شفق نيوز:
2025-01-22@12:55:41 GMT

منتخب آسيوي يحقق أكبر انتصار في تاريخ كرة القدم

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

منتخب آسيوي يحقق أكبر انتصار في تاريخ كرة القدم

منتخب آسيوي يحقق أكبر انتصار في تاريخ كرة القدم.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي طاجيكستان منتخب طاجيكستان

إقرأ أيضاً:

حقا .. من انتصر؟

21 يناير، 2025

بغداد/المسلة:

ليث شبر – التيار الوطني العراقي

الحرب التي جرت بين إسرائيل وحماس خلفت وراءها خسائر مادية وبشرية جسيمة. تشير التقديرات إلى أن إسرائيل فقدت حوالي 850 جنديًا وضابطًا و1200 مدنيًا، من بينهم ما لا يقل عن 282 امرأة و36 طفلًا. بالإضافة إلى ذلك، أصيب حوالي 16,000 جندي إسرائيلي و1941 مدنيًا في هجوم 7 أكتوبر. بلغت تكلفة الحرب على إسرائيل حوالي أكثر من 67 مليار دولار، بما في ذلك النفقات العسكرية المباشرة والنفقات المدنية وخسائر الإيرادات، وغادر حوالي 600,000 إسرائيلي البلاد خلال الحرب.

أما في قطاع غزة، فقد قُتل حوالي 47,000 فلسطيني، من بينهم أكثر من 6000 امرأة و11000 طفلًا. وأصيب أكثر من 110,000 شخص في القطاع، ونزح حوالي 1.7 مليون شخص بسبب الحرب. تضررت 68% من الأراضي الزراعية، و52% من الآبار ، ودُمِّر 72% من أسطول الصيد في القطاع. وتتراوح تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بين 30 إلى 40 مليار دولار.

حقًا من انتصر؟..

هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه بعد كل حرب، وخاصة بعد الحرب التي جرت بين إسرائيل وحماس. هذه الحرب التي شهدت تصاعدًا في العنف والدمار، وخلفت وراءها الكثير من الأسئلة حول من هو المنتصر الحقيقي في هذا الصراع.

من الناحية العسكرية، قد يبدو أن إسرائيل قد حققت انتصارًا بفضل تفوقها العسكري والتكنولوجي. القوات الإسرائيلية تمكنت من تدمير العديد من البنية التحتية لحماس، بما في ذلك كثير من الأنفاق والمواقع العسكرية. ولكن هل يمكن اعتبار هذا انتصارًا حقيقيًا؟ الحرب لم تؤدِ إلى القضاء على حماس أو إنهاء الصراع، بل على العكس، زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى مزيد من العنف والكراهية.

من جهة أخرى، حماس قد تعتبر نفسها منتصرة لأنها استطاعت الصمود أمام الهجمات الإسرائيلية وأظهرت قدرتها على الرد وإطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية. هذا الصمود قد يعزز من مكانتها بين الفلسطينيين ويزيد من شعبيتها. ولكن هل يمكن اعتبار هذا انتصارًا حقيقيًا؟ الحرب أدت إلى دمار كبير في غزة وسقوط العديد من الضحايا المدنيين، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

الحرب بين إسرائيل وحماس ليست مجرد صراع عسكري، بل هي أيضًا صراع سياسي وإعلامي. فكل طرف يسعى إلى كسب دعم المجتمع الدولي وتأييد الرأي العام. في هذا السياق، يمكن القول إن كلا الطرفين قد حقق بعض النجاحات وبعض الإخفاقات. إسرائيل نجحت في الحصول على دعم بعض الدول الغربية، بينما حماس نجحت في كسب تعاطف العديد من الشعوب والمنظمات الدولية.

لا يمكن إغفال أن نتائج هذا الصراع المستمر تؤثر بشكل كبير على منطقة الشرق الأوسط خصوصًا والعالم عمومًا. فالاضطرابات والعنف المستمر في المنطقة يزعزع الاستقرار الإقليمي ويؤثر على الأوضاع الأمنية والاقتصادية للدول المجاورة. كما أن هذا الصراع يولد موجات جديدة من اللاجئين ويزيد من حدة التوترات السياسية. وبالنسبة للعالم، فإن استمرار هذا النزاع يعزز من التحديات الأمنية ويزيد من تعقيدات العلاقات الدولية.

لكن في النهاية، يمكن القول إن الحرب لم تحقق انتصارًا حقيقيًا لأي من الطرفين. الخاسر الأكبر في هذه الحرب هو الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الدمار والفقر والحرمان. الحرب لم تؤدِ إلى تحقيق السلام أو الاستقرار، بل على العكس، زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى مزيد من العنف والكراهية.

من منظور التيار الوطني العراقي بقيادة الدكتور ليث شبر، فإن الحل الحقيقي للصراع بين إسرائيل وحماس يكمن في الحوار والتفاوض. والدكتور ليث شبر يؤمن بأن العنف لا يمكن أن يؤدي إلى تحقيق السلام، وأن الحل الوحيد هو التفاهم والتعاون بين جميع الأطراف. التيار الوطني العراقي يدعو إلى تعزيز الحوار والتفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الجميع ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

في الختام، يمكن القول إن الحرب بين إسرائيل وحماس لم تحقق انتصارًا حقيقيًا لأي من الطرفين. الحل الحقيقي يكمن في الحوار والتفاوض والعمل على تحقيق السلام والاستقرار. الشعب الفلسطيني يستحق حياة كريمة وآمنة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التفاهم والتعاون بين جميع الأطراف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كاتانيتش مدرب أوزبكستان.. استقالة لأسباب صحية
  • مكانة أفلاطون وارسطو في تاريخ الفلسفة
  • أرقام قياسية لا تصدق.. قائمة أفضل 5 لاعبات كرة قدم عبر التاريخ
  • الأولى في تاريخ البلاد.. سوريا تشارك بمنتدى دافوس 2025
  • حقا .. من انتصر؟
  • مدرب منتخب السيدات السوداني: غياب الدوري النسائي يعوق الإعداد
  • ترامب يعلن إطلاق أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • تاريخٌ من الصّمود والعزيمة
  • مدرب الشياطين الحمر: نحن أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد
  • الجزيري: أسعى للتركيز مع الزمالك بشكل أكبر خلال الفترة المٌقبلة