طالب أزهري يحصد المركز الثاني بمسابقة «تحدي القراءة العربي»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حصد الطالب عمر محمد السيد عبد اللطيف، بالصف الثاني الثانوي الأزهري، المركز الثاني في الموسم الثامن من مسابقة «تحدي القراءة العربي»، التي تنظمها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» وذلك بعد منافسة حادة مع أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، مثّلوا أكثر من 229 ألف مؤسسة تعليمية حول العالم.
يأتي هذا الإنجاز بعد أن حصل الطالب عمر عبد اللطيف على المركز الأول في تصفيات مسابقة «تحدي القراءة العربي» على مستوى الأزهر الشريف، متفوقًا على أكثر من مليوني طالب وطالبة من مختلف المعاهد الأزهرية ليؤكد شغفه بالقراءة وسعيه المستمر نحو التميز، وهو ما أهّله للوصول إلى المراحل النهائية للمسابقة.
أهداف المبادرةوتهدف مبادرة «تحدي القراءة العربي» إلى تشجيع الطلاب على القراءة، وتعزيز مهاراتهم في التفكير الإبداعي والتواصل، بما يساهم في بناء مستقبل معرفي أفضل للأجيال الصاعدة، من خلال تطوير قدراتهم على التحليل والنقد وتنمية وعيهم الثقافي. كما تسعى المبادرة إلى غرس حب التعلم واكتساب المعرفة المستدامة، مما يسهم في إعداد جيل قادر على الابتكار والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمعات العربية وترسيخ مكانتها في مجالات العلوم والمعرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر عبد اللطيف مسابقة تحدي القراءة العربي تحدي القراءة العربي الطالب الأزهري تحدی القراءة العربی
إقرأ أيضاً:
طالبة سعودية تتوج بالمركز الثاني في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك
حققت طالبة الماجستير في عمارة البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز المهندسة هيفاء عبدالله آل مالح؛ المركز الثاني مع فريقها في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك بمشاركة 61 طالبًا وطالبة من أكثر من 15 دولة حول العالم.
وينظم الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك هذه المسابقة الطلابية المبتكرة هذا العام تحت عنوان “التراث الثقافي والطبيعي في تيبوزتلان – المكسيك” كخطوة مهمة لتبادل الخبرات بين طلاب عمارة البيئة من مختلف أنحاء العالم، حيث يجمع الحدث العالمي الفهم العميق للمشكلات البيئية والاجتماعية والثقافية، والتحديات المستمرة التي يواجهها كوكب الأرض.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يستقبل محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية
وشملت مشاركات جامعة الملك عبدالعزيز من قسم عمارة البيئة بكلية العمارة والتخطيط دراسة وتحليل التراث الثقافي والطبيعي للمدن التاريخية في المناطق الريفية، والبحث في كيفية تعامل هذه المدن مع القضايا البيئية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وعلاقتها بالمشهد الطبيعي.
وتأتي هذه المسابقة التي أخذت في الاعتبار ضرورة الحفاظ على هذه المشاهد القيمة والتحديات المترتبة على دمجها مع التطور المعماري ضمن سلسلة من المسابقات الطلابية التي ينظمها الاتحاد الدولي لمعماري البيئة تحت برنامج “الإستديو الدولي” والذي دُشِّن في تركيا، ومن ثم احتضنت المملكة العربية السعودية المسابقة الدولية الثانية في جامعة الملك عبدالعزيز، وبتنظيم من الجمعية السعودية لعمارة البيئة، فيما تلى ذلك المسابقة الثالثة التي أقيمت في تايوان، في حين اختتم البرنامج آخر فعالياته في دولة المكسيك.