سرايا - أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في العاصمة أنقرة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان الأربعاء خلال لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.



وقال أردوغان: "لدينا 4 شهداء، و14 مصابا. أدين هذا الهجوم الإرهابي الشنيع وأتمنى من الله الرحمة لأرواح شهدائنا".

وأضاف، "ليعلم شعبنا أن الأيادي القذرة التي تمتد إلى تركيا ستُكسر ولن يتمكن أي كيان أو تنظيم إرهابي يستهدف أمننا من تحقيق آماله".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، تحييد إرهابيين اثنين نفذا هجوما على شركة "توساش" في أنقرة.

ونفذ مجهولون هجومًا بأسلحة وقنابل على حرم مجمع "توساش" في قهرمان قزان بأنقرة، عصر الأبعاء.

المملكة + الأناضول


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام

تُعدّ عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم قضية إنسانية وسياسية معقدة، تعكس التحديات التي تواجهها الدول المضيفة واللاجئون على حد سواء. مع تحسن الأوضاع في سوريا بعد سنوات من النزاع، بدأت تركيا في تسهيل عودة اللاجئين بشكل طوعي مع التركيز على توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم في وطنهم.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “200 ألف سوري عادوا من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024”.

وأشار أردوغان إلى أن سوريا تسير نحو التعافي رغم التحديات، موضحًا أن تركيا تستضيف 4 ملايين و34 ألف لاجئ، بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند “الحماية المؤقتة”، مع انخفاض هذا العدد تدريجيًا بفضل التدابير المتخذة.

كما استعرض أردوغان أرقامًا عالمية حول الهجرة، مشيرًا إلى وجود 281 مليون مهاجر حول العالم، بينهم 165 مليونًا من العمال المهاجرين، و120 مليون لاجئ.

وأكد أردوغان أن “تركيا كانت دائمًا ملاذًا آمنًا للمهاجرين والمظلومين”، منتقدًا القوى الغربية التي تتجاهل مسؤولياتها في تقاسم أعباء الهجرة.

وأشار إلى التحديات التي تواجه اللاجئين، بما في ذلك المخاطر التي أودت بحياة 72 ألف لاجئ أثناء رحلاتهم، خاصة في البحر الأبيض المتوسط.

مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد وينقلون الرفاة إلى مكان مجهول

تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور حديثة لقبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وقد ظهر أنه تم نبشه من قبل مجهولين ونُقلت الرفاة إلى مكان مجهول.

وظهرت هذه الفيديوهات والصور على صفحات ناشطين سوريين، وأظهرت آثار النبش، وذلك بعد أشهر على إحراق القبر من قبل مجموعات مسلحة وصلت إلى قرية القرداحة في ريف اللاذقية الساحلية، عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

جدير بالذكر أن حافظ الأسد، الذي ولد في 6 أكتوبر 1930 وتوفي في 10 يونيو 2000، تولى مناصب حكومية وعسكرية عديدة قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية السورية في عام 1971. خلفه في الحكم نجله بشار الأسد، الذي استمر في السلطة حتى سقوط نظامه في ديسمبر 2024.

آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 18:16

مقالات مشابهة

  • عاجل. أردوغان: تركيا لن تسمح بأي كيانٍ آخر غير سوريا موحدة
  • تركيا.. عشرات الاعتقالات بتهمة التلاعب في البورصة
  • ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا
  • أردوغان يزور إيطاليا
  • أردوغان: عودة 200 ألف سوري من تركيا بعد سقوط الأسد
  • عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام
  • أردوغان يكشف عدد اللاجئين في تركيا
  • أردوغان يكشف عن عدد المهاجرين في تركيا
  • نيويرك تايمز: تركيا تقاوم الاستبداد في ظل صمت عالمي
  • هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟