ترأس السفير د. وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، اجتماع لكبار مسئولي عمليتي الخرطوم والرباط (باعتبار أن مصر الرئيس الحالي لعملية الخرطوم)، وكذا  Rui Freitas نائب وزير وسكرتير الدولة لشئون الرئاسة المعني بملف الهجرة في البرتغال (باعتبار البرتغال الرئيس الحالي لعملية الرباط) والذي انعقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

تناول كبار مسئولي عمليتي الخرطوم والرباط المشاركين في الاجتماع الأفكار المبتكرة لتسهيل تنقل المهارات، حيث شارك في الاجتماع 150 ممثلا عن وزارات الخارجية والداخلية والعمل من ٥٢ دولة أوروبية وأفريقية، وممثلي الاتحاد الاوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وتجمع الايجاد والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، و السفيرة "نميرة نجم" مدير المرصد الأفريقي للهجرة، و د. أميرة سليم - عضو إدارة التعاون الدولي والإقليمي بوزارة العمل المصرية.

صرح السفير د. وائل بدوي أن هذا الاجتماع أتاح الفرصة لتبادل الخبرات وتقاسم أفضل الممارسات بين الدول المشاركة شمال وجنوب المتوسط في مجال دعم إنشاء مسارات هجرة نظامية في إطار تنفيذ العهد الدولي للهجرة الذي يهدف إلى الهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة. كما تم عرض المقاربة المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من بشكل شامل يراعي الأسباب المؤدية للهجرة وأهمية التعامل بشكل متوازن مع البعدين التنموي والإنساني.

ويأتي انعقاد هذا الاجتماع على مستوي كبار المسئولين بناءً على اقتراح الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم لتعزيز التعاون بين عمليتي الخرطوم والرباط (الحوار الأوروبي -الأفريقي حول الهجرة والتنمية) باعتبارهما محفلين لتعزيز الحوار والتعاون السياسي بين دول الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية الواقعة على مسار شرق المتوسط من القرن الأفريقي إلي أوروبا (عملية الرباط) وتلك الواقعة علي مسار وسط وغرب المتوسط والأطلنطي للهجرة من أفريقيا جنوب الصحراء إلي أوروبا واللتان تضمان 57 دولة. وقد أشاد المشاركون في الاجتماع بمبادرة مصر لطرح فكرة هذا الاجتماع والذي كشف عن تشابه التحديات التي تواجهها دول المصدر فيما يتعلق بتسيير انتقال المهارات، وأيضاً تشابه التحديات التي تواجهها دول المقصد، واتفق الجانبان الأفريقي والأوروبي على أهمية مواصلة التعاون لتذليل العقبات وتسهيل تنقل المهارات.

——

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإتجار بالبشر مصر الهجرة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يُعلن | 7 دول آمنة لعودة اللاجئين فورًا.. ومصر ضمن القائمة

في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة تحوّل كبير في سياسة الهجرة الأوروبية، أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، عن قائمة محدثة تضم سبع دول اعتبرها "آمنة"، وهو ما من شأنه أن يغيّر جذريًا من قواعد التعامل مع طلبات اللجوء المقدّمة من مواطني هذه الدول.

الدول المشمولة في القائمة

شملت القائمة الجديدة كلاً من كوسوفو، بنجلاديش، كولومبيا، مصر، الهند، المغرب، وتونس. 

وبموجب هذا التصنيف، تُعدّ هذه الدول آمنة بدرجة لا تستدعي توفير الحماية الدولية لمواطنيها، ما يعني أن طلبات اللجوء المقدّمة منهم ستُعامل وفق إجراءات "سريعة ومبسطة".

ما الذي يعنيه هذا التصنيف لطالبي اللجوء؟

يعني هذا القرار أن فرص حصول مواطني هذه الدول على اللجوء في الاتحاد الأوروبي أصبحت أضعف من أي وقت مضى، إذ أن السلطات ستنظر إلى طلباتهم على أنها "قليلة الجدية" أو "ذات فرص نجاح ضئيلة". وسيخضع مقدمو الطلبات لإجراءات مسرّعة قد تنتهي برفض سريع، ثم ترحيل إلى بلدانهم الأصلية.

خلفية القرار.. ضغط متزايد وحاجة للإصلاح

جاء هذا القرار في ظل ما وصفه مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي، ماجنوس برونر، بـ"تراكم كبير وغير مسبوق" في طلبات اللجوء لدى عدد من الدول الأعضاء. 

وقال برونر إن أي إجراء من شأنه تسريع البتّ في طلبات اللجوء هو أمر ضروري وملح في هذه المرحلة.

ومن المعروف أن الاتحاد الأوروبي سبق وأن ناقش إعداد قائمة مشابهة في عام 2015، غير أن الخطة حينها باءت بالفشل وسط خلافات حادة بين الدول الأعضاء، لا سيما حول إدراج تركيا في القائمة من عدمه.

مع اعتماد هذه القائمة الجديدة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو تشديد سياسته بشأن اللجوء، خاصة في ظل الارتفاع المتواصل في أعداد المهاجرين، ووسط ضغوط داخلية متزايدة من بعض الحكومات التي تطالب بضبط الحدود وتحقيق "عدالة أكبر" في توزيع اللاجئين.

بينما يرحب البعض بالقرار باعتباره خطوة ضرورية لتخفيف العبء عن أنظمة اللجوء الأوروبية، يحذر آخرون من أن التصنيف قد لا يأخذ بعين الاعتبار التعقيدات السياسية والاقتصادية في بعض هذه الدول. وفي ظل استمرار النقاش حول حقوق الإنسان وحماية الفئات المستضعفة، يبقى ملف الهجرة واحدًا من أكثر الملفات حساسية في الساحة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • أبو ريدة يترأس اجتماعا موسعا للوقوف على الاستعدادات النهائية لاستضافة أمم أفريقيا للشباب
  • أبو ريدة يترأس اجتماعا موسعا للوقوف على الاستعدادت النهائية لاستضافة أمم أفريقيا للشباب
  • اللواء المرتضى يرأس اجتماعاً أمنيًا لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعبئة
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن | 7 دول آمنة لعودة اللاجئين فورًا.. ومصر ضمن القائمة
  • منظمة الهجرة الدولية تلتزم لصحة الخرطوم بتسمية مشاريع خلال (٢٤) ساعة لتنفيذها بالمؤسسات الصحية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ
  • «أمن السهل الغربي» تعقد اجتماعا موسعا لمتابعة تنفيذ الخطة المشتركة
  • الاتحاد الأوروبي يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ من طراز “SAR-1700”
  • الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في السودان
  • حقوق الإنسان بـ"مستقبل وطن" تعقد اجتماعاً بحضور أمنائها بالمحافظات