قال النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إنه لا يستطيع أحد الاقتراب من نظام "الفردي" في الانتخابات لا سيما وأنه من حق المواطن العادي أو أي فرد أن ينزل كفرد وذلك حقه الانتخابي الطبيعي.

وأكد «الخولي» خلال حوار مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري ببرنامج «كلام في السياسية» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «دائما في الانتخابات الفردية يوجد 50 أو 80 اسم، لأن طبيعة الشعب المصري يفضل الفردي، ويشارك فردي ومستقل».

 

كامل بحيري: مصر تتخذ خطوات في التحول الديمقراطي ذوي الاحتياجات الخاصة

وأشار، إلى أن هدف النظام الانتخابي أن يكون سهلا للناخب وسهل الفرز وفق محددات دستورية، مواصلا: "المرأة تمثل 25% من النواب، وهناك عدد آخر للشباب والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة، فإنه سيكون لدينا 40% لا يمكن الاقتراب منها، وهو ما يسمى بالكوتة، وبالتالي، لماذا نطالب بالـ50% بدلا من عمل قائمة واحدة 40%، لأن الـ10% لا يزيدون عن 30 مقعدا، هم شخصيات عامة لا يشاركون في الانتخابات الفردية، كما أنهم ذوي قيمة عالية في التفكير والتخصصية، وقد نحتاجهم رئيس لجنة ويكون على دراية حين يناقش الحكومة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الشعب المصري مجلس الشيوخ ذوي الاحتياجات الخاصة مستقبل وطن فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية- عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

علق أستاذ العلوم السياسية محمود عزو، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على الصراع الانتخابي القادم في المحافظات السنية وهل سيكون صراع على الزعامة، وعن مدى استخدام المليارات لزرع فكرة زعامة المكون، وتدخل الأطراف الإقليمية في هذا الأمر.

وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من المؤكد ان الصراع حول تكوين الزعامات يرتبط بهشاشة الأوضاع السياسية والمجتمعية الموجودة في المناطق السنية".

وأضاف أن "الصراع يرتبط بعدم وجود قيادات استطاعت ضبط إيقاع التدخلات في المناطق السنية".

وأشار إلى أن "السنة لا يمكن أن يقتنعوا بالزعيم والملهم وهذا الأمر جزء منه مرتبط بالجانب الديني والفقهي، وأيضا الطبيعة الاجتماعية إذا ما تم مقارنتها بالمناطق الأخرى".

وبين أنه "لا يمكن الحديث عن زعامة واحدة أو زعامتين أو استبدال الزعامات الأخرى، على المستوى السياسي السني، وحتى ان كان هنالك دعم دولي لبعض الشخصيات لآن تكون زعيمة المكون، فلا يمكن ان تنجح في المرحلة المقبلة، لآن أغلب تلك الشخصيات لا تمتلك أرثا اجتماعيا".

ويرى مراقبون، إنه على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق، أشعل التنافس الحادّ على المناصب السياسية وما خلفها من مكاسب مادّية صراعات حادّة بين عدد من السياسيين السنّة على زعامة المكوّن، الأمر الذي صبّ في مصلحة المعسكر الشيعي بأحزابه وفصائله وكرّس هيمنته على مقاليد السلطة.

ويتمثّل أوضح تأثير لتلك الصراعات في الحؤول دون بروز زعامات سنّية وازنة تجمع حولها أوسع طيف ممكن من أبناء المكوّن لتشكّل مركز ثقل سياسي يوازي مركز الثقل الشيعي في البلد الذي يدار عن طريق المحاصصة الطائفية والعرقية.

مقالات مشابهة

  • مراسل بغداد اليوم من إسطنبول: هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس البلدية
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو والشرطة تمنعهم من الاقتراب من منزله (شاهد)
  • غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية
  • غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية- عاجل
  • قد يُمنع من الترشح للرئاسة..جامعة إسطنبول تلغي شهادة رئيس بلدية المدينة المعارض لإردوغان
  • سي إن إن .. الوسطاء المصريون يبذلون جهودا للعودة إلى مفاوضات غزة
  • زحلة في صدارة المشهد الانتخابي: لائحتان تنافسان في الانماء والسياسة أيضا
  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • 3 مواجهات قوية ترفع راية التحدي نحو الاقتراب من الصعود .. غداً
  • دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة