الآلاف يتزاحمون على ربطة خبز في جنوب غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
رصدت كاميرا الجزيرة تجمهر آلاف الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة أمام أحد الأفران للحصول على ربطة خبز تسد جوع أطفالهم، وقالت إحدى السيدات "للجزيرة" إنها تخرج من بيتها في الخامسة صباحا حتى تتمكن من الحصول ربطة خبز لأولادها لكنها تفشل في نهاية الأمر بسبب الزحام الشديد على الأفران.
ومع عودة نذر المجاعة لجنوب القطاع بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات، يتجمع آلاف الفلسطينيين أمام الأفران للحصول على الخبز الذي لم يعودوا قادرين على صنعه في بيوتهم بسبب نفاد الدقيق.
وقالت السيدة إنها لم تعد تجد الدقيق أو الزيت أو السكر أو أي شيء لصنع الخبز في بيتها وإنها في الوقت نفسه عاجزة عن تحصيله من الفرن بسبب التزاحم الشديد.
وقالت طفلة إنهم يعانون الجوع ولا يجدون الخبز ولا الدقيق، فيما قال أحد السكان إن الناس تضطر لشراء كيلوغرام الدقيق الفاسد بـ100 شكيل. في حين قالت طفلة إنهم يعانون الجوع ولا يجدون الدقيق.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني، إن القطاع وقع في قبضة الفقر وإن اقتصاده عاد لما كان عليه قبل 70 عاما بسبب الحرب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جبايات حوثية جديدة على عمال القطاع الخاص بالحديدة
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الثلاثاء 29 أبريل /نيسان 2025، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، فرضت جبايات مالية جديدة على عمال القطاع الخاص، في إطار سياسة نهب ممنهجة لتمويل حروبها وتعزيز قبضتها الطائفية.
وذكرت المصادر، أن ما يسمى "مكتب الضرائب" التابع للمليشيا فرض ما يعرف بـ"الربط الإضافي لضرائب الدخل"، مستهدفاً المطاعم والمقاهي والمشاريع الصغيرة، حيث يتم اقتطاع مبالغ تتراوح بين 5 آلاف و9 آلاف ريال يمني، من أجور العمال ذوي الدخل المحدود.
وأكدت، أن هذه الاقتطاعات تتم تحت غطاء توفير تأمينات للعاملين، في حين أنها تزيد من الأعباء المالية على المؤسسات، ما أدى إلى تقليص الوظائف وإغلاق العديد من المشاريع.
وأشار عمال وأصحاب منشآت إلى أن مليشيا الحوثي تمارس تهديدات مباشرة بالمصادرة والإغلاق ضد من يرفضون دفع الجبايات، محذرين من تداعيات اقتصادية كارثية مع تصاعد معدلات الفقر والبطالة في المحافظة.