الحرة:
2025-01-30@19:56:18 GMT

واشنطن عن قمة البريكس: كل دولة لها حرية الاختيار

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

واشنطن عن قمة البريكس: كل دولة لها حرية الاختيار

تعليقاً على القمة السنوية لمجموعة بريكس قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، الأربعاء، إن واشنطن تعتقد أن كل الدول هي دول ذات سيادة ولها حرية الاختيار وتتخذ قراراتها الخاصة بشأن الدول والمجموعات التي ترتبط بها. 

وأشار إلى أن ما تركز عليه الولايات المتحدة والنهج الذي تتبعه في كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية والدبلوماسية التي نمارسها هو التر كيز على العمل مع الشركاء في مختلف أنحاء العالم لبناء أوسع وأعمق تحالفات ممكنة للمساعدة في تحقيق أهدافنا المشتركة".

 

وأضاف باتيل "نريد تعزيز القيمة المقترحة لما يمكن للولايات المتحدة أن تقدمه، ونريد أن نعمل مع الدول من خلال الاستثمار في الأشياء التي نعرف أن مثل هذه الدول تبحث عنها، ونحن نتطلع إلى شحذ وتعميق وتوسيع شراكاتنا بهذه الطريقة. 

واستطرد باتيل "فيما يتصل بالتركيبة المحددة لمجموعة البريكس، فإننا سنواصل العمل ونحافظ على علاقات قوية وإيجابية مع البرازيل وجنوب أفريقيا والهند. ونحن نعمل على المستوى الثنائي مع هذه البلدان في عدد من المجالات الرئيسية، وهي مجالات رئيسية نعتقد بصراحة أنها ستستمر في تحديد ملامح القرن الحادي والعشرين". 

وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالصين، فإن هدفنا ونيتنا الاستمرار في إدارة هذه العلاقة ومنافستنا مع الصين بمسؤولية...وأخيراً، فيما يتصل بروسيا، سنواصل صد العدوان الروسي وتوضيح الأمر لأي دولة على هذا الكوكب بأنه لم يعد بإمكانها أن تستمر في العمل كالمعتاد مع الاتحاد الروسي".

وانطلقت، الثلاثاء، في قازان الروسية قمة مجموعة بريكس حيث يسعى زعماء الدول الأعضاء في المجموعة إلى زيادة تأثيرهم في ظل تمثيلهم 37 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي، فيما طرحوا أفكارا لمشاريع مشتركة تشمل إنشاء بورصة لتداول الحبوب ونظام مدفوعات عابر للحدود.

ويسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للحصول على دعم قادة بريكس وسط خلافاته مع الغرب بشأن الحرب في أوكرانيا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"شراكات من أجل المستقبل".. معرض الكتاب يناقش تطور العلاقات المصرية الأسيوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت القاعة الدولية ضمن فعاليات "محور الدبلوماسية الثقافية" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان: "آسيا وشراكات من أجل المستقبل"، أدارتها الإعلامية آية عبد الرحمن.
في بداية الندوة، أشادت الإعلامية آية عبد الرحمن بالتعاون بين وزارة الخارجية المصرية ومعرض الكتاب.
وقالت إن الندوة تعكس دور الخارجية المصرية، خاصة في الفترة الراهنة، وبما إننا نتحدث عن الشراكة المصرية مع آسيا بالرغم من موقع مصر الجغرافى بانتمائها لأفريقيا إلا أن هناك جزءا حيويا منها ينتمي لآسيا وهي سيناء، وعن شكل العلاقات والشراكات بين مصر وآسيا على مدار ١٠ سنوات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر .
وقال السفير أحمد شاهين مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية وشئون أستراليا ونيوزيولاندا وجزر المحيط الهادي: في العشر سنين الماضية شهدت العلاقات المصرية الأسيوية طفرة علي جميع الأصعدة خاصة مع زيارات الرئيس لعدد من الدول الأسيوية، مثل زيارته للصين وكوريا واليابان والهند وغيرها، وهناك محور مهم للسياسة المصرية الخارجية هو التوازن الاستراتيجي، فمصر عندما تقيم علاقة مع دولة ما لا يخصم من رصيد علاقتها مع أي دولة أخرى، وقد أصبح ملف التجارة والاستثمار هو الشغل الشاغل لتطوير العلاقات مع تلك الدول، على سبيل المثال الحاصلات الزراعية وغيرها لفتح منافذ تجارية لإتاحة الفرصة للمنتجات المصرية، وكذلك جذب الاستثمار الأسيوي للسوق المصري، وبحث سبل فتح هذه السوق وبالفعل هناك الكثير من الأسواق التجارية المفتوحة في مصر وهي شركات تقوم بتصدير منتجاتها لآسيا وغيرها.
أشار إلى أنه من ضمن أولويات العمل مع السوق الأسيوية رفع الضغط عن التعامل بالعملة الصعبة، ونجحت مصر بإصدار سندات في السوق اليابانية والصينية، وهناك شراكات استراتيجية مع اليابان والصين والهند وكوريا، وقامت اليابان بدعم مصر منذ فترة طويلة في عدد كبير من المشروعات التي تدعم مسيرة التنمية في مصر .
ولفت إلى تدشين شراكة بين الصين ومصر واحتفلت مصر بمرور ١٠ سنوات على هذا التعاون وهو الشريك الأكثر تفاعلا وتجاوبا وتواجدا، حتى في مصر هناك العديد من الشركات الصينية وشراكات في مشروعات البنية التحتية مثل مشروعات تحلية المياه وإعادة تدوير الصرف الصحي، وكذلك في العلوم والفضاء والزراعة والاتصالات، تقريبا في كل المجالات.
وأكد أن الطفرة في العلاقة التي طرأت بين مصر وآسيا لأنها حاليا هي أقوى قوة اقتصادية بالغة.
وقال أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة الدكتور إكرام بدر الدين، إن آسيا لها أهمية كبيرة في العالم من كل النواحي، فهي تمتلك حق الفيتو عن طريق الصين، ومن الناحية الاقتصاية فهي لها ثقل كبير وتمكنت من غزو الأسواق العالمية.
وأضاف: حدثت تغيرات في العقد الأخير تتمثل في تعددية السياسة المصرية الخارجية، والتوجه نحو الجنوب أي أفريقيا، وأيضا التوجه نحو المنطقة العربية، ومحور الشمال الأوروبي، والشرق أي القارة الأسيوية.
وتابع: حققت السياسة الخارجية نجاحا كبيرا في هذا الإطار، ويمكن أن نتحدث عن كيفية الاستفادة من الشراكة مع آسيا عن طريق نوعين من التعاون الثنائي بين دولة ودولة، والتعاون على المستوى الجماعي أي بين مصر وعدة دول، ومؤخرا ازدهر دور "دبلوماسية القمة" أي اللقاءات التي تتم بين قيادات الدول، وهي رغم أنها لا تستغرق أكثر من يوم أو يومين ولكنها تثمر عن نتائج مهمة في كل المجالات والعديد من القضايا بين البلدين .
وأكمل: كما تربط مصر علاقات قوية مع العديد من الدول الأسيوية المؤثرة والمهمة ويمكن أن تجد تكتلا أو تجمعا دوليا ليس أسيويا فقط ولكن تستفيد منه مصر أيضا، إذً ان تجسيد التعاون عن طريق الدبلوماسية يحقق إنجازات كبيرة للبلاد.

مقالات مشابهة

  • سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد
  • تحطم طائرة في واشنطن يودي بحياة بطلي العالم بالتزلج من المنتخب الروسي
  • "شراكات من أجل المستقبل".. معرض الكتاب يناقش تطور العلاقات المصرية الأسيوية
  • الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش متهم بخداع الدول الأوروبية بملايين اليوروهات.. ما القصة؟
  • تحقّقْ: أي دولة أوروبية تمنح أبناء المهاجرين حق المواطنة بالولادة
  • السيسي يشدد على تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية للتصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول
  • واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركية
  • التضخم يلتهم رواتب المعلمين في أوروبا.. ما هي الدول التي شهدت انخفاضات حادة؟
  • الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • الخارجية الفلسطينية: نشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير