الآلاف يتزاحمون على ربطة خبز في جنوب غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
رصدت كاميرا الجزيرة تجمهر آلاف الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة أمام أحد الأفران للحصول على ربطة خبز تسد جوع أطفالهم، وقالت إحدى السيدات "للجزيرة" إنها تخرج من بيتها في الخامسة صباحا حتى تتمكن من الحصول ربطة خبز لأولادها لكنها تفشل في نهاية الأمر بسبب الزحام الشديد على الأفران.
ومع عودة نذر المجاعة لجنوب القطاع بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات، يتجمع آلاف الفلسطينيين أمام الأفران للحصول على الخبز الذي لم يعودوا قادرين على صنعه في بيوتهم بسبب نفاد الدقيق.
وقالت السيدة إنها لم تعد تجد الدقيق أو الزيت أو السكر أو أي شيء لصنع الخبز في بيتها وإنها في الوقت نفسه عاجزة عن تحصيله من الفرن بسبب التزاحم الشديد.
وقالت طفلة إنهم يعانون الجوع ولا يجدون الخبز ولا الدقيق، فيما قال أحد السكان إن الناس تضطر لشراء كيلوغرام الدقيق الفاسد بـ100 شكيل. في حين قالت طفلة إنهم يعانون الجوع ولا يجدون الدقيق.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني، إن القطاع وقع في قبضة الفقر وإن اقتصاده عاد لما كان عليه قبل 70 عاما بسبب الحرب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أونروا: إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة بسبب الأضرار الهائلة
أكد المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قدرات الوكالة نظرا للضرر الشديد والسحق والتدمير لكل مقومات الحياة بالقطاع، ولكن يمكنها المساهمة في إعادة تأهيل البُنى التحتية بالمخيمات وعودة عمل الموظفين داخلها، وتشغيل الآبار التابعة لها.
وقال متحدث “أونروا”، "إنه خلال اليومين الماضيين تضاعف عمل الوكالة عقب دخول أكثر من ألف شاحنة مساعدات، ويعمل الآلاف من موظفيها بأقصى طاقة في عملية توزيع المواد الغذائية"، مشيرا إلى أن الحديث عن البنية التحتية الخدمية في قطاع غزة يحتاج إلى التركيز على الأساسيات، منها تمكين البلديات من إعادة تشغيل المياه وخطوطها وإصلاح الآبار التي تم تدميرها، وكذلك شركات الكهرباء التي تحتاج إلى أسلاك ومولدات وخطوط الضغط العالي، وغيرها من التفاصيل التقنية.
وأوضح أن عملية البحث عن المفقودين الذين يتجاوز عددهم الآلاف من الجثث تحت الأنقاض، تحتاج إلى تخطيط وعمل فرق خاصة لديها خبرة، خاصة فيما يتعلق بالقذائف التي لم تنفجر التي قدر عددها بعشرات الآلاف وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، معربا عن قلقه من الممارسات والعراقيل الإسرائيلية للوكالة وموظفيها، وما سيكون له من عقبات.