هل يواجه عرض إيلون ماسك المالي للناخبين الأميركيين قضايا قانونية؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في خطوة مثيرة للجدل، قام إيلون ماسك، الملياردير المعروف، بإطلاق مخطط يانصيب للناخبين المسجلين في الولايات المتأرجحة بالولايات المتحدة، والذي يثير تساؤلات قانونية.
وعرض ماسك دفع مبلغ 47 دولارًا لكل ناخب مسجل يوقع على عريضة تدعم حرية التعبير وحق حمل السلاح وهي حقوق يحميها الدستور الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هاريس فرحت بدعم مغنية لها أكثر من دعم أوباما وكلينتون.. ما السر وراء نفوذ الفنانين؟list 2 of 2هاريس تحذر ترامب من إعلان فوزه قبل الأوانend of list
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن ماسك أنه سيتم إدخال الموقعين في سحب يومي على جائزة قدرها مليون دولار حتى يوم الانتخابات في 5 نوفمبر/تشرين الثاني. هذا السحب يتم إدارته من خلال لجنة عمل سياسي (PAC) مؤيدة لترامب، والتي أسهم ماسك فيها بحوالي 75 مليون دولار.
العرض الذي قدمه ماسك قد يكلفه حوالي 18 مليون دولار فقط من خلال شيكات اليانصيب، بالإضافة إلى المدفوعات الصغيرة للموقعين والإحالات وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الإيكونوميست. والهدف من هذا المخطط، وفقًا لمصادر من لجنة العمل السياسي، هو تعزيز الدعم لترامب في الولايات المتأرجحة.
ووفق الإيكونوميست، فقد ارتفع عدد الجمهوريين المسجلين للتصويت في ولاية بنسلفانيا إلى نحو 28 ألف شخص في الأسبوع الأخير من التسجيل أكثر من ضعف عدد الديمقراطيين.
شكوك قانونيةتقول الإيكونوميست إنه هناك ثمة جدلا قانونيا حول ما إذا كان عرض ماسك ينتهك قوانين الانتخابات الفدرالية. وفقًا لريتشارد بريفاولت، أستاذ القانون في كلية كولومبيا، فإن توقيت إطلاق اليانصيب – قبل 3 أيام فقط من موعد انتهاء التسجيل في بنسلفانيا – يشير إلى نية حث الأشخاص على التسجيل للتصويت، وهو ما قد يكون مخالفًا للقانون.
من جانبه، قال ريك هاسن، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا في حديث للإيكونوميست، إنه "بمجرد بدء دفع الأموال كحافز للتسجيل، فإنه يعتبر انتهاكا للقانون الفدرالي".
وتذكر الصحيفة أنه وإلى جانب مخطط ماسك، هناك حالات أخرى أثارت الجدل القانوني. على سبيل المثال، قدمت شركة "كاردز أغينست هيومانيتي" عرضًا مشابهًا، حيث قدمت ما يصل إلى 100 دولار للأشخاص الذين لم يصوتوا في انتخابات 2020 إذا اعتذروا وأعلنوا نيتهم التصويت هذه السنة. مثل هذه العروض تثير تساؤلات حول ما إذا كان يمكن اعتبارها رشوة للناخبين.
بينما يرى بعض المحللين أن هذه الخطط قد تثير تحديات قانونية، حيث يشير بريفاولت إلى أن أي طعون قانونية قد لا تأتي في الوقت المناسب للتأثير على نتائج الانتخابات. "لم يحدث شيء مثل هذا من قبل، ولا أحد يعرف الجواب النهائي"، كما قال بريفاولت.
وكان ماسك قد صرح سابقا عن مدى قلقه بشأن ما يراه تهديدًا لحرية العالم الغربي، مشيرًا إلى أنه انخرط في السياسة ليس برغبة شخصية، بل لاقتناعه بضرورة حماية المستقبل. فيما أفادت الإيكونوميست بأن ماسك قد تلقى وعدًا بمنصب في إدارة ترامب المستقبلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يحذر: أوكرانيا ستنهار بدون ستارلينك
أكد الملياردير إيلون ماسك، اليوم الأحد، أن الجبهة الأوكرانية ستنهار بالكامل إذا أوقف تشغيل نظام الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، مشددًا على إحباطه من "سنوات من القتال في مأزق ستخسره أوكرانيا حتمًا".
وجاءت تصريحات ماسك، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار بارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردًا على تغريدة للسيناتور الجمهوري مايك لي، الذي قال: "لن نرسل سنتًا آخر إلى أوكرانيا"، وذلك تعليقًا على منشور يتساءل عمّا إذا كان دافعو الضرائب الأمريكيون قد دفعوا تكاليف العلم الأوكراني الضخم الذي تم رفعه أمام البيت الأبيض.
وفي تعليقه على المنشور، قال ماسك: "فرض عقوبات على أكبر عشرة من الأوليجارشية الأوكرانيين، خاصة أولئك الذين يمتلكون قصورًا في موناكو، سيؤدي إلى إنهاء الحرب فورًا. هذا هو مفتاح اللغز".
واتهمه أحد المستخدمين بالتركيز على انتقاد أوكرانيا دون التطرق إلى مسئولية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رد ماسك قائلاً إنه سبق أن تحدى بوتين في "قتال جسدي" بشأن أوكرانيا، مشددًا على أن "ستارلينك هو العمود الفقري للجيش الأوكراني".
وأضاف ماسك: "لقد تحديت بوتين علنًا لمبارزة فردية من أجل أوكرانيا، ونظام ستارلينك الخاص بي هو العمود الفقري للجيش الأوكراني. إذا أوقفته، فسوف تنهار جبهتهم بالكامل".
وعبر ماسك عن استيائه من استمرار الحرب دون تحقيق أي تقدم حاسم، قائلاً: "ما يثير اشمئزازي هو سنوات من القتل في مأزق ستخسره أوكرانيا في النهاية".
واختتم حديثه بدعوة صريحة إلى إنهاء الحرب، مؤكدًا: "أي شخص يهتم حقًا، ويفكر بعمق، ويفهم الوضع، يريد أن يتوقف هذا النزيف. السلام الآن!!".