الرئيس المشاط يعزّي في استشهاد المجاهد العلامة السيد هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت|
عبر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى عن بالغ الأسى في استشهاد المجاهد الكبير سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب ورفاقه.
فيما يلي نص البرقية:
ببالغ الأسى تلقينا نبأ استشهاد المجاهد الكبير سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ورفاقه رحمهم الله، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء والجهاد حتى توج مسيرته الجهادية بالشهادة في سبيل الله.
وإذ نبارك للقائد الكبير نيله وسام الشهادة على طريق القدس نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حزب الله والمجاهدين من كوادره وإلى الشعب اللبناني والأمة الإسلامية جمعاء.
إن استشهاد هذا المجاهد الكبير لا يعني انتهاء المعركة، بل إن دماءه الزكية ستزيد المجاهدين إصراراً وعزماً وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء في مواجهة العدو الصهيوني المجرم حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.
نجدد التأكيد على وقوف اليمن الكامل إلى جانب الشعب اللبناني في معركة الدفاع عن النفس وإسناد غزة، ونحن على يقين بأن النصر بإذن الله حليف المجاهدين في محور المقاومة والجهاد، وأن ما ينتظر كيان العدو الصهيوني وداعميه هي الهزيمة الماحقة بإذن الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يبارك للشعب الفلسطيني ومجاهديه الانتصار العظيم
وقال السيد القائد في كلمته اليوم لقد منَّ الله على الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة بالانتصار التاريخي العظيم
واضاف .. السيد القائد ..نتوجه بالحمد والشكر لله تعالى الذي أعان المجاهدين وثبت أقدامهم وأيدهم بنصره وأمد الشعب الفلسطيني بالثبات والصمود ونتوجه بأطيب التهاني والمباركة للشعب الفلسطيني بكل فصائله ومكوناته في الداخل والخارج بدءا بمجاهديه في قطاع غزة، كتائب القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة
وتابع .. كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة
واشاد السيد القائد بالمجاهدين في غزة الذين كانوا على مستوى الإمكانات يقاتلون بإمكانات بسيطة ومحدودة مع حصار شديد في مقابل ما هو بحوزة العدو
مشيرا الى ان العدو حشد للمعركة في غزة بمشاركة أمريكية وبريطانية ما يساعده على تدمير أي نشاط مقاوم والقضاء على أي تحرك جهادي
وقال .. مع حجم التضحيات الكبيرة بقوافل الشهداء من القادة وفي طليعتهم الشهداء الأعزاء إسماعيل هنية والعاروري والسنوار رحمهم الله وقادة الميدان لم تنكسر إرادتهم
لافتا الى انه و بالرغم من التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وأيضا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم
واوضخ السيد القائد ..المجاهدون في غزة كانوا ثابتين وفاعلين في عملهم الجهادي وتصديهم البطولي للعدو الإسرائيلي وأبدعوا في التكيف مع مختلف الظروف العسكرية
وقال .. لقد نفذ المجاهدون في غزة عمليات بطولية وفدائية جهادية ستبقى في سجلهم التاريخي العظيم ملهمة للأجيال
مؤكدا ان عملية طوفان الأقصى نقلة نوعية في العمل الجهادي الفلسطين وان الصمود العظيم على مدى 15 شهرا نقلة عظيمة ومهمة وتجربة ناجحة
وان ثبات حركات المقاومة في الموقف السياسي وحمل حركة حماس لراية الجهاد السياسي لم يرضخ لكل الضغوط ومحاولات الابتزاز للقبول بصيغة استسلام
مشيرا الى ان جولات التفاوض وما قبلها وما بينها كانت ساحة حقيقية للمواجهة السياسية في مقابل حجم الضغوط الأمريكية والغربية
وان حركة المقاومة الإسلامية حماس ثبتت ومعها حركة الجهاد الإسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية بتعاون تام وروح أخوية حتى تحققت النتائج المهمة
و بثبات الحاضنة الشعبية الفلسطينية بالرغم من الإبادة والحصار التام والتدمير لكل مقومات الحياة تحققت نتائج مهمة
وان ما قدمته الضفة الغربية من تضحيات وعمليات بطولية حقق نتائج مهمة ستستمر إن شاء الله في مسار تصاعدي