رائد فضاء يبتكر كوكباً يشبه «المشتري»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أقدم رائد الفضاء دون بيتيت، على صنع “كوكب يشبه المشتري” على متن محطة الفضاء الدولية.
وبحسب موقع سبيس، “استخدم رائد الفضاء التابع لوكالة “ناسا” دون بيتيت، الماء والألوان الغذائية لصنع “كوكب يشبه المشتري” على متن محطة الفضاء الدولية، وتميزت الكرة بألوان زاهية من البرتقالي والأزرق والأحمر”.
وقال بيتيت: “كنت أستمتع بمشاريعي العلمية وابتكرت كوكبا يشبه المشتري باستخدام الماء وصبغة الطعام، ومع اقتراب عيد الهالوين، سأفكر في صنع فانوس جاك” (المصباح اليقطيني، وهو قرعة مجوفة ومنقوشة)”.
وأشارت وكالة ناسا إلى أن “أنظمة الفضاء تستفيد أيضا من المزيد من فحص السوائل، لأنها مفتاح لتشغيل الآلات مثل المفاعلات التي تنقي الماء أو الهواء”.
هذا وتحتاج أنظمة المفاعلات ثنائية الطور، مثل تلك الموجودة بين الغاز والسائل، إلى بعض التعديلات من أجل إقامة رواد فضاء أكثر استدامة على المدى الطويل على متن محطة الفضاء الدولية، وفي النهاية على القمر والمريخ.
Creating planets. I was goofing around with my Science of Opportunity efforts and created a Jupiter-like planet out of water and food coloring. With Halloween coming up, I am going to see about making a Jack-o’-lantern. Stay tuned. pic.twitter.com/H9LvwAkOIB
— Don Pettit (@astro_Pettit) October 20, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قمر المشتري محطة الفضاء الدولية ناسا
إقرأ أيضاً:
«ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقدت جلسة بعنوان «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية»، بمشاركة رائدا الأعمال محمد أبوالنجا وأحمد رشاد عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للناشرين، وأدارت الحوار الدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج في مركز اللغة العربية.
استعرض محمد أبوالنجا في بداية الجلسة السمات الأساسية لرائد الأعمال الناجح، مشيراً إلى أن نجاح أي فكرة ريادية يعتمد على قدرتها على الابتكار والتميز عن السائد. وأضاف أن رائد الأعمال ينبغي أن يمتلك روح المغامرة، وأن يكون مستعداً لتحمل المخاطر، ومدركاً أن الفكرة قد تحقق نجاحاً كبيراً أو تواجه الفشل وفقاً لمدى قبول الجمهور لها.
من جانبه، سلط أحمد رشاد الضوء على تجربته في ريادة الأعمال بمجال النشر، مستعرضاً قصة نجاح رواية (ربع جرام) للكاتب عصام يوسف، التي باعت أكثر من 250 ألف نسخة خلال عامها الأول، وهو رقم نادر في سوق الرواية العربية. وأوضح أن صناعة النشر شهدت تحولاً كبيراً بعد عام 2011 مع تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الانتقال نحو الكتب الصوتية والرقمية تزايد بشكل واضح، ولا سيما مع جائحة كورونا التي عززت الاعتماد على المنصات الإلكترونية.
رسم الرؤى المستقبلية
وفيما يتعلق بدور البيانات والمعلومات في دعم صناعة النشر، أكد أحمد رشاد أن الناشرين في حاجة ماسة إلى تطوير قدرتهم على جمع وتحليل البيانات. وأوضح أن اتخاذ القرارات الصحيحة ورسم الرؤى المستقبلية يتطلب امتلاك معلومات دقيقة ومحدثة، مشيرًا إلى أنه يعتمد يوميًا على تحليل البيانات لتوجيه أعماله.
كما دعا أبوالنجا إلى تخصيص نسبة تصل إلى 7% من الاستثمارات لمصلحة التكنولوجيا المخصصة لأبحاث النشر والتوزيع، باعتبارها استثماراً حيوياً قادراً على إحداث نقلة نوعية في صناعة النشر ودعم كافة أشكال الإبداع الأدبي والفكري.
القيمة الاقتصادية
وفي معرض حديثه عن علاقة النشر بالتطور التكنولوجي، أكد أحمد رشاد أن نجاح الناشر في المرحلة المقبلة مرهون بوعيه الكامل بأهمية صناعة المحتوى وجودته، إلى جانب حرصه على حماية الحقوق الفكرية للأعمال التي ينتجها. وأوضح أن هذا المسار لا يتحقق إلا عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت منصة رئيسة لتسويق الأعمال ونشر الأفكار، مع الاستفادة المتزايدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإيصال المحتوى إلى الفئات المستهدفة بكفاءة أعلى.