مصر تترأس مع البرتغال اجتماعا لكبار مسئولي عمليتي الخرطوم والرباط
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ترأس السفير د. وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، اجتماع لكبار مسئولي عمليتي الخرطوم والرباط (باعتبار أن مصر الرئيس الحالي لعملية الخرطوم)، وكذا Rui Freitas نائب وزير وسكرتير الدولة لشئون الرئاسة المعني بملف الهجرة في البرتغال (باعتبار البرتغال الرئيس الحالي لعملية الرباط) والذي انعقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.
تناول كبار مسئولي عمليتي الخرطوم والرباط المشاركين في الاجتماع الأفكار المبتكرة لتسهيل تنقل المهارات، حيث شارك في الاجتماع 150 ممثلا عن وزارات الخارجية والداخلية والعمل من ٥٢ دولة أوروبية وأفريقية، وممثلي الاتحاد الاوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وتجمع الايجاد والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، و السفيرة "نميرة نجم" مدير المرصد الأفريقي للهجرة، و د. أميرة سليم - عضو إدارة التعاون الدولي والإقليمي بوزارة العمل المصرية.
صرح السفير د. وائل بدوي أن هذا الاجتماع أتاح الفرصة لتبادل الخبرات وتقاسم أفضل الممارسات بين الدول المشاركة شمال وجنوب المتوسط في مجال دعم إنشاء مسارات هجرة نظامية في إطار تنفيذ العهد الدولي للهجرة الذي يهدف إلى الهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة. كما تم عرض المقاربة المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من بشكل شامل يراعي الأسباب المؤدية للهجرة وأهمية التعامل بشكل متوازن مع البعدين التنموي والإنساني.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع على مستوي كبار المسئولين بناءً على اقتراح الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم لتعزيز التعاون بين عمليتي الخرطوم والرباط (الحوار الأوروبي -الأفريقي حول الهجرة والتنمية) باعتبارهما محفلين لتعزيز الحوار والتعاون السياسي بين دول الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية الواقعة على مسار شرق المتوسط من القرن الأفريقي إلي أوروبا (عملية الرباط) وتلك الواقعة علي مسار وسط وغرب المتوسط والأطلنطي للهجرة من أفريقيا جنوب الصحراء إلي أوروبا واللتان تضمان 57 دولة. وقد أشاد المشاركون في الاجتماع بمبادرة مصر لطرح فكرة هذا الاجتماع والذي كشف عن تشابه التحديات التي تواجهها دول المصدر فيما يتعلق بتسيير انتقال المهارات، وأيضاً تشابه التحديات التي تواجهها دول المقصد، واتفق الجانبان الأفريقي والأوروبي على أهمية مواصلة التعاون لتذليل العقبات وتسهيل تنقل المهارات.
——
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإتجار بالبشر مصر الهجرة
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط ترأس الاجتماع الفرعي للجنة التكنولوجيا والابتكار مع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الاجتماع التاسع للجنة الفرعية المعنية بالوسائل السمعية والبصرية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والابتكار، والتعليم، والثقافة والشباب، وذلك في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، من أجل لمناقشة التطورات والتحديات في القطاعات ذات الأولوية.
شارك في الاجتماع الجهات الوطنية المعنية ممثلة في وزارات الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والسياحة والاثار، والثقافة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشباب والرياضة، إلى جانب ممثلي المفوضية الأوروبية، ووفد الاتحاد الأوروبي في مصر، وممثلي بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، وكذلك ممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنهم، أسبانيا، وألمانيا، وكرواتيا، والتشيك، والدنمارك، وفنلندا، واليونان، والمجر، ورومانيا، ولاتفيا، وهولندا.
وألقت المشاط، الكلمة الافتتاحية بالاجتماع، حيث أكدت على استمرار الشراكة المثمرة والبناءة مع الاتحاد الأوروبي، وتنوعها في العديد من المجالات التي تُمثل أولوية كبيرة لدى الدولة المصرية، وتعزز التنمية المشتركة، خاصة في قطاعات البحث العلمي، والابتكار، والتكنولوجيا، منوهة بأن الموضوعات والمجالات التي تناقشها اللجنة تتسق مع أولويات الدولة واهتماماتها بقطاع التنمية البشرية.
وأشارت إلى تطلع الحكومة تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي سواء على المستوى الثنائي مع الدول، أو متعدد الأطراف مع المؤسسات الدولية، لدفع جهود التنمية، خاصة مع ترفيع مستوى الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والحزمة التمويلية التي تم توقيعها العام الماضي بقيمة 7.4 مليار يورو.
وتطرّق الاجتماع إلى استعراض التطورات الرئيسية في القطاعات ذات الأولوية، مع التركيز على تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي لدعم الابتكار والتنمية المستدامة، كما تم التطرق إلى نتائج الاجتماع الثامن للجنة الذي عُقد في فبراير 2023، ومناقشة أبرز التطورات والمشروعات التي تم تنفيذها .
واستعرض الاجتماع التطورات الرئيسية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز التحول الرقمي والبنية التحتية للاتصالات في مصر، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال دعم وتمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل، وأحدث التطورات في القطاع الثقافي بين مصر والاتحاد الأوروبي، وكذلك التعاون في مجال البحث والابتكار.
من جانبه استعرض وفد الاتحاد الأوروبي، عرضًا حول مشروعات التحول الرقمي في أوروبا، والتعاون بين الجانبين لتعزيز القدرات الرقمية والابتكارية، بالإضافة كما تطرقوا إلى التعاون وتبادل الخبرات بين الشباب المصري والأوروبي. كما ناقش الطرفان التطورات الأخيرة في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني، حيث استعرض الجانبان البرامج الثنائية مثل مراكز التميز (CoCs) ومبادرة "EU4YES" التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص الشباب.
وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان، على أهمية تعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي في القطاعات الحيوية التي تمت مناقشتها، ومواصلة العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز استقرار المنطقة وازدهارها، كما تم وضع خارطة طريق للتعاون المستقبلي في إطار الشراكة بين الجانبين.