أستاذ آثار يحسم جدل أثرية قبة مستولدة محمد علي ويكشف هدف هدمها.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشف الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامي، حقيقة هدم قبة مستولدة محمد علي باشا، موضحا أن قبة مستولدة محمد علي باشا ليست أثرا.
وتابع أستاذ الآثار الإسلامي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الأثر هو المبني الذي مر عليه أكثر من 100 عام، موضحا أن المبنى الذي تم هدمه هو قبة "الداية" التي ولدت أحفاد محمد علي باشا.
وذكر أستاذ الآثار الإسلامي، أن هناك تقليد للأحجار الأثرية، وهي شبيهة بالأحجار الخاصة بقبة مستولدة محمد علي باشا، موضحا أن تم هدم عدد من المباني في طريق صلاح سالم وظن الكثير أنها مباني أثرية والحقيقة أنها ليست أثرًا.
وتابع الدكتور مختار الكسباني:"مفيش أثر في مصر اتشال منه طوبة".. وهناك فرق كبير بين التراث والأثر.
وكشف مصدر بالمجلس الأعلى للآثار، حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول أثرية قبة مستولدة محمد علي باشا.
وأكد المصدر أن هذه القبة غير مسجلة كأثر في تعداد الآثار الإسلامية، وأنها لا تنطبق عليها أو يتوفر بها اشتراطات وقواعد تسجيل الآثار وفقًا للقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى السياحة التراث الإسلام مصر القديمة وزارة السياحة والآثار التواصل الاجتماعي مواقع التواصل وزارة السياحة صدى البلد مصر القديم صلاح سالم محمد على باشا صالة التحرير الاجتماعى مستولدة محمد على باشا قبة مستولدة محمد علی باشا
إقرأ أيضاً:
إعصار "مان-يي" يفاقم معاناة الفلبين وسط موسم كوارث لا تهدأ| فيديو
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بـ عنوان : "إعصار "مان-يي" يفاقم معاناة الفلبين وسط موسم كوارث لا تهدأ".
كاتب صحفي: مصر حاضرة بقوة في كل التجمعات الاقتصادية الدولية والإقليمية|فيديو ما أهمية المشاركة المصرية بمؤتمر المناخ "cop29" بأذربيجان؟.. خبير بيئي يجيب
ويُعد هذا الإعصار واحدًا من ست عواصف كبرى اجتاحت شمال البلاد خلال أقل من شهر، ما ترك آثارًا مدمرة على المجتمعات والبنية التحتية وأسفر عن مقتل 8 أشخاص.
تُعد الفلبين واحدة من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية في العالم، إذ تواجه حوالي 20 إعصارًا وعاصفة سنويًا، بالإضافة إلى الزلازل التي تُهدد المناطق المختلفة. كما تحتضن البلاد أكثر من اثني عشر بركانًا نشطًا، ما يجعلها في حالة استعداد دائم لمواجهة تهديدات الطبيعة المتكررة.
ورغم التحديات، تعمل السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية بلا كلل لتخفيف آثار هذه الكوارث المتتالية، من خلال إجلاء السكان من المناطق المتضررة وتقديم المساعدات الأساسية.