وخلال التدشين، الذي نفذه القطاع الزراعي في المحافظة، ووحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية، وبمشاركة الفريق التنموي في المحافظة، أشاد القائم بأعمال محافظ تعز، أحمد المساوى، بجهود فرسان التنمية والعاملين في القطاع الزراعي .

وأشار إلى التحديات التي تواجه المزارعين، التي تستهدف الإضرار بالإنتاج الزراعي بشكل عام؛ أبرزها انتشار الآفات النباتية، وكذا المبيدات والسموم، التي أصبحت معضلة حقيقية تواجه مصادر الأمن الغذائي، ما يتطلب تكاتف الجهود والتركيز على تكثيف أنشطة الإرشاد الزراعي لتوعية المزارعين بمخاطر الإفراط العشوائي في استخدام المبيدات في مكافحة الآفات.

وأكد القائم بأعمال المحافظ أن القيادة الثورية والسياسية تحرص على المسار الزراعي من دعم المزارعين، وتشجيعهم وحمايتهم.. موجها مديري المديريات ورؤساء الجمعيات إلى استيعاب أدوارهم، وأن تحرص الجهات الداعمة على مزيد من الدعم للمزارعين بما يساعد على إيجاد نقلة نوعية في القطاع الزراعي.

ولفت إلى أن الصراع العالمي الآن هو صراع موانئ وطرق، ومن يتحكم في طريق التجارة والممرات البحرية والسيطرة لمن يتحكم في الغذاء.. منوهاً بأهمية تشجيع عملية التوسع في زراعة المحاصيل اللازمة للأمن الغذائي.

ونوّه المساوى بالمقوّمات الزراعية التي تتميّز بها محافظة تعز، بالإضافة إلى تنوع المناخ وإمكانية زراعة مختلف المحاصيل، ما يتطلب استغلال تلك الميزة، وتشمير السواعد لإيجاد نهضة زراعية حقيقية في مختلف المجالات. فيما أكد مساعد المنطقة العسكرية الرابعة، صالح حاجب، أهمية العمل من أجل الإنتاج الزراعي، والتركيز على تفعيل العمل التعاوني، وتشجيع تأطير المزارعين، وانتسابهم إلى الجمعيات التعاونية الزراعية بما يمكّنهم من الاستفادة من المزايا والتسهيلات التي تحظى بها الجمعيات خاصة في توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي.

ولفت إلى أهمية الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة، وكذا التجهيزات والمعدات الزراعة والبذور والديزل، وكل النفقات التشغيلية، والعمل على تكاتف جهود الجميع، والاستشعار بالمسؤولية في تنفيذ الأنشطة والبرامج الهادفة إلى إحداث نقلة تنموية ملموسة في الجانب الزراعي، وبما يترجم توجيهات القيادة الثورية للوصول بالمحاصيل الزراعية إلى الاكتفاء الذاتي. بدوره، استعرض وكيل محافظة تعز لقطاع التنمية، عبدالواسع الشمسي، نموذجا من أنشطة التوسع في الاراضي الزراعية والصلبة.. مؤكدا أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد التي تستدعي تكاتف الجهود، وتنسيق الأدوار بين مختلف الجهات المعنية، والحرص على أن يواكب القطاع الزراعي التطورات في الجانب العسكري، وانتصاراته المتلاحقة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القطاع الزراعی

إقرأ أيضاً:

بشرى تنتظر المزارعين.. موعد صرف مستحقات القطن المتأخرة

بعد تأخر دام لحوالي ثمانية أشهر، أصبح المزارعين على بعد أسبوعين فقط كحد أقصى على صرف مستحقاتهم من محصول القطن المتأخرة، وذلك وفقًا لما كشفته عنه اجتماعات اللجان النوعية بمجلس النواب، اليوم الإثنين.

أزمة مستحقات القطن المتأخرة

وكان المزارعون قد بدأوا في تسليم محصول القطن في شهر سبتمبر من العام الماضي، إلى الحكومة، غير أن جزء منهم لم يستلموا المستحقات حتى تاريخه، وهو ما استدعى عدد كبير من النواب لتقديم طلبات إحاطة عدة، لاستعداء الحكومة لبحث ملف التأخير وموعد صرف المستحقات.

وفي ضوء ذلك، عقدت لجنة الزراعة بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، اجتماعا اليوم الإثنين، بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندس علاء فاروق، وزير الزراعة، لمناقشة أسباب التأخير وموعد صرف المستحقات.

الصرف خلال أسبوعين

وتعهدت الحكومة بإنهاء تلك الأزمة، حيث أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن التزام  الحكومة بسداد مستحقات مزارعي القطن خلال أسبوعين بحد أقصى، وذلك وفقا لخطة تم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزيري المالية قطاع الأعمال.

وقال وزير الزراعة، أن الفترة الأخيرة شهدت اجتماعات مع وزيرى قطاع الاعمال والمالية، حيث أعلن وزير المالية التزامه بصرف مبلغ  ٣ مليار جنيه مباشرة اذا لم يصل وزير قطاع الأعمال لحل مع الشركات يوم الأحد المقبل بشأن مستحقات المزارعين.

وأضاف، المرحلة الثانية التى تتضمن كمية نحو ١٥٢ ألف قنطار قطن، ستقوم الوزارة بالتنسيق مع وزير قطاع الاعمال بشأنها، بحد أقصى أسبوعين، نظرا لحلول عدد من  الإجازات خلال الأيام المقبلة وأكد فاروق، أن سيتم التوصل لحل توافقى بالنسبة لباقي الكمية، مشددا أن الدولة ملتزمة بتعهدها. وأوضح فاروق، أن وزير المالية كان مقررا حضوره الاجتماع، إلا أن هناك اجتماعا طارئا مع الدكتور رئيس مجلس الوزراء.

دعم القنطار بـ 2000 جنيه 

أما وزارة المالية فكشفت عن أن الدولة دعمت كل قنطار قطن تم إنتاجه ب ٢٠٠٠ جنيه لتعويض الفرق بين السعر العالمي والسعر الاسترشادي الذي وضعته الحكومة.

برلماني: 3 مليارات جنيه لحل مشكلة صرف مستحقات مزارعي القطنالقطن والفراولة الأبرز.. كيف تستعد مكافحة الآفات لموسم الزراعة الجديد؟

وأشارت  إلى أن هناك تعهد من الوزارة بدفع المستحقات للمزارعين من خلال الجهة المشتراة "وزارة قطاع الأعمال" وذلك حال تعذر توفير المبلغ الأساسي... ونوه نائب وزير المالية بأن الوزارة تدفع المتمم للحساب ولذلك لا يمكن أن تتدخل فيما يخص الكميات التي لم يتم بيعها أو استلامها.

مقالات مشابهة

  • بشرى تنتظر المزارعين.. موعد صرف مستحقات القطن المتأخرة
  • "الزراعة" تناقش دور البحث العلمي والابتكار في تطوير القطاع الزراعي
  • ورشة عمل في المحويت حول برنامج التوسع الزراعي في المحافظة
  • البحوث الزراعية يبحث تدشين محطة بحثية في الفرافرة بالوادي الجديد
  • تم إكثارها بتقنية زراعة الأنسجة النباتية.. “استدامة” يُوزّع 15 ألف شتلة ورد على المزارعين بالملتقى العالمي للورد بالطائف
  • حرب ترامب التجارية تعزز الزراعة البرازيلية وتضر المزارعين الأميركيين
  • إب..ورشة خاصة حول برنامج التوسع الزراعي بالمحافظة 
  • ورشة خاصة حول برنامج التوسع الزراعي في إب
  • وزير الزراعة يناقش مع مديري وممثلي الشركات الزراعية والبيطرية ‏المشاركة بمعرض اغرو سيريا سبل تطوير القطاع الزراعي
  • الشمول المالي والتنمية الزراعية المستدامة .. دورة تدريبية بالاقتصاد الزراعي