الدول لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة"، وقال إن أحد هذه المبادئ هو احترام سيادة ووحدة الأراضي التي تنتهكها روسيا في أوكرانيا.
ووفق المذكرة الأوكرانية، فإن هذا الدعم لميثاق الأمم المتحدة "يتعارض مع دعم العدوان أو تغيير الحدود بالقوة"، و"يتعارض مع دعم روسيا وحربها العدوانية ضد أوكرانيا".
وفي واحد من أبرز مواقفها أدانت الدول المشاركة في قمة بريكس التي تضم بالإضافة إلى الأعضاء الأصليين البرازيل، وروسيا، والهند، والصينن وجنوب إفريقيا، إيران، ومصر، وإثيوبيا، العقوبات دون دعم الأمم المتحدة على دول مثل روسيا، وإيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريكس قمة بريكس الحرب الأوكرانية روسيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: قرارات “العدل الدولية” لا يمكن تجاهلها
القاهرة (زمان التركية)ــ تعليقا على إعلان إسرائيل عدم التعاون مع محكمة العدل الدولية في مناقشات تتعلق بانتهاكات القانون الدولي، ومدى جدوى القرارات الصادرة عن المحكمة في لاهاي، يقول الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إن الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، على الرغم من طبيعتها غير الملزمة بشكل مباشر للدول كقرارات مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، إلا أن هذه الآراء تكتسب قوة مرجعية وقانونية لا يمكن تجاهلها على صعيد القانون الدولي.
ويضيف أستاذ القانون الدولي: من ناحية، تجسد الآراء الاستشارية تفسيراً موثوقاً ومعتمداً لمبادئ وقواعد القانون الدولي ذات الصلة بموضوع الاستشارة.
وباعتبار محكمة العدل الدولية الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، فإن آراءها تعكس وجهة نظر قانونية رفيعة المستوى تحظى باحترام واسع من قبل المجتمع الدولي.
ومن ناحية أخرى، فإن هذه الآراء تشكل مرجعاً قانونياً هاماً لكافة أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية والفرعية، فضلاً عن الوكالات المتخصصة والهيئات التابعة لها.
فعندما تصدر المحكمة رأياً استشارياً بشأن مسألة معينة، فإن ذلك يوفر إطاراً قانونياً تستنير به هذه الأجهزة في صياغة قراراتها وبياناتها ومواقفها المستقبلية.
وفي سياق الاحتلال الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين، فإن الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مثل فتوى الجدار العازل عام 2004، تمثل سنداً قانونياً قوياً يؤكد على عدم شرعية بعض الممارسات الإسرائيلية ويحدد التزامات إسرائيل كقوة احتلال تجاه السكان المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وبالتالي، فإن الاستشهاد بهذه الآراء الاستشارية من قبل أجهزة الأمم المتحدة المختلفة في قراراتها وبياناتها اللاحقة يعزز من قوة هذه الآراء ويساهم في ترسيخ المرجعية القانونية الدولية بشأن هذه القضية.
كما أن تجاهل هذه الآراء أو التقليل من شأنها يضعف من مصداقية المنظمة الدولية ويقوض جهودها الرامية إلى تطبيق القانون الدولي وتحقيق العدالة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، يوم الإثنين، جلسات استماع بشأن التزام إسرائيل بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أثناء مؤتمر صحفي: “لن نشارك في هذا السيرك. لو كانت هناك جهة يجب محاكمتها، فهي وكالة الأونروا والأمم المتحدة ذاتها”.
Tags: اسرائيلالدكتور أيمن سلامةمحكمة العدل الدولية