الرياض

أكدت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز” بالمملكة ، سلامة منتجاتها ، علي خلفية أعلان مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية أن شخصا توفي وأصيب عشرات بعدوى بكتيريا الإشريكية القولونية (إي كولاي) والمرتبطة بشطائر ماكدونالدز في 10 ولايات، على رأسها كولورادو، حيث أصيب26 شخصا.

و أصدرت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز” بالمملكة ، بيان توضيحي قالت فيه ” لاعلاقة لنا بحالات التسمم في بعض فروع ماكدونالدز في “أمريكا” ولا نتعامل مع موردين من هناك “.

وخسر سهم ماكدونالدز نحو7% من قيمته ، وهوى السهم 6.88% في تعاملات ما قبل الفتح إلى 293.03 دولار ، علي خلفية حالات التسمم .

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية ، إن المكون المحدد المرتبط بالمرض لم يتحدد بعد، ولكن المحققين يركزون على شرائح البصل واللحم البقري الطازجة.

والجدير بالذكر أنه ذكرت ماكدونالدز في بيان أنها ستزيل مؤقتا شطائر (كوارتر باوندر) من مطاعمها في المناطق المتضررة، مضيفة أنها تعمل مع الموردين لتجديد الإمدادات في الأسبوع المقبل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمريكا المملكة حالات تسمم ماكدونالدز

إقرأ أيضاً:

الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.

الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.

الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.

ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.

السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟

في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.

مقالات مشابهة

  • دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بسجنه لمدة عام
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • الإعلامي عمرو أديب: السعودية حذرت كثيرا من منفذ عملية الدهس في ألمانيا
  • الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
  • بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
  • السمك.. غذاء مثالي لصحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية
  • سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات
  • أول إصابة خطيرة بأنفلونزا الطيور في أمريكا.. أين شُخّصت؟
  • %97.4 من سكان السعودية حالتهم الصحية جيدة